البارت 22 💞

1.3K 51 0
                                    




================================================================
يوم خطوبة سلمى و طارق
سلمى ماكرهاتش تحيد داك النهار من اليومية و باش ماتبقاش كاتفكر بزاف قررات تمشي لخدمتها عادي بحال الا ما كاين والو 
حتا للعشية عاد مشات للدار قبل ما يجيو الناس بنص ساعة و لقات البنات كايتسناوها ف الدار
ام سلمى : الله أ بنتي حرام عليك ، عمري ما شفت شي بنت ف نهار خطبتها ماشية للخدمة ، شنو غايقولو علينا الناس ؟
سلمى : أ ماما واش غير جايين الناس يهدرو فيا صافي مانخدمش ، راه عادي بحال الا حتا حاجة ما واقعة ، غايجيو يقولو 2 كلمات و يخرجو يعطيونا التساع
ام سلمى بحسرة : الله يهديك ا سلمى و الله يسر ليك هاد الزواج يا ربي ، هدرو معاها البنات راه راسها قاسح 
ريم : نتي راك مسطية ، دابا الناس غايجيو يشوفوك بهاد الحالة ؟ بحوايج الخدمة ؟
سلمى : و مالهم حوايج الخدمة ، ياك المهم لابسة ؟ و زايدون آخر حاجة كاتهمني هي الرأي ديالهم 
ريم : اف منك كاتطلعي الطونسيو و السكر ، رجاء شنو بانلك ف هاد خيتي ؟
رجاء اللي كانت عاد جات من شهر العسل كانت مشغولة ف التلفون مساج مور مساج مع توفيق
سلمى : ههههههه الرقم الذي تطلبونه غير متاح حاليا ، المرجو اعادة الاتصال لاحقا ، شكرا ، رجاء أحبيبة ماكايناش هنا ، سيري قلبي على توفيق راك غاتلقايها معاه 
ريم : ههههههههههههه
انتبهات ليهم رجاء 
رجاء : ها ؟ شنو كنتو كاتقولو ؟
البنات : ههههههههههههههه 
ريم : لا والو أ ختي ، حنا نقدرو نقولو شي حاجة ؟ المهم باراكا من الهدرة و يالاه نقادو لهاد الكارثة ، الناس بقاتلهم ربع ساعة و يدخلو 
رجاء : آه و الله حتا حشومة أ سلمى ، حالتك حالة 
سلمى : اف كاتحسسوني أنني متشردة 
ريم و رجاء مشاو يقادو سلمى شوية ، عياو فيها تلبس البلدي ما بغاتش ، ف الأخير لبسات كسوة طويلة ، و خلات شعرها مطلوق و ما بغاتش دير الماكياج 
شوية و هي دخل ام سلمى 
ام سلمى : البنات ها هوما جاو وا أجيو جلسو معايا راكوم عارفين بوحدي مرا حدا الرجال حشومة 
سلمى : هاء ؟ و غاتخليوني بوحدي هنا ؟
ام سلمى : شكون قالك غاتبقاي بوحدك ؟ على ما يهدر معاه عمك و خوك و يتفقو و نعيطلك راه مو من الصباح و هي كاتسول عليك 
سلمى : كاتحلمي ب الألوان ، مستحيل يشوفو وجهي ، ايوا صافي هادشي اللي بقا 
ام سلمى : غاتجي بالسيف عليك ماشي لخاطرك ، البنات يالاه هانا كانتسناكوم 
و مشات
ريم : رجاء يا لاه نمشيو حتا حنا و نتي باراكا من قسوحية الراس 
سلمى بدات كاتبكي 
سلمى : حرام عليكم حسو بيا شويا ـ ما بغيتوش أ عباد الله ، ما كانحملوش 
رجاء :صافي أ حبيبة الا كنتي حتا لهاد الدرجة ما حاملاهش ، صافي قوليها لعمك و خوك و تهناي 
سلمى : عرفتي شنو ؟ نتوما غاتمشيو ياك ؟ شوفو غاتمشيو عند رشيد خويا و تقولو يجي لعندي بغيت نهدر معاه
ريم : شنو غاتفولو ؟
سلمى : غانقولو مابغيتش هاد السيد 
رجاء : واخا ا لالة ، يالاه ها حنا مشينا ، شويا و نجيو لعندك 
مشاو البنات للصالون ، جلسو حدا ام سلمى اللي كانت كاتهدر مع ام طارق 
اما طارق كان مشغول بالهدرة مع عم سلمى 
رجاء اغتنمات الفرصة و غمزات لرشيد و عطاتو اشاره باش يمشي عند سلمى 
رشيد : سمحولي هاني جاي
و مشا 
اب طارق : و فين هي العروسة ، بغينا نشوفوها و تجي تجلس معانا 
ام سلمى : أ ،، ها هي جاية شوية و تجي 
ف بيت سلمى 
رشيد : علاش أ سلمى ؟ طارق ولد الناس و عمرك ما تلقاي بحالو ، نسيتي الخير اللي دار فينا نهار شدوني ف الكوميسارية ، نسيتي و لا نفكرك 
سلمى : ما نسيتش و لكن هادا زواج و انا ما موافقاش ، و أصلا مازال صغيرة و ماكانفكر لا ف زواج لا ف حتا حاجة هاد الساعة 
رشيد : فكري مزيان أ سلمى ، راه كاملين باغيين هاد الزواج غير نتي اللي معكسة 
سلمى : لا هي لا و سير دابا قولهالهم 
رشيد : لا حول و لا قوة الا بالله ، الله يهديك 
و خرج و مشا نيشان للصالون 
عم سلمى : نهار كبير هادا اللي عاود تلاقينا أ سي طارق 
طارق : بارك الله فيك أ سيدي ، ا لا كان ممكن و تيسرات الأمور ما بغيتش ندير عرس ، داك الفلوس اللي غانخسروها ف العرس من الاحسن نسافرو بيها أو لا ؟
أم سلمى : لاواه أ وليدي ، أنا باغية نفرح ببنتي ، راه بنية وحدة اللي كانكساب ف وسط الدراري 
ام طارق : اللي بغا يقول ولدي طارق ، هو نديرو غير عشية صغيرة بلا مانحتاجو نديرو عرس كبير 
أم سلمى : ايوا يكون خير 
رشيد جلس حدا عمو و قالو ف ودنيه الرفض ديال سلمى 
طارق ما فاتوش هاد القضية 
طارق : ياك لباس أ سيدي كاين شي حاجة ؟
عم سلمى : أ،، و الله ما عرفت ما نقولك و لكن 
اب طارق : و لكن شنو ، تكلم أ سي محمد 
طارق : رشيد عاد كان عند سلمى ، و قالتلو باللي هي مازال صغيرة و ما كاتفكرش ف الزواج 
لحظة صمت 
طارق : الا سمحتي أ عمي ، و ما ديرهاش مني قلة الصواب و حسبني بحال ولدك 
بغيت نشوف سلمى واحد 5 دقائق الله يخليك 
عم سلمى : و لكن أ سي طارق راك عارف التقاليد و العادات ديالنا ، ما جاياش نخليكوم بوحدكوم 
طارق : الله يخليك ، غير 5 دقائق نحاول نعرف منها علاش رفضاتني و نحاول نقنعها 
عم سلمى باستسلام : و اخا ، و لكن 5 دقائق ما تفوتوهاش ، رشيد سير أ ولدي عيط لسلمى 
البنات كانو مصدومين من اللي كايشوفو و عارفين باللي شي كارثة غاتوقع من دابا شوية 
جات سلمى و مشات للصالون التاني اللي كان طارق مشا كايتسناها فيه  

خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن