ღ قراءة ممتعه للجميع ღ
- انقض اليخاندرو على كول ممسكاً بياقته مما جعل الشاب يجفل وصرخ في وجهه قائلاً : كيف يجرؤ شخص حقير وتافه مثلك على اهانة فرد من افراد عائلة ديلافيغا ؟
قال ذلك وضرب كول على معدته مستخدماً ركبته مما جعل الشاب يصرخ من شدة الألم فحاول صديقه ان يتملص من قبضة روبيرتو لعله يستطيع تخليصه من بين يدي اليخاندرو ولكن روبيرتو امسك ذراعه بقوة ولواها خلف ظهره وقال بشيء من الأنزعاج : لقد طلبت منك عدم التدخل وانا اعني ما اقول لذا ابقى ساكناً ولا تدفعني لأذيتك .
فصرخ الشاب من شدة الألم قائلاً : ذراعي ... اترك ذراعي ارجوك !
ولكن روبيرتو لم يهتم بما قاله الشاب كثيراً ومع ذلك ارخى قبضته الحديدية التي كانت تلوي ذراع المسكين ولكنه لم يدع بل اخذ يراقب اليخاندرو وهو يسدد بعض الضربات الى وجه كول قائلاً بغضب : لا احد يتجرأ على إهانة فرد من افراد عائلتي كما فعلت انت ايها الحقير وينجو بفعلته لذا سألقنك درساً قاسياً لن تنساه ابداً لكي تدرك ان العبث مع سليلة عائلة ديلافيغا ليس بالفكرة الجيدة .
قال ذلك واستمر بضرب كول الذي كان يصرخ مع كل ضربة ويحاول تجنبها ولكن دون جدوى لذا قرر روبيرتو ان يتدخل فترك ذراع الشاب الأخر وسرعان ما امسك ذراع اليخاندرو قائلاً : هذا يكفي يا صديقي , ان استمريت بضربه هكذا قد يموت عندها سنقع في المشاكل .
فنظر اليخاندرو الى روبيرتو وهو يلهث فأبتلع ريقه وقال : حسناً .
فترك روبيرتو ذراعه بينما استدار الى الشاب الأخر الذي كان يفرك يده وقد ارتسمت على وجهه تعابير الرعب فقال له : ان علمت بأنكما اخبرتما الشرطة عما حدث هنا او تسببتما لنا بالمشاكل فلن ارحمكما ابداً وستكون نهايتكما على يدي هل تفهم ؟
قال ذلك ثم رفع التيشرت التي كان يرتديها ليظهر مسدسه الملتصق بخاصرته مما جعل عيون الشاب تتسع بذعر لذا نهض بسرعة وفر هارباً وقد ترك كول مرمياً على الأرض يتلوى من شدة الألم والدم يسيل من انفه وفمه فنظر اليه اليخاندرو وسرعان ما جلس القرفصاء امامه ثم امسكه من ياقته ورفعه عن الارض قليلاً فقال بنبرة تدب الرعب بالنفوس : والان ايها الوغد , ستذهب معنا وتعتذر من ازميرالدا وانت تجثو على ركبتك وعندها فقط سأعفو عنك فهل انت مستعد ؟
فأخذ كول يتنفس بصعوبة ويرتجف ويرتعد خوفاً ولم يتمكن من النطق لذا اومى برأسه دليلاً على الموافقة مما جعل اليخاندرو يبتسم تلك الأبتسامة الشيطانية التي يخيف بها الناس في بلاده وتركه ثم نهض قائلاً : هذا جيد , سوف امنحك خمس دقائق كي تذهب وتغسل وجهك العفن من الدم وبعدها سنذهب .
أنت تقرأ
~ لؤلؤتّي الصّغيرة ~
Romanceهما کقطاريّن سَرِيعِينَ على سکتيّن مُتَجَاوِرَتَيْنِ لن يلتقيا إلا بكارثة ، هي تكرهه ولكن خشونته عندما تلامس نعومة ملامحها تقتل كبريائها لتقع في حبه رغماً عنها ، يعاتبها إن أخطأت فهو ﻻ يستطيع التغاضي عن أبسط التفاصيل ويغار عليها من أحلامها... من خيا...