==================================================================
دخل للدار من بعد ما تفارق مع صحابو لقا الأم ديالو جالسة ف الصالون مع صاحبتها و بنتها
نبيل حاني راسو : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
ام نبيل : اجي ا ولدي ، جلس تشرب معانا كاس ديال أتاي
نبيل مستغرب طلب مو خصوصا مع وجود الضياف : لا الواليدة بالصحة ، الا بغيتيني هانا ف بيتي
و دخل نيشان لبيتو
خديجة ( صاحبة أم نبيل ) : تبارك الله على نبيل ، كبر ما شاء الله من آخر مرة شفتو فيها ف جنازة باه الله يرحمو
ام نبيل : الله يرحمه و يوسع عليه ، مشا و خلانا غارقين ف الكريديات ، ما لقينا حتا حل من غير أننا نسافرو و كون ما كان ولدي نبيل الله يرضي عليه اللي بقا كا يقرى و يخدم باش يخلص الفلوس اللي كانو كايتسالوه
خديجة : تبارك الله عليه ، بنتي نوضي نمشيو راه تعطلنا على باك غايكون جا و ما لقا حد ف الدار
ام نبيل : مازال الحال خليكوم تعشاو معانا
خديجة : مرة وحداخرة ان شاء الله ، و نيت بنتي ايمان خاصها تفيق بكري على الله تلقا شي خدمة
ام نبيل : كون تساعفيني أ بنتي ايمان بناقص من هاد الخدمة ، ماكاينش ما حسن من الزواج ياك ا بنتي ؟
ايمان بحياء : اللي جات من عند الله مرحبا بيها
ف هاد الاثناء ، كان شاد عليه بيتو و متمدد على فراشو كايفكر ف الشعور اللي جاه فاش شافها
سبحان الله ما تبدلاتش ، نفس الملامح ، نفس النظرة ، نفس الملامح البريئة
ما عرفش علاش كايفكر فيها ، كان كايسحابلو ريم مجرد حب مراهقة ، حيت قراو بجوج ، ما تصورش أنه يبقى متعلق بيها من بعد هاد السنين كلها
حس براسو متعلق بشي حاجة صعيب تكون ديالو خصوصا فاش شاف نظرات صاحبو ليها ف المقهى كان شويا و غاينوض يدابز معاه ، ما كرهش يحيدلو داك العينين اللي كانو كايشفوها
ما قدرش يبقا جالس معاهوم و خرج
قطع عليه التفكير ديالو ، مو اللي دخلات عليه البيت
ام نبيل : ولدي كي داير مع خدمتك ؟
نبيل : لا باس الحمد لله ، قوليلي نتي كي دايرة مع الطونسيو ؟ شوية دابا ؟
ام نبيل : انا ما غانرجع لاباس حتا دير داكشي اللي ف بالي
نبيل : شنو بغيتي الواليدة آمري
ام نبيل : تزوج ا ولدي راني كبرت و خفت شي نهار نموت و نخليك بوحدك ف هاد الدنيا ، ختك غايجي شي نهار و تزوج و نتا شفتك ما مسوقش للزواج
نبيل جاتو على الوتر الحساس : ان شاء الله الواليدة دعي معايا و الله يدير اللي فيه الخير
ام نبيل : شنو رأيك ف ايمان ؟
نبيل : شكون ايمان ؟
ام نبيل : ايمان بنت صاحبتي خديجة ، تبارك الله عليها اولدي ، شمن اداب و شمن صواب و زوينة و كاطلع من يديها العجب
نبيل : مزيان الواليدة
ام نبيل : كيفاش مزيان ، ما تلقاش بحالها ا ولدي ، ساعفني و خليني نمشي نخطبهالك
نبيل : الواليدة انا هاد الساعة مابغيت لا ايمان لا وحداخرة ، فاش نبغي نتزوج غانجي نقولهالك غير بلا ما تصدعي راسك
ام نبيل : الله يهديك ، ما عرفت فين ماشي بهاد قسوحية الراس
و خلاتو جالس و خرجات معصبة
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romanceالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية