==================================================================
يوم الخطوبة
في بيت رجاء
كانت طبيعية لأقصى حد ما بغاتش تلبس قفطان حيت مازال ما كاين والو ، لبسات صاية طويلة ف الأبيض و بودي غوز و خلات شعرها مطلوق طبيعي ، ما بغاتش دير الماكياج اكتفات بشوية ديال فونديشون باش ماتبانش صفرة بالخلعة
سلمى باستفزاز : يخليلي الزين المخلوع
رجاء معصبة : الله يعطيك ما تمنيتي ا سلمى ، فوتيني عليك هاد النهار بالضبط
ريم : هههه و الله حتا عيقتي تقول اول وحدة غايجيوها الخطاب
ام رجاء دخلات عندهم للبيت
ام رجاء : صافي وجتي ؟
رجاء : اه ، جاو ؟
ام رجاء : عاد جاو راهوم لتحت مع باك ـ أنا غانمشي نجلس مع العيالات ، فاش نعيطلك أجي لعندنا
مشات و خلاتها كاتفكر ف هادا اللي جا يخطبها قبل ما يشوفها او يمكن شافها بلا ما تعرف
بدات كاتقرا القرآن و البنات غالباهوم الضحكة على شكلها
التحت ف الصالون كان جالس حدا باه و صحابو حداه من الجهة لوخرا
اب العريس : كيف ما قلتلك ا سيدي ، حنا جينا طالبين راغبين ف بنتكم رجاء
اب رجاء : مرحبا ا سيدي ، ذكرني ا ولدي شنو كادير ف العمل ديالك ؟
العريس : أنا مسؤول على العلاقات العامة ف شركة
اب رجاء : ما شاء الله ـ تبارك الله ـ شوف ا ولدي توفيق ، أهم حاجة عندي هي الموافقة ديال بنتي ، الا وافقات هي راها ديالك ما وافقاتش الله يسهل عليك و عليها فما حسن
توفيق : معقول ا عمي
أب رجاء مشا يعيط لمراتو باش تجي رجاء تجلس معاهم
ف اللحظة اللي عيطولها كان قلبها كايضرب ف التسعين
رجاء : البنات نزلو معايا ، و الله مانقدر نزل بوحدي
ريم : ا ويلي واش حمقة ، حنا شنو غانمشيو نديرو معاهوم
رجاء : غير نزلو معايا جلسو حدايا نتوما خواتاتي ماشي صحاباتي
سلمى : زيد ا الالة ها حنا معاك حتا نشوفو هاد النهار باش غايكمل
ريم : وا طلقي ديك التغوبيشة و قولي بسم الله و دخلي
نزلو البنات ، خلاو رجاء تدخل للصالون و مشاو للكوزينة باش يجيبو الحلويات
رجاء حانية راسها و بصوت شبه غير مسموع : السلام عليكم
ام توفيق : و عليكم السلام ابنتي ، اجي جلسي حدايا
رجاء مشات حدا أم توفيق بكل هدوء و عينيها ف الأرض ماقداتش تهز راسها تشوف هاد العريس كي داير
ف نفس الصالون كان واحد الشخص فرحان تقول هو العريس ، فرحان حيت كان كايظن بلي صاحبو غايتزوج أعز الناس على قلبو ، كان كايسحابلو توفيق بغا ريم لكن فاش جا هدر معاه وطلبو يمشي معاه للخطبة تأكد أنه كيهدر على رجاء صاحبتها
ف هاد اللحظة صونا الهاتف ديالو و اضطر انه يخرج من الصالون باش يجاوب
في الكوزينة
سلمى : ههههههه شفتي وجهها ا صاحبتي ، ماطيشة صافي
ريم : ههههههههه سالات معايا فاش شدات ف يدي كانت شوية و طيرهالي من بلاصتها
سلمى : ههههه واياه ، ناري جلسنا نتهاودو و نسينا القهوة ، أنا نخرجها ليهوم و نتي خرجي الحلوى
ريم : يالاه سيري ، اجي بعدا مازال ماعرفنا شكون هاد عريس الغفلة
سلمى : خلاوها خوتنا المصريين يا خبر بفلوس من دابا شوية يرجع ببلاش
و خرجات من الكوزينة خلات كتوجد الحلوى باش تديها
دخلات سلمى للصالون سلمات على الناس و بدات كاتصب القهوة
بينما ريم كانت مصدومة من الشخص اللي كان واقف قبالتها كيهضر في الهاتف
وقفات ماقدراتش تتحرك
هادا هو العريس ؟ نبيل بغا يتزوج بصاحبتها ؟
ما قدراتش تمنع واحد 2 دمعات هبطو بوحدهوم تقول كانو على أحر الانتظار
نبيل : خلي الأوراق فوق المكتب غدا ف الصباح نشوفهوم ، اه ان شاء الله ، مع السلامة
خبأ الهاتف ف جيب الجينز ديالو و بمجرد ما دور وجهو اتصدم
ما كانش متوقع ريم غاتكون هنا مع انه شيء وارد راه صاحبتها هاديك و لكن واخا هكاك اتصدم
ماكانش يمكنلو مايهدرش معاها
نبيل : السلام ريم ، لاباس ؟
ريم شوية و غاتطيح الطبسيل ديال الحلوى : لاباس الحمد لله و انتا ؟
نبيل : الحمد لله ، امدرا شنو ،،،،
قاطعاتو ريم : سمحلى خاصني ندخل نفرق الحلوى
وخلاتو واقف و مشات
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romanceالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية