الفصل الخامس و العشرون

21.4K 321 4
                                    

تم نقل اياد للمستشفي ولم تترك مريم يده أخبر محمود حبيبة و صفاء و اتوا فورا 

- ايه اللي حصل يا مريم 

أما مريم فكانت في عالم آخر لم تفكر سوي باياد و مشهد إصابته بالطلقة 

- ايه اللي حصل يا محمود فهمني 

- اياد اضرب بالنار من مصطفي 

شهقت صفاء و وضعت يدها علي فمها و بدأت بالبكاء 

أما حبيبة فانهارت حبيبة و استندت علي الحائط 

قامت مريم 

- ماما قولي لاياد ميسبنيش مش كفايا بابا و ماما قوليله ميبقاش أناني و يبني لوحدي 

بدأت صفاء تبكي بحرقة علي ابنها و حزنا علي حالة مريم 

- قوليله اني مسمحاه بس يرجع تاني

- متخافيش يا مريم أن شاء الله هيكون بخير 

خرج الدكتور 

- خير يا دكتور طمني 

- الحمد لله قدرنا نطلع الطلقة بصعوبة لانها كانت قريبة من القلب هو دلوقتي ممكن يدخل في غيبوبة و هي فضل تحت الأجهزة لحد ما يقوم بإذن الله عن اذنكم 

انهارت مريم و اغمي عليها 

- مريم 

قالتها حبيبة و صفاء بفزع 

حملها الممرضين في المستشفي 

- المدام مفيهاش حاجة هي من الصدمة و التعب خصوصا كمان أنها حامل و لازم تهتموا بيها لأن ده ممكن يأثر علب الطفل 

خرج الدكتور 

- هو ليه دايما بيحصلنا كده يا ماما مش قادرين نفرح 

قالتها حبيبة و هي تبكي 

- متقوليش كده يا حبيبتي قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا أن شاء الله كل حاجة هتكون احسن 

رددت صفاء 

- اللهم اني لا أسألك رد القضاء و لكني أسألك اللطف فيه 

********************************

مر أيام و ضعفت مريم فكانت تبقي بجانب اياد دائما لا تذهب إلا للضرورة القصوي 

أما محمود فقد كان يهتم بالعمل و يعود لاياد ليطمئن علي حالته 

صفاء كانت تبقي بجانبه أيضا تقرأ له القرآن و تدعي له وكذلك حبيبة 

أخبرهم الدكتور بأنه في تحسن و قد يستعيد وعيه 

************************************

كانت مريم تجلس بجانب اياد و هي ممسكة يده 

- اياد يلا قوم بقي انا عارفة اني قسيت عليك بس عشان خاطري قوم و لو مش عشاني عشان اللي في بطني 

سأظل بجانبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن