♡ قراءة ممتعة للجميع ♡
- تبدأ الحكاية في أحد النوادي الليلية في مدينة لوس أنجلوس القابعة في ولاية كالفورنيا، حيث كانت تلك الفتاة اليافعة ذات الجمال الأسباني الناعم ترقص برفقة شاب فائق الوسامة وكانت ترتدي أجمل الفساتين من بين كل الفتيات اللواتي يرقصن على أنغام الموسيقى الصاخبة؛ كانت تبدو سعيدة للغاية برفقة ذلك الشاب الذي كان يرقص معها باستمتاع وعفوية فاقتربت منه ثم همست في أذنه قائلة بالأسبانية وبصوت عالٍ بعض الشيء كي يتمكن من سماعها:
- هل رأيت يا توم، لقد أخبرتك أنك سوف تستمتع كثيراً إذا ما أتيت معي إلى هنا هذه الليلة وها أنت مستمتع بالفعل، كما أنني لم أتعرض لأي مضايقات.
فابتسم الشاب المدعو توم أو لنقل "توماس" والذي كان يبلغ من العمر ثلاثين عاماً وأجاب وهو يمسك يديها ويراقصها: معكِ حق يا عزيزتي، فأنا مستمتع جداً خصوصاً لأنني أقوم بواجبي على أكمل وجه؛ لهذا لم يتجرأ أي شخص من هؤلاء المتسكعين على الاقتراب منكِ هذه الليلة.
ضحكت الفتاة وأردفت: بربك توم، ألا تستطيع أن تنسى بأنك حارسي الشخصي ولو لدقيقة واحدة؟
أفتر ثغر توم عن ابتسامة مليئة بالحنان وأجاب: أنتِ تعلمين بأنني لا أستطيع فعل ذلك، لأن السنيور ليام قد وثق بي لأقوم بحمايتكِ ويجب أن أكون عند حسن ظنه.
ردت عليه بمراوغة: ولكننا إخوة في التبني وأنا أعتبرك صديقي المخلص وبئر أسراري أكثر من كونك حارسي الشخصي الذي يرافقني إلى كل مكان، أنت تعلم هذا أليس كذلك؟
ضحك توماس وسألها: ما الذي تريدينه يا عزيزتي أزميرالدا؟
ثم أضاف: أنا واثق بأن هنالك طلباً ترغبين بالإفصاح عنه بعد هذه المقدمة لذا؛ لا تراوغين أكثر عزيزتي وقولي ماذا تريدين مني.
اتسعت ابتسامة أزميرالدا لتكشف عن أسنانها الناصعة البياض وقالت: أنت تعرفني حقاً يا عزيزي، حسناً أريد منك أن تساعدني في إقناع والدي بأن يسمح لي بالذهاب إلى اليونان من أجل الاستجمام، فأنا لم أسافر منذ زمن وقد سئمت من هذا الروتين الممل.
فتنهد توم وسألها: وهل ستذهبين بمفردكِ أما برفقة أصدقائكِ المتسكعين؟
لم تجب على سؤاله بل قالت: لن أكون معهم بمفردي، أنت ستذهب أيضاً.
قطب توم حاجبيه قائلاً: ولكنكِ تعرفين أن والدكِ لا يحب هؤلاء الشباب، خصوصاً ذلك المدعو آدم وقد طلب مني أن أبعدكِ عنهم قدر الإمكان لذا؛ اعذريني هذه المرة فما حدث منذ شهر لم يكن لصالحكِ أبداً لذا؛ يجب أن تشكري الرب لأن السنيور ليام قد سمح لكِ بالخروج هذه الليلة.
أنت تقرأ
~ لؤلؤتّي الصّغيرة ~
Romanceهما کقطاريّن سَرِيعِينَ على سکتيّن مُتَجَاوِرَتَيْنِ لن يلتقيا إلا بكارثة ، هي تكرهه ولكن خشونته عندما تلامس نعومة ملامحها تقتل كبريائها لتقع في حبه رغماً عنها ، يعاتبها إن أخطأت فهو ﻻ يستطيع التغاضي عن أبسط التفاصيل ويغار عليها من أحلامها... من خيا...