كانت لابسة فستان قصير ف الاسود
و خلات شعرها مطلوق حيت صوباتلو بروشينغ و دارت شوية د الكحول لعينيها باش يبانو شوية و كلوص ف الغوز
جات رائعة بمعنى الكلمة
رجاء كاتصفر: لالة و لالة صاحبتي شحال زوينة ، أنا قلبي هشيش أختي منقدرش على هاد الزين كامل
ريم : ههههه مانكونش بحالك ا حبيبة ، جاك الزرق واعر
رجاء : دخلي دخلي تشوفي سلمى جات غزالة
دخلات ريم و سلمات على البنات اللي جالسين
شوية و هي تجي رجاء و جابت معاها فولار حزمات بيه و بدات كاتشطح على نغمات الشعبي
و ناضو البنات كاملين ما عدا سلمى و ريم اللي كانو كايهضرو على داكشي اللي وقع لسلمى مع ام رجاء
ريم : ماتديش عليها ا سلمى راكي عارفاها كيدايرا
سلمى : الله ياخذ فيها الحق فين ما تشوفني تنكدها عليا
تقلبات الموسيقى من شعبي الى شرقي و جات رجاء بالفولار عند سلمى حيت حسات بيها مقلقة و عرفات بلي أكيد مها دارت معاها شي فلاش
رجاء : يالاه ورينا ا لالة ديك الشطيح ديالك
سلمى : ا ويلي حشومة حماقيتي
رجاء : نوضي شمن حشومة ، ما كاين حد غير البنات و العيالاات
سلمى : لا ا صاحبتي شوفي تما داك العيالات الكبار حشومة نشطح حداهم
ماخلاتهاش رجاء تكمل هضرتها و دفعتها للوسط و كل الأنظار توجهات عليها و بدات كتشطح على النغمات الشرقية
البنات كايصفرو بانبهار عليها و العيالات دارت فيهم النفس و ناضو حتا هوما دارو شي طريح
بعد شي ساعة ديال الشطيح و الرديح جا وقت العشا
كانت ريم و سلمى و رجاء جالسين ف طبلة وحدة مع بنات قسمهم
هدى : ا مضرا البنات شنو قررتو ديرو بعد الباك ؟
ريم : أنا الحمد لله تقبلت ف مدرسة ديال الاقتصاد و أخيرا غانحقق الحلم ديالي
سلمى : هنية عليك ا حبيبة ـ أنا بطبيعة الحال لافاك في انتظاري
رجاء و ريم سكتو حيت عارفين الحلم ديال صاحبتهم كان هو دير مصممة ديكور و للأسف هاد الميدان الدراسة ديالو مكلفة جدا
هدى : حتا أنا لافاك ا حبيبة ـ أصلا انا ما بغيتش نكمل غير الدار ماخلاونيش نجلس و نتي أ رجاء ؟
رجاء : غاندير مدرسة خاصة ديال الهندسة
هدى : مزيان ا لالة سمعتو آخر الأخبار
سلمى : لا ، ياك لاباس ؟
هدى : طارق و سهيل غايمشيو يقراو على برا
سلمى : بصاح ؟ مبروك عليهم ( و بغمزة ل ريم ) و داك صاحبهم نبيل شنو دار ؟
هدى : ناري فكرتيني ، مسكين باه مات نهار اللي تعلقو النتائج و غير دازت الجنازة هزو رحيلهم و غبرو من المدينة كاملة
ريم نبرة ديال صوتها : فين مشا ؟
هدى : ما عرفت و لكن كولشي كايقول عمرو يرجع حيت باه فاش مات خلا الكريدي عليه و هو الكبير ف خوتو مازال عاد كايكون راسو
قطع عليهم الحديث صوت سلمى الي مشات تهدر ف الهاتف و طايحة ف الارض كاتبكي
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romanceالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية