البارت 14 💞

1.4K 61 0
                                    


داخل الكوميسارية صاحب السيارة كايهدر مع الشرطي بينما صاحبو شاد الشفار و سلمى جالسة ف الأرض حالتها حالة صاحب السيارة : بغيت العميد طارق الا سمحتي
الشرطي : شكون بغاه ؟
صاحب : قولو صاحبه ادريس
بعد دقائق كانو داخل مكتب العميد
العميد طارق : نهار كبير هادا ا صاحبي شحال هادي ما بنتي
ادريس : وا ها نا جيت و ما جيتش بيدي خاويين ، هادا واحد خونا لقيتو كايتعدا على هاد البنت
العميد للشفار : مزيان هادشي ، نتا واش ما بغيتيش تحشم ؟ واش غانبقاو خدامين غير معاك
الشفار : الشاف راه غير الشيطان و كدا راك عارف
العميد غوت واحد الغوتة يا سلام : سكوووووت ، ما تنطق حتا حرف ، هبط للتحت راك توحشتي الحباسات و ميعادنا ف العشية باش نكملو الاجراءات ، تاخدليك واحد العامين عاوتاني ، يالاه تحرك
سلمى كانت ف حالة ما عالم بيها غير الله ، حالتها حالة و شعرها على وجهها اللي رجع حمر و عينيها تنفخو بالبكا ، كلما كان كايغوت العميد كانت كاتقفز بالخلعة
جا شرطي خدا الشفار و بقات هي ف المكتب مع الناس اللي عتقوها و العميد
العميد طارق جا حداها و بقا كايشوف فيها
فين شافها ؟ حاس انه شافها ف شي بلاصة ولكن ما عاقلش ، هاد الوجه فايت شافو و هدر معاه و لكن فين و فوقاش ؟
قاطع التفكير ديالو ادريس
ادريس : ايوا اللي علي هانا درتو ، خليتك على خير ا خويا طارق ، خاصني نمشي كونت مع صاحبي مساريين حتا ولينا ف الكوميسارية
العميد : نيت باش نشوفوك ، ما تغيبش أ ادريس بيناتنا التلفون
ادريس : ان شاء الله
توجه لسلمى اللي كانت ف نفس الوضعية
ادريس : ختي الحمد لله على سلامتك ، المرة الجاية حضي راسك ما تمشيش فطريق خاوية بوحدك
بصعوبة باش قدرات تهدر سلمى : شكرا شكرا بزاف اخويا كون ما كنتيش نتا علم الله شنو كان يكون وقعلي
ادريس : العفو ، هذا واجب اختي ، خليتك على خير
و خرج
حاولات سلمى تنوض
العميد جابلها كرسي : جلسي
سلمى شافت فيه ، عرفاتو هذا هو العميد اللي عاونها فاش تشد خوها شحال هادي
العميد : ياك لباس ؟ وجهي فيه شي حاجة ؟
حشمات سلمى بزاف و حنات راسها
العميد : فايتلي شفتك ف شي بلاصة و لكن فين ، معرفت
سلمى ساكتة
العميد : عمرك جيتي لهنا ؟
سلمى : اه
العميد شاف فيها من فوق للتحت : شمن تهمة بالسلامة ؟
سلمى حسات بنظراته اهانة ليها وقفات و تقابلات معاه : أنا ماشي من داك النوع أ سيدي ، و هادي ثاني مرة كندخل للكوميسارية ، المرة الاولى كانت فاش جيت نخرج خويا اللي شديتوه هنا حيت دابز مع شي حد
رجعات بيه الذاكرة لسنين ، لنهار اللي شافها و جذباتو بالجمال ديالها و ملامحها الطفولية
العميد : اه عقلت عليك ، آش داك تمشي لبلاصة خاوية ؟
سلمى : كنت كنقلب على طاكسي
العميد باحتقار : و الطاكسي كاين غير ف البلايص الخاوية
سلمى ماكانش فيها الجهد اللي تهدر معاه حاولت تنهي النقاش
سلمى : شكرا ا سيدي على التدخل ديالكم ، انا تعطلت على دارنا و ماما غاتكون مخلوعة عليا ، خاصني نمشي
و اتجهات لجهة الباب
العميد : تسناي ـ أنا قلتلك تمشي ؟
سلمى : شنو ؟
العميد : ما من حقكش تخرجي من هاد المكتب حتا نقولهالك أنا
سلمى بترجي: الله يخليك راه ربي اللي عالم بيا و خاصني نمشي لدارنا ، مسموح نمشي ؟
العميد بابتسامة انتصار : مسموح ولكن بشرط
سلمى : شنو هو ؟
العميد : انا نوصلك
سلمى : شكرا ا سيدي بلا ما تعدب راسك ، غانشد طاكسي و نمشي
العميد بعصبية: ما كاتوبيش ؟؟ ماشي لخاطرك أصلا ، زيدي تحركي حدايا غانوصلك بالزز عليك
سلمى : ما عندكش الحق تــ،،،،
العميد قاطعها بصوت مرتفع : قولتلك زيدي تحركي حدايا و سكتينا
طول الطريق كانو ساكتين ، سلمى غير كاتبكي ، نهارها داز قاسح بزاف و زاد كمل عليها هاد طارق و لكن ما لقاتلو جهد باش ترد عليه ، فاش قربات للدار قالتلو يوقف
سلمى : صافي أنا غانسكن غير هنا
طارق : فين ؟
سلمى : ف هاداك الدرب اللي على الشمال
كمل طارق السير حتى وصلها لباب الدار
خرجات من الطوموبيل
طارق : كانقولو شكرا
سلمى باستهزاء : شكرا ، الله يكثر خيرك
و خلاتو و دخلات للدار
بقا واقف شوية كيفكر ، هاد البنات ما عرفت علاياش كيقلبو ، بنت بحالها علاش ماشية لجهة خاوية
جاتو فقسة خصوصا انها جاية مع 2 رجال ف الطوموبيل
===============================================================

خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن