في اليوم التالي كان جونغكوك يقف خارج احدى الغرف يعبث بهاتفه بصمت بينما يلقي نظرة كل لحظة تجاه الباب الموصد امامه..لقد كان يقف بالخارج منذ فترة طويلة بالفعل بانتظار سيوكجين ان ينهي الاختبارات التي يجريها على جيمين .. هو حقاً لا يفهم فائدة الامر !.. اعني هم بالفعل يعرفون انه احدى الحالات المميزة التي لم يقابلو مثيلها من قبل !..
زفر جونغكوك بانزعاج و هو ينزل يده الممسكة بالهاتف للاسفل ..
قضم شفاهه ليستمع لخطوات اقدام بجانبه فنظر بهدوء ليجد تايهيونغ يقترب له بابتسامة كبيرة ليلقي تجاهه بعلبة عصير ليلتقطها جونغكوك بيده الفارغة و هو ينظر له بتساؤل
جلس تايهيونغ بجانبه قائلاً بابتسامة بينما يفتح علبة العصير خاصته " انت هنا منذ زمن.. الم يخرج جيمين بعد ؟.."
هز جونغكوك رأسه نافياً بينما تمتم بهدوء " لقد اخذوه فورما استيقظ.. هو حتى لم يتناول افطاره بعد !.."
قهقه تايهيونغ قليلاً بينما قال بعبث " على مهلك ايتها الام القلقة !.. سوف يخرج قريباً و تستطيع حشوه بالطعام كما تريد حينها !.."
قلب جونغكوك عينيه بملل على سخرية تايهيونغ و كان على وشك الرد عليه بشيئ وقح كالمعتاد لكن قاطعه فتح الباب ليخرج سيوكجين و خلفه بضعة اشخاص آخرين و لسبب ما شعر جونغكوك ببعض التوتر ..
ابتسم لهم سيوكجين ليتقدم قائلاً " اقدر انتظاركم بصبر طوال الوقت و نحن آسفين للتأخر .. جيمين شي بخير هو فقط يشعر بالقليل من الدوار سوف يخرج بعد قليل !.."
اومأ جونغكوك ليسأل " أبإمكاني ان ادخل ؟.."
اومأ سيوكجين بابتسامة ليتحرك جونغكوك فوراً لداخل الغرفة بقلب متوتر..
زفر ببعض الراحة عندما وجد جيمين يجلس على سرير صغير يؤرجح قدميه بخفة بينما يرمش بقوة..
اتجه له جونغكوك بابتسامة و جلس بجانبه ليموضع يده على شعر الاصغر تلقائياً و هو يردف براحة " جيميناآه.. هل انت بخير ؟.."
نظر له جيمين قليلاً قبل ان يومئ بهدوء و يرد بصوت خفيض " رأسي يدور .. و اشعر بالجوع ايضاً !.."
ابتسم جونغكوك بلطف ليسلم جيمين علبة العصير تلقائياً و دون تفكير ..
نظر جيمين للعصير للحظات ليعيد انظاره لجونغكوك ينظر له باعين متسعة متسائلة ليبتسم جونغكوك فقط و يقف و يسحب جيمين معه بلطف قائلاً
أنت تقرأ
Rosea _ Kookmin
Teen Fictionروايتي الثالثة.. اللون الوردي ، لطالما عُرف اللون الوردي بأنه رمز للأشياء اللطيفة و الرقيقة ، لكن ماذا إن كان لوناً لشيئ آخر مختلف تماماً ؟ ، شيئ مخيف و وحشي !.. تحذير : BxB jikook - Kookmin ملحوظة : القصة ليست +١٨