================================================================
يوم خطوبة سلمى و طارق
سلمى ماكرهاتش تحيد داك النهار من اليومية و باش ماتبقاش كاتفكر بزاف قررات تمشي لخدمتها عادي بحال الا ما كاين والو
حتا للعشية عاد مشات للدار قبل ما يجيو الناس بنص ساعة و لقات البنات كايتسناوها ف الدار
ام سلمى : الله أ بنتي حرام عليك ، عمري ما شفت شي بنت ف نهار خطبتها ماشية للخدمة ، شنو غايقولو علينا الناس ؟
سلمى : أ ماما واش غير جايين الناس يهدرو فيا صافي مانخدمش ، راه عادي بحال الا حتا حاجة ما واقعة ، غايجيو يقولو 2 كلمات و يخرجو يعطيونا التساع
ام سلمى بحسرة : الله يهديك ا سلمى و الله يسر ليك هاد الزواج يا ربي ، هدرو معاها البنات راه راسها قاسح
ريم : نتي راك مسطية ، دابا الناس غايجيو يشوفوك بهاد الحالة ؟ بحوايج الخدمة ؟
سلمى : و مالهم حوايج الخدمة ، ياك المهم لابسة ؟ و زايدون آخر حاجة كاتهمني هي الرأي ديالهم
ريم : اف منك كاتطلعي الطونسيو و السكر ، رجاء شنو بانلك ف هاد خيتي ؟
رجاء اللي كانت عاد جات من شهر العسل كانت مشغولة ف التلفون مساج مور مساج مع توفيق
سلمى : ههههههه الرقم الذي تطلبونه غير متاح حاليا ، المرجو اعادة الاتصال لاحقا ، شكرا ، رجاء أحبيبة ماكايناش هنا ، سيري قلبي على توفيق راك غاتلقايها معاه
ريم : ههههههههههههه
انتبهات ليهم رجاء
رجاء : ها ؟ شنو كنتو كاتقولو ؟
البنات : ههههههههههههههه
ريم : لا والو أ ختي ، حنا نقدرو نقولو شي حاجة ؟ المهم باراكا من الهدرة و يالاه نقادو لهاد الكارثة ، الناس بقاتلهم ربع ساعة و يدخلو
رجاء : آه و الله حتا حشومة أ سلمى ، حالتك حالة
سلمى : اف كاتحسسوني أنني متشردة
ريم و رجاء مشاو يقادو سلمى شوية ، عياو فيها تلبس البلدي ما بغاتش ، ف الأخير لبسات كسوة طويلة ، و خلات شعرها مطلوق و ما بغاتش دير الماكياج
شوية و هي دخل ام سلمى
ام سلمى : البنات ها هوما جاو وا أجيو جلسو معايا راكوم عارفين بوحدي مرا حدا الرجال حشومة
سلمى : هاء ؟ و غاتخليوني بوحدي هنا ؟
ام سلمى : شكون قالك غاتبقاي بوحدك ؟ على ما يهدر معاه عمك و خوك و يتفقو و نعيطلك راه مو من الصباح و هي كاتسول عليك
سلمى : كاتحلمي ب الألوان ، مستحيل يشوفو وجهي ، ايوا صافي هادشي اللي بقا
ام سلمى : غاتجي بالسيف عليك ماشي لخاطرك ، البنات يالاه هانا كانتسناكوم
و مشات
ريم : رجاء يا لاه نمشيو حتا حنا و نتي باراكا من قسوحية الراس
سلمى بدات كاتبكي
سلمى : حرام عليكم حسو بيا شويا ـ ما بغيتوش أ عباد الله ، ما كانحملوش
رجاء :صافي أ حبيبة الا كنتي حتا لهاد الدرجة ما حاملاهش ، صافي قوليها لعمك و خوك و تهناي
سلمى : عرفتي شنو ؟ نتوما غاتمشيو ياك ؟ شوفو غاتمشيو عند رشيد خويا و تقولو يجي لعندي بغيت نهدر معاه
ريم : شنو غاتفولو ؟
سلمى : غانقولو مابغيتش هاد السيد
رجاء : واخا ا لالة ، يالاه ها حنا مشينا ، شويا و نجيو لعندك
مشاو البنات للصالون ، جلسو حدا ام سلمى اللي كانت كاتهدر مع ام طارق
اما طارق كان مشغول بالهدرة مع عم سلمى
رجاء اغتنمات الفرصة و غمزات لرشيد و عطاتو اشاره باش يمشي عند سلمى
رشيد : سمحولي هاني جاي
و مشا
اب طارق : و فين هي العروسة ، بغينا نشوفوها و تجي تجلس معانا
ام سلمى : أ ،، ها هي جاية شوية و تجي
ف بيت سلمى
رشيد : علاش أ سلمى ؟ طارق ولد الناس و عمرك ما تلقاي بحالو ، نسيتي الخير اللي دار فينا نهار شدوني ف الكوميسارية ، نسيتي و لا نفكرك
سلمى : ما نسيتش و لكن هادا زواج و انا ما موافقاش ، و أصلا مازال صغيرة و ماكانفكر لا ف زواج لا ف حتا حاجة هاد الساعة
رشيد : فكري مزيان أ سلمى ، راه كاملين باغيين هاد الزواج غير نتي اللي معكسة
سلمى : لا هي لا و سير دابا قولهالهم
رشيد : لا حول و لا قوة الا بالله ، الله يهديك
و خرج و مشا نيشان للصالون
عم سلمى : نهار كبير هادا اللي عاود تلاقينا أ سي طارق
طارق : بارك الله فيك أ سيدي ، ا لا كان ممكن و تيسرات الأمور ما بغيتش ندير عرس ، داك الفلوس اللي غانخسروها ف العرس من الاحسن نسافرو بيها أو لا ؟
أم سلمى : لاواه أ وليدي ، أنا باغية نفرح ببنتي ، راه بنية وحدة اللي كانكساب ف وسط الدراري
ام طارق : اللي بغا يقول ولدي طارق ، هو نديرو غير عشية صغيرة بلا مانحتاجو نديرو عرس كبير
أم سلمى : ايوا يكون خير
رشيد جلس حدا عمو و قالو ف ودنيه الرفض ديال سلمى
طارق ما فاتوش هاد القضية
طارق : ياك لباس أ سيدي كاين شي حاجة ؟
عم سلمى : أ،، و الله ما عرفت ما نقولك و لكن
اب طارق : و لكن شنو ، تكلم أ سي محمد
طارق : رشيد عاد كان عند سلمى ، و قالتلو باللي هي مازال صغيرة و ما كاتفكرش ف الزواج
لحظة صمت
طارق : الا سمحتي أ عمي ، و ما ديرهاش مني قلة الصواب و حسبني بحال ولدك
بغيت نشوف سلمى واحد 5 دقائق الله يخليك
عم سلمى : و لكن أ سي طارق راك عارف التقاليد و العادات ديالنا ، ما جاياش نخليكوم بوحدكوم
طارق : الله يخليك ، غير 5 دقائق نحاول نعرف منها علاش رفضاتني و نحاول نقنعها
عم سلمى باستسلام : و اخا ، و لكن 5 دقائق ما تفوتوهاش ، رشيد سير أ ولدي عيط لسلمى
البنات كانو مصدومين من اللي كايشوفو و عارفين باللي شي كارثة غاتوقع من دابا شوية
جات سلمى و مشات للصالون التاني اللي كان طارق مشا كايتسناها فيه
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romanceالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية