ღ قراءة ممتعه للجميع ღ
- أبتسم اليخاندرو تلك الابتسامة الشيطانية ولم يتردد في اطلاق النار مما جعل ازميرالدا تصرخ ملئ فمها بينما وقع المحامي جو ارضاً من هول الموقف , اما هو فقال : هل ادركتي الأن بأنني لا امزح ؟
في تلك اللحظة خرجت كارلا من المطبخ مذعورة لأنها سمعت صوت اطلاق نار بينما تنهد روبيرتو وهز رأسه تعبيراً مجازياً ، اما ازميرالدا فألتفتت تلقائياً نحو توماس وعندما رأته واقفاً ولم يصيبه اي مكروه عدى انه كان مصدوماً لأن اليخاندرو لم يتردد في اطلاق النار على الجدار الذي خلفه تنفست الصعداء ولم تعد قدماها قادرتين على حملها ، فهوت جالسة مما جعل توم يستيقظ من صدمته اخيراً وسرعان ما هرع اليها واخذ يهزها قائلاً بنبرة ذعر : ازميرالدا ما الذي حدث لكِ ؟
فنظرت اليه ورفعت يدها تتحسس وجهه قائلة : انت ... لم تصب بأذي صحيح ؟
في تلك اللحظة اعاد اليخاندرو وضع السلاح على خاصرته قائلاً بنبرة صارمة : لو انني كنت انوي قتله لما ترددت بفعل ذلك ابداً لذا كوني متأكدة من هذا ايتها الصغيرة ، كما انني اردت ان أريكِ بأنني لا اعرف المزاح وان لم تنهضي الأن فوراً لتوضبي اغراضكِ من اجل السفر سيكون لي تصرف آخر معكِ وانا متأكد بأنه لن يعجبكِ .
فنهضت ازميرالدا بنوبة غضب عاصفة ودون ان تعي ما الذي تفعله تهجمت عليه كما لو انها لبؤة صيادة انقضت على فريسة وانهالت عليه بوابل من الضربات وهي تصرخ قائلة : ايها المعتوه القذر ، هل تعتقد ان حياة الناس مجرد لعبة بين يديك القذرتين ؟!
اما هو فتعجب من ردة فعلها ولم يتوقع ان تتهجم عليه فجأة بتلك الطريقة لذا لم يستطيع تفادي ضرباتها فما كان منه سوى ان يحمي وجهه من اظافرها التي تحولت الى مخالب حادة وبالرغم من الضغط الذي يواجهه إلا انه لم يكن غاضباً بل مستمتعاً لسبب ما ، في تلك الاثناء أسرع توم ليبعدها عنه وتفاجئ عندما واجه صعوبة بفعل ذلك اذ انها خفيفة الوزن في العادةٍ ويستطيع حملها بمنتهى السهولة ولكنها الآن اطلقت العنان لغضبها المكبوت مما جعلها تصبح اقوى فلم يتمكن من سحبها وابعادها عن اليخاندرو الذي قرر ان يقلب الموازين حيث قام بمباغتتها وامسك كلتا يديها بحركة اعجزتها عن الحركة وقال بصوت اشبه بالصراخ : توقفي عن هذا الجنون الأن !
ولكنها لم تتوقف عن التحرك بل اخذت تقاومه وتحاول التملص منه فلم تقدر على تحرير يديها لذا بدأت تركله قائلة بصراخ : دعني ايها الحقير وإلا قتلتك .
فقام اليخاندرو بالضغط على يديها بقسوة جعلتها تتألم بعض الشيء وصرخ في وجهها قائلاً : كفى !!
في تلك اللحظة فقط توقفت ازميرالدا عن المقاومة وعن التحدث ايضاً فهو قد ارعبها بتلك الصرخة لدرجة انها لم تتمالك نفسها ولم تعد قادرة على كبح دموعها أكثر من ذلك ، لذا اطلقت العنان لنفسها وبكت كما لو انها لم تبكي من قبل مما جعله يتوتر فتركها فوراً وأردف بنبرة اقل خشونة : انتِ مزعجة حقاً .
أنت تقرأ
~ لؤلؤتّي الصّغيرة ~
Romanceهما کقطاريّن سَرِيعِينَ على سکتيّن مُتَجَاوِرَتَيْنِ لن يلتقيا إلا بكارثة ، هي تكرهه ولكن خشونته عندما تلامس نعومة ملامحها تقتل كبريائها لتقع في حبه رغماً عنها ، يعاتبها إن أخطأت فهو ﻻ يستطيع التغاضي عن أبسط التفاصيل ويغار عليها من أحلامها... من خيا...