ღ قراءة ممتعه للجميع ღ
- جذب اليخاندرو ازميرالدا الى صدره دون اي تردد ثم عانقها بقوة وكأنه يحاول ان يدخلها الى قفصه الصدري ويحميها من العالم اجمع فأبتسمت لأنها شعرت بالراحة في حضنه كما انها شعرت بنفسها اقوى بكثير لذا قررت ان تنسى كل ما حدث في الماضي وتعترف له بأنها تحبه وانها تريد البقاء معه مهما حدث فأبتعدت عنه قليلاً ثم رفعت يديها وكورت وجهه قائله : اليخاندرو انا ....
وقبل ان تتمكن من قول اي شيء اتسعت عيناها على وسعهما عندما رأت ثلاثة رجال قد وجهوا اسلحتهم نحو رأس اليخاندرو وقال احدهم بنبرة خشنة : لا تتحركا والا اطلقنا النار .
فتجمدت ازميرالدا عن الحركة وقد تسلل الرعب والهلع الى قلبها الرقيق بينما شعر اليخاندرو بالتوتر لان ابنة عمه كانت برفقته وان اقدم على فعل اي حركة متهورة قد تصاب بالأذى لذا رفع يديه ووضعهما فوق رأسه ثم التفت وقال : دعوا الفتاة تذهب وسأفعل كل ما تطلبونه مني.
فضحك احد الرجال وعلى اثره ضحك رفيقيه وقال بنبرة خشنة : هل تعتقد اننا اغبياء كي ندعها تذهب وتطلب المساعدة ؟
فنظرت ازمرالدا الى اليخاندرو برعب وقالت بصوت كاد يختفي : اليخاندرو لا اريد الذهاب معهم .
فنظر اليها وقال : لا تخافي حبيبتي.
ثم نظر إلى الرجل واضاف قائلاً : انا لا اريد اذيتكم لذا دعونا نعقد صفقة ستعود بالمنفعة عليكم .
فقام الرجل بتسديد لكمة قوية الى وجه اليخاندرو جعلت الفتاة تصرخ بفزع وقال بحدة : لا تعتقد نفسك قادراً على هزيمتنا وانت مجرد من السلاح وبرفقتك هذه الفتاة لذا كف عن تمثيل دور البطل الخارق وتحرك امامي واياك ان تحاول التذاكي لانني سأقتلكما فوراً ان اقدمت على فعل اي حركة.
قال ذلك ثم التفت إلى رفيقيه وامرهما بأن يقيدا يديّ الفتاة وابن عمها الذي يشكل خطراً كبيراً عليهم فقاموا بفعل ذلك وقد احكموا عقد الحبال حول معصمي اليخاندرو الذي كان يستعر غضباً من الداخل ثم اصطحبوهم الى المخيم اسفل التل وهناك شعرت ازميرالدا بالخوف اكثر لذا التصقت تلقائياً باليخاندرو الذي ما ان رأى زعيم المجموعة حتى أصطكت اسنانه وقال من بين انفاسه الملتهبة : خوان ايها الوغد , كيف امكنك ان تخونني بعد ان منحتك ثقتي وجعلتك احد رجالي !
فضحك الرجل المدعو خوان وقال بسخرية : انا لم اكن مخلصاً لك منذ البداية وقد بدات العمل عندك فقط لأبعد الشبهات عني اذ انه لن يتوقع اي شخص ان الوكر الرئيسي لبيع المخدرات موجود في مزرعة الدون اليخاندرو ديلافيغا الذي يمنع بيع المخدرات في المدينة وضواحيها منعاً باتاً وقد نجحت خطتي بالفعل حيث كنت اتاجر بالسموم طوال الخمس سنوات الماضية وانت لا تعلم ايها المغفل .
أنت تقرأ
~ لؤلؤتّي الصّغيرة ~
Romanceهما کقطاريّن سَرِيعِينَ على سکتيّن مُتَجَاوِرَتَيْنِ لن يلتقيا إلا بكارثة ، هي تكرهه ولكن خشونته عندما تلامس نعومة ملامحها تقتل كبريائها لتقع في حبه رغماً عنها ، يعاتبها إن أخطأت فهو ﻻ يستطيع التغاضي عن أبسط التفاصيل ويغار عليها من أحلامها... من خيا...