توفيق : رجاء مالك ؟ ماعجبتينيش فاش خرجتي من البيت من بعد ما هدرتي معا ماماك
رجاء : ها ؟ لا والو غير عييت شويا و صافي
توفيق بخوف : كا تحرقك شي حاجة ؟ حاسة بشي حريق ؟
رجاء بابتسامة : ما شي حتا لهاد الدرجة ، غير عيا عادي و صافي
توفيق : وا ما تبقاش تعبي راسك ، رتاحي ا حبيبة راه ما عنديش منك بزاف
رجاء : ربي يخليك ليا ا توفيق
توفيق : و يخليك ليا
==============================================================
في اليوم التالي، يوم عرس ريم و نبيل
جا من الخدمة ، لقا الدار خاوية ، ما كاين حتا صوت ، فين غاتكون مشات هادي ؟ عيطلها ف التلفون ما كاتجاوبش ، و ما عندو دماغ لفشوشها ، مشا للبيت لقا حوايجها ما كاينينش و ورقة فوق الفراش
( كرامتي فوق كولشي ، هانا ف دارنا حتا توصلني ورقتي ، شكرا على الجرح ، شكرا على الاهانة )
بقا واقف شي ربع ساعة كايقرا الورقة شي 50 مرة ، ماستوعبش كيفاش قدرات ديرها ، صافي ؟ هادي هي النهاية ؟
وا خا بغات الفراق ها هو ، خدا سوارت الطوموبيل و خرج من الدار و الأعصاب ديال الدنيا والدين مجموعين فيه
==============================================================
هاد النهار راها تالفة ، ما عارفة منين تبدا و باش تسالي ، كاتحس بشعور فشكل ، الفرحة و الخوف في آن واحد ، الفرحة حيت و أخيرا غاتجمع مع نبيل ، نبيل اللي من يامات الليسي كانت كاتحس باللي كاتربطهم شي حاجة ، واخا كانو بحال الخوت ، سبحان الله شكون كان يقول غايجي واحد النهار يتلاقاو من جديد و يتزوجو ، خصوصا من بعد ما سافر و خوا المدينة باش قدر يكون راسو و يصرف على عائلته ، نهار فاش ساقت الخبار و عرفاتو مابقاش معاها ف نفس المدينة تحطمات ، ما كانتش متصورة أنها ما غاتعاودش تشوفو حيت كانت موالفة تشوفو ف الليسي كل نهار واخا ما كايهدروش ، المهم انها كانت كاتشوفو ، كان كايعجبها فيه الاحترام ديالو ، عمرو ما فكر يهز عينيه فيها ، كان ديما كايهدر معاها حاني راسو و الا شاف شي حد حاول يضسر عليها او يتجاوز الحدود كان كايتفاهم معاه بلا ما يدخلها ف الصداع ، لقات فيه الأخ و الحبيب و الصديق و الزوج
ناضت تصلي 2 ركعات شكرا لله على ما تجي رجاء و يمشيو للكوافيرة
في الصالون كانت ام ريم مشغولة مع التلفون اللي ما بغاش يحبس ، من الصباح و الناس كايعيطو يباركو ، و هي خاصها تجاوب و تعطي لكل واحد صوابو و ف نفس الوقت توجد اللباسي و تحددهم حيت خاصها تمشي للقاعة من دابا باش توقف على كل كبيرة و صغيرة
شوية و هي تجي رجاء
ام ريم : أهلا بنتي ، مرحبا ، كيدايرا لباس عليك ؟
رجاء : لباس الحمد لله ، كيبقيتي مع تمارة ؟
ام ريم : ايوا ها حنا تالفين ، كيداير توفيق ؟ عنداك ما يجيش راه ندابز معاه
رجاء بابتسامة : لا غايجي ان شاء الله ، خالتي نعاونك ف شي حاجة ؟؟
ام ريم : لا لا ا بنتي غير دخلي عند ريم راه كاتساينك باش تمشيو للكوافيرة
رجاء : واخا اخالتي
دخلات رجاء للبيت ، لقات ريم ف التسليمة الاخيرة
رجاء : حرما
ريم بابتسامة : جمعا ان شاء الله ، تعطلتي
رجاء : ايوا يالاه فقت و وجدت الفطور ، ووصلني توفيق
ريم : هههههه عرفنا توفيق وصلك ، شكون غايوصلك من غيرو
رجاء : هههههه حتا نتي ا لالة من دابا و هو كايوصلك حبيب القلب
ريم : ناري غير سكتي ا رجاء ، عاد حسيت بيك ،
رجاء : هههههههه وا ذوقي من الكاس اللي شربت منو ، شبعتو عليا ضحك نهار عرسي ، نوبتي دابا
ريم : حشومة عليك ، اه بعدا ما عندك خبار على سلمى ؟
رجاء : والو يا ختي غبرات ، اجي نعيطولها غايكون طارق مشا للخدمة
ريم : هاكي عيطي من ديالي
عيطات رجاء لسلمى اللي كانت ف بيتها و دموعها على خدها ملي جات ف الصباح لدارهم و هي على ديك الحالة ، ما بغات تاكل ما بغات تشرب غير كاتبكي ، ما عرفاتش علاش كاتبكي ولكن قلبها عامر ، مقهورة بزاف ، حسات أنها غلطات فاش خوات دارها و بلا ما تعلمو خلاتلو غير ورقة ، حسات براسها دارتها خايبة و لكن الغالب الله ما قدراتش تتحمل المعاملة ديالو ، ما مولفاش على هاد العيشة ، هي محتاجة شي حد اللي يحس بيها ، يخاف عليها و يبغيها و يحافظ عليها ، محتاجة لراجل اللي تقاسم معاه كلشي ، الحلوة و المرة ، تعيش معاه ف أمان بلا صداع بلا مشاكل ، ماشي راجل قلبو قاسح ، ما مسوقلهاش واش حية و لا ميتة ، كايحسبها بدون قلب ، حجرة و صافي ، راجل اللي الا هدر معاها يغوت عليها و يهينها و يجرحها ، صافي خدات القرار ديالها ، ما بقاتش غاترجع مازال لديك الدار
صونا التلفون ، قرات السمية د ريم و هي تجاوب
سلمى بصوت مبحوح : الو
رجاء : الو الزين ، فينك ا صاحبتي ؟ غير قوليلي فين غابرة ؟ و لا صافي جا طارق و نسيتي صحاباتك ، تفكري غير ريم اللي عرسها هاد النهار
سلمى كاتحاول تمنع دموعها : انا موجودة و مانسيتكومش راكم ديما ف البال
رجاء : سلمى مال صوتك ؟ ياك لباس؟
سلمى ببكاء : عييت ا رجاء ، عييت و ما بقالي صبر
رجاء : بسم الله عليك ، شنو واقع ؟
سلمى : قصة طويلة ، فين راكم دابا ؟
رجاء : انا عند ريم ، غانمشيو للكوافيرة دابا ، اجي عندنا نيت قادي حالتك تما
سلمى : واخا ها نا نخلط عليكم عند الكوافيرة
رجاء : غير بشوية عليك و ما تفقسيش راسك ، اي مشكل عندو الحل
سلمى : ان شاء الله ، يالاه نتلاقاو
و قطعات و ناضت تدوش باش تمشي عند صحاباتها
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romanceالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية