عرض محمود الدلائل علي اياد
فتقدمت فاطمة وقالت بندم
- اياد باشا سلمي هانم دفعتلي فلوس عشان اقول لحضرتك أنها كانت بتكره سلمي مع أنها كانت العكس يوم فرحكم كانت بتساعد في الترتيباب بس احتياجي للفلوس عماني وخلاني اعمل كده
صدمت والدتها علية و صفعت فاطمة
- عارفة مريم عملت ايه بعد ما عرفت انك محتاجة فلوس أدتني فلوس عشان انتي تتعلمي وتساعدك لكن انتي عملتي كده ليه معاها وهي معملتش معاكي إلا كل خير
- انا اسفة يا ماما و انا والله ندمانة بس لازم اياد باشا يعرف الحقيقة كلها
- يعني ايه كلنا ظلمناها
قالتها صفاء جلست و هي تبكي
أما حبيبة تذكرت عندما كانت مريم تترجاها بأن تصدقها فلم تعطيها غير نظرة تقزز فندمت بشدة عندما فعلت ذلك و أرادت العودة بالزمن حتي لا تفعل ذلك
- صدقتني يا اياد لما قلتلك انها مظلومة
بدأ اياد يتذكر ما فعله بها من أول يوم مقابلته لها في المطعم حتي مجيئها للعيش في القصرو عندما تزوجها غصب و عندما أعطته السعادة في زواجه و حافظت عليه و علي الأيام التي قضوها معا وعلي وقوفها بجانبه عندما كان حزينا أو في محنة و تذكر الليلة التي طردها من القصر و اهانها وجعل كل من
يحبها يمقتها تذكر عندما كانت تهمس و تقول له (أرجوك متسبنيش أرجوك متسبنيش )
بدأ يلعن غباءه و علي تسرعه في الحكم عليها فهو مهما يفعل لن تسامحه
- رجعلي مريم يا ايااد انا عايزة اشوفها
قالتها صفاء و هي تبكي بحرقة
- يا ريتني كنت صدقتها قالتلي أنها زي امها و انا كدبتها اااه يا ريتني كنت صدقتها
بكت حبيبة علي حال والدتها بدأ محمود بتهدئتها
( الأوضة الفاضية اللي في القصر ده مفتاحها لما تعرف الحقيقة افتحها هتلاقي ظرف جوا ابقي اقرأه بس وحياة اغلي حاجة عندك لما تظهر الحقيقة بس لكن لو لسه شايفني خطية أوعي تفتحه )
تذكر اياد جملتها قبل خروجها من القصر
صعد بسرعة الي غرفته بدأ يبحث عن المفتاح
- هو فين الزفت ده
وجد المفتاح و اسرع ناحية الغرفة
صعدت حبيبة و صفاء و محمود وجدوا اياد يفتح الغرفة
أنت تقرأ
سأظل بجانبك
Romanceمريم : فتاة بسيطة فقيرة مات والديها في حادث سير وتركاها وحيدة مع اخيها تعمل كجرسونة في مطعم لا تخاف من احد الا الله وتحاول ان توفر حياة سعيدة لاجل اخيها وتعوضه عن فقدان والديه عمرها 22عام اياد : رجل اعمال مشهور يمتلك العديد من الفنادق و معارض ال...