=================================================================
داخل قاعة المحكمة
كانت ريم واقفة مع المحامي كيشرحلها شنو غايوقع و كيفاش غايهدر معاها القاضي ، شافت نبيل واقف بوحدو ، كيشوف فيها بنص عين ، كانت كتمنى تكون كاتحلم و هادشي كلو ما كاينش و تفيق تلقا راسها مع نبيل و الأمور مزيانة بيناهم و امه متفاهمة معاها و لكن للأسف هذا الواقع ، هاد النهار غادي تطلق و أحلامها كلها ترجع سراب
دخل القاضي و بدات الجلسة
القاضي : السيدة ريم ال..... ، وضحي أسباب طلبك للطلاق من زوجك نبيل ال....
ريم بصوت خافت : ما بقيناش متفاهمين
نبيل شاف فيها ، كل متوثر لأقصى درجة ، كيضرب برجليه فالأرض من كثرة التوثر و الغضب و الحزن اللي فيه
القاضي : و نتا السيد نبيل ال....، شنو كاتقول ف الدعوة اللي رفعاتها ضدك زوجتك ريم ال.... ؟
نبيل : الا سمحتي ا سيدي نوضحلك واحد القضية ، انا و مراتي مفاهمين مزيان وماشي هذا هو السبب علاش باغية تطلق
ريم شافت فيه ، شنو كايقول هذا ؟ فين باغي يوصل ؟
القاضي بتعجب : و شنو هو السبب ؟
نبيل : أنا ا سيدي انسان ماشي ملاك ، و الانسان كيغلط ، ارتكبت واحد الغلط واخا ماشي لخاطري و لكن اللي وقع وقع و داكشي علاش مراتي طالبة الطلاق
القاضي لريم : شنو بانلك ف هادشي اللي قال راجلك ؟
ريم : أي كانت الأسباب انا بغيت نتطلق
نبيل : السي القاضي ، واحد المعلومة مهمة ، مراتي اللي طالبة دابا الطلاق و كتأكد عليه حاملة
القاضي شاف فريم و حنات راسها حيت ما عرفات ما تقول
من بعد القاضي عطا الكلمة لمحامي ريم اللي دار المرافعة ديالو و كانت مقنعة جدا
نبيل : الا سمحتي سيدي القاضي ، بغيت نترافع على راسي ، ما محتاجش لمحامي يقول داكشي باش كنحس
القاضي بتفكير : تفضل
نبيل : انا ا سيدي كنبغي مراتي بزاف ، كنبغيها لواحد الدرجة ما نقدرش نوصفها ، مراتي عرفتها فاش كنت مازال صغير ما كنعرف والو ف الدنيا و من تما و قلبي متعلق بيها ، و فرقاتنا الدنيا و فاش ربي لاقانا من جديد حلفت ما نعاود نضيعها من يدي ،مشيت نيشان لدارهم و فاش تزوجنا عشت معاها أسعد أيام حياتي ، عرفت معاها طعم السعادة ديال بصح ، و بحال كاع المزوجين وقعو بيناتنا مشاكل ، و لكن عمري ما فكرت نتخلى عليها ، يمكن كنت ف واحد الوقت ضعيف الشخصية و لكن ماشي لخاطري ، أقسم بالله ماشي لخاطري ، عمري ما فكرت ف شي وحدة من غيرها ، و عمر شي وحدة ما تعمرلي عيني من غيرها ، انا ا سيدي بغيت مراتي و ولدي ولا بنتي نعيشو مجموعين ، بغيت أسرة سعيدة ، ما بغيتش نخسر مراتي
و هبطولو الدموع بلا ما يحس ، أما ريم حالتها حالة كانت كاتشهق و تبكي مع كل كلمة كايقولها نبيل
القاضي : السيدة ريم ال ،،،، عندك شي حاجة تضيفها
ريم : لا
==================================================================
سلمى و رجاء كانو كايهضرو ف التلفون
سلمى : ناري علم الله شنو دارت ديك المصيبة ؟
رجاء : يكونو سالاو دابا ؟
سلمى : ما عرفت يمكن
رجاء : مسكينة يكون ف عوانها ، ماشي ساهلة تكوني مطلقة و نتي مازال صغيرة
سلمى : و حاملة ، ياختي راسها قاسح عييت ما نهدر معاها
رجاء : هاديك ما كاتسمعش الهدرة ، اجي كيدايرة داك الكتكوتة ديالك ؟
سلمى : ههه هاهية كتكبر ، ياختي مشيباني ، فالنهار كتشبع نعاس و ف الليل تبيتني فايقة
رجاء : ههههه ما شفتي والو ، ف الصراحة مانكرهش تكون عندي بنيتة ، البنات حنان
سلمى : دابا شحال عندك ؟
رجاء : ما كاملاش شهر ، حتا للشهر الثالث و لا الرابع عاد يمكنلي نعرف
سلمى : ايوا اللي جات من عند الله مرحبا بيها
رجاء : هادا ماكان ، وا قعطي نعيط لريم نشوفها شنو دارت
سلمى : واخا ، شوفي غير تقطعي معاها عيطلي راه راسي كيحرقني بغيت نعرف شنو دارت
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romanceالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية