تم نقل اياد للمستشفي ولم تترك مريم يده أخبر محمود حبيبة و صفاء و اتوا فورا
- ايه اللي حصل يا مريم
أما مريم فكانت في عالم آخر لم تفكر سوي باياد و مشهد إصابته بالطلقة
- ايه اللي حصل يا محمود فهمني
- اياد اضرب بالنار من مصطفي
شهقت صفاء و وضعت يدها علي فمها و بدأت بالبكاء
أما حبيبة فانهارت حبيبة و استندت علي الحائط
قامت مريم
- ماما قولي لاياد ميسبنيش مش كفايا بابا و ماما قوليله ميبقاش أناني و يبني لوحدي
بدأت صفاء تبكي بحرقة علي ابنها و حزنا علي حالة مريم
- قوليله اني مسمحاه بس يرجع تاني
- متخافيش يا مريم أن شاء الله هيكون بخير
خرج الدكتور
- خير يا دكتور طمني
- الحمد لله قدرنا نطلع الطلقة بصعوبة لانها كانت قريبة من القلب هو دلوقتي ممكن يدخل في غيبوبة و هي فضل تحت الأجهزة لحد ما يقوم بإذن الله عن اذنكم
انهارت مريم و اغمي عليها
- مريم
قالتها حبيبة و صفاء بفزع
حملها الممرضين في المستشفي
- المدام مفيهاش حاجة هي من الصدمة و التعب خصوصا كمان أنها حامل و لازم تهتموا بيها لأن ده ممكن يأثر علب الطفل
خرج الدكتور
- هو ليه دايما بيحصلنا كده يا ماما مش قادرين نفرح
قالتها حبيبة و هي تبكي
- متقوليش كده يا حبيبتي قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا أن شاء الله كل حاجة هتكون احسن
رددت صفاء
- اللهم اني لا أسألك رد القضاء و لكني أسألك اللطف فيه
********************************
مر أيام و ضعفت مريم فكانت تبقي بجانب اياد دائما لا تذهب إلا للضرورة القصوي
أما محمود فقد كان يهتم بالعمل و يعود لاياد ليطمئن علي حالته
صفاء كانت تبقي بجانبه أيضا تقرأ له القرآن و تدعي له وكذلك حبيبة
أخبرهم الدكتور بأنه في تحسن و قد يستعيد وعيه
************************************
كانت مريم تجلس بجانب اياد و هي ممسكة يده
- اياد يلا قوم بقي انا عارفة اني قسيت عليك بس عشان خاطري قوم و لو مش عشاني عشان اللي في بطني
أنت تقرأ
سأظل بجانبك
Romanceمريم : فتاة بسيطة فقيرة مات والديها في حادث سير وتركاها وحيدة مع اخيها تعمل كجرسونة في مطعم لا تخاف من احد الا الله وتحاول ان توفر حياة سعيدة لاجل اخيها وتعوضه عن فقدان والديه عمرها 22عام اياد : رجل اعمال مشهور يمتلك العديد من الفنادق و معارض ال...