ღ قراءة ممتعه للجميع ღ
- نظر روبيرتو الى آيفا مطولاً ثم ابتسم دون وعي وقال : انتِ مختلفه عن آرتورو فهل انتِ شقيقته حقاً ؟
في تلك اللحظة تعجبت آيفا لأنه قال ذلك فأردفت قائله : كيف تعرف من اكون ؟
فتنهد وقال : في الواقع انا صديق اليخاندرو المقرب بعد شقيقكِ واسمي ....
فقاطعته آيفا قائله بصوت هادئ : روبيرتو ميغيل اليس كذلك ؟
فنظر اليها ولم تغيب البسمة عن وجهه فقال : بلا .
اما هي فتنهدت براحة وقالت : لقد سمعت عنك كثيراً من اليخاندرو كما ان شقيقي لا يتوقف عن لعنكما معاً .
فضحك روبيرتو رغماً عنه واردف قائلاً : انا واثق من هذا فهو لا يخفي كرهه لنا .
فرفعت آيفا يدها ومدتها بأتجاه روبيرتو وقالت : ادعى آيفا , تسرني معرفتك يا سنيور .
فصافحها روبيرتو وقال : وانا ايضاً , بالمناسبة اتمنى لكِ الشفاء العاجل .
آيفا : شكراً لك .
- ثم دام الصمت بينهما قليلاً وسرعان ما بادر روبيرتو بالتطرق الى فتح موضوع معين حيث نظر اليها واردف قائلاً : لقد اخبرني اليخاندرو انكِ تصدقينه وانكِ تعرفين انه لم يقوم بخيانة آرتورو .
آيفا : هذا صحيح فأنا اعرف اليخاندرو منذ ان كنت صغيرة ولم يسبق لي وان رأيته يقوم بخيانة اي شخص وثق به فما بالك ان كان هذا الشخص هو صديق طفولته ؟
روبيرتو : ليت آرتورو يفهم هذا ويكف عن افتعال المشاكل فهو قد تمادى كثيراً بتصرفاته .
آيفا : انا اعتذر بالنيابة عنه عما فعله في حدث مصارعة الثيران .
فهز روبيرتو رأسه واردف قائلاً : انا لا اتحدث عن ذلك اليوم بل عما فعله في الأمس فهو اقدم على تصرف احمق كاد ان يسبب مشكلة كبيرة لو سارت الأمور كما خطط لها .
فضيقت آيفا عيناها الزرقاوين وقالت : ما الذي تقصده ؟
فنظر روبيرتو اليها مطولاً وقال : هل علمتي ان اليخاندرو يمتلك ابنة عم وقد احضرها من لوس أنجلوس لتعيش هنا في إسبانيا ؟
فأتسعت عيناها بعد سماع ذلك الخبر وقالت : اهذا حقيقي ؟
فأومى روبيرتو برأسه وقال : اجل , انها ابنة ليام ديلافيغا اعتقد انكِ سمعتي عنه وعما فعله باليخاندرو منذ زمن اليس كذلك ؟
فرمشت آيفا مرتين وقالت : في الواقع لقد سمعت بأن ذلك الرجل خدع اليخاندرو عندما كان صغيراً وهرب الى الخارج بعدما استولى على الميراث ولكنني لم اكن اتوقع ان اليخاندرو قد يذهب لأحضار ابنة عمه لتعيش معه بعد كل ما فعله به والدها .
أنت تقرأ
~ لؤلؤتّي الصّغيرة ~
रोमांसهما کقطاريّن سَرِيعِينَ على سکتيّن مُتَجَاوِرَتَيْنِ لن يلتقيا إلا بكارثة ، هي تكرهه ولكن خشونته عندما تلامس نعومة ملامحها تقتل كبريائها لتقع في حبه رغماً عنها ، يعاتبها إن أخطأت فهو ﻻ يستطيع التغاضي عن أبسط التفاصيل ويغار عليها من أحلامها... من خيا...