ღ قراءة ممتعه للجميع ღ
- انتزع آرتورو ذراعه بعنف وبدون سابق انذار سدد لكمة الى وجه اليخاندرو مما جعل ازميرالدا تشهق وقال بحدة : لا تقترب مني مجدداً ايها الخائن .
فمسح اليخاندرو الدم عن زاوية فمه وقال بنبرة جادة : ازميرالدا اصعدي الى السيارة .
فقالت بتوتر : لماذا ؟
فصرخ بها قائلاً : لقد قلت اصعدي الى السيارة حالاً لذا افعلي ذلك بسرعة .
فأرتعدرت الفتاة خوفاً لأنها رأته غاضباً بحق هذه المرة لذا ما كان منها سوى ان تمتثل لطلبه فصعدت في السيارة واغلقت الباب ثم اخذت تراقبهما بترقب والتوتر ظاهر على وجهها , اما هو فنظر اليها لوهلة ثم التفت نحو آرتورو وبلمح البصر امسكه من ياقته وقال بنبرة غاضبة : اسمعني جيداً آرتورو ... انا لست راغباً في ان اقوم بضربك الأن حتى لا اجعل ازميرالدا تخاف اكثر من هذا فهي فتاة حساسة ولا تقوى على رؤية العنف وخصوصاً في هذه الفترة ولكن ان لم تختفي من امامي خلال دقيقة فأقسم لك بأنني سأتجاهل وجودها وابرحك ضرباً لدرجة انك لن تتمكن من الوقوف لمدرة اسابيع .
قال ذلك ثم دفعه فأبتسم آرتورو بسخرية وقال : هل تعلم , انا ارغب بأن تبرحني ضرباً لذا اريني ما الذي انت قادر على فعله يا زعيم المافيا .
فتنهد أليخاندرو وقال : لا تستفزني آرتورو واختفي من اماماً الأن فانا بالكاد أستطيع أن اردع نفسي عنك .
فنظر آرتورو بأتجاه ازميرالدا وقال : يبدو ان تلك الفتاة مهمة جداً بالنسبة لك حتى تتخلى عن طبيعتك الخشنة ولا تقوم بضربي الان.
فقال اليخاندرو بنفاذ صبر : لقد اخبرتك بأنها ليست كما تظنها لذا اياك وان تشركها بخلافاتنا هل تفهم ؟
فقال آرتورو بسخرية : انت حقاً اوقح رجل رأيته في حياتي كلها , الا يكفي انك قمت بخيانتي وفوق هذا كله تدعي بأنك مظلوم بالرغم من انك اغويت زوجتي .
فقال اليخاندرو بنبرة خافتة ولكن مرعبة : لقد اخبرتك مراراً بأنني لم اخنك وان كان هنالك خائن فهي زوجتك التي حاولت التودد الي بالرغم من معرفتها بأننا صديقين .
فصاح آرتورو قائلاً : لا تقل عني صديقك فانا لست كذلك ابداً , بل أنني نادم لأنني كنت صديق رجل حقير مثلك استغل غيابي وقام بأغواء زوجتي لتعاشره سراً والان يصادق طفلة لأشباع رغباته الدنيئة .
في تلك اللحظة طفح كيل اليخاندرو لذا قام بلكم آرتورو بقوة جعلت الأخير يقع ارضاً ولكن سرعان ما نهض وهجم عليه وبدأ الشجار بينهما وفي تلك الأثناء شهقت ازميرالدا بينما كانت تشاهد ما الذي يحدث بنظرات مرعوبة ومن حسن الحظ ان روبيرتو والبقية وصلوا فعندما انتبهت ريتا الى الناس المتجمعين يشاهدون الشجار شهقت قائله : يا الهي انه السنيور !
أنت تقرأ
~ لؤلؤتّي الصّغيرة ~
Romanceهما کقطاريّن سَرِيعِينَ على سکتيّن مُتَجَاوِرَتَيْنِ لن يلتقيا إلا بكارثة ، هي تكرهه ولكن خشونته عندما تلامس نعومة ملامحها تقتل كبريائها لتقع في حبه رغماً عنها ، يعاتبها إن أخطأت فهو ﻻ يستطيع التغاضي عن أبسط التفاصيل ويغار عليها من أحلامها... من خيا...