================================================================
كانت جالسة ف بيتها كاتفكر فحياتها كيفاش غادير باش تبدا من جديد ، ما تقدرش اصلا تبدا من جديد ، تبدلو فيها بزاف ديال الحوايج من نهار خوات دارها ، كل نهار كاتوحش دارها كثر من النهار اللي قبل ، كل نهار كتوحش صوتو ، واخا كايعيطلها و يمكنلها تهدر معاه و لكن كرامتها ما كاتسمحلهاش ، عندها كرامتها اهم حاجة ف الدنيا و مستحيل تتخلى عليها واخا تعيش حياتها كاملة معذبة ، واخا تتخلى على حب حياتها ما يهمش حيت كرامتها محفوظة
حسات بالدوخة و حريق الراس من كثرة التفكير ، وقفات تشم الهواء ف النافذة و لكن بمجرد ما وقفات حسات انها باغا تستفرغ ( حاشاكم ) طارت نيشان للحمام
================================================================
سلمى كانت كاتهدر مع طارق ف التلفون باش يمشيو يشريو حوايج البيبي حيت ما بقالها والو و تولد
طارق : و الله ا حبيبة ما عندي كيفاش ندير هاد النهار ، عندنا واحد القضية مهمة بزاف و مايمكنليش نخرج
سلمى بحزن: و شنو غانمشي بوحدي ؟؟
طارق : خلي حتا الغدا و نمشيو ، و أصلا راه شرينا كولشي شنو باقي مازال ؟
سلمى : لا مازال خاصني بزاف ديال المسائل ، المهم دابا شنو ندير ؟
طارق : اممم شوفي مع البنات الا كانو مساليين يمشيو معاك
سلمى : واخا ، غاتعطل ف الليل ؟
طارق : نحاول ما نتعطلش ان شاء الله
سلمى : ان شاء الله ، الله يعاونك
طارق : آمين ، حضي راسك و غير بشوية عليك
قطعات سلمى و عيطات للبنات ، وافقو باش يمشيو كاملين يتقضاو مسائل البيبي
==========================================================
كان جالس ف داره ، مرونة ، المواعن غير مليوحين ، حوايجو مشتتين ف الأرض ، الطبلة ديال الصالون عامرة ف الخناشي ، حيت من نهار مشات ريم و هوكايجيب معاه الماكلة من على برا ، الزجاج مهرس ، مرايا مهرسة ( كان هرسهوم فاش مشات ريم بالاعصاب)
جالس في حالة لا يحسد عليها ، عيا بزاف ، فراقها معذبو ، دمرو نهائيا ، كيحس براسو انسان مشلول ، امه حكمات عليه بالاعدام ، كيفااش غايدير باش يقولها لا ؟ حاول معاها مرارا و تكرارا ، تقريبا كل يوم كيهدر معاها ، لدرجة انه بكى حداها و والو ، حس براسو اضعف انسان على وجه الكرة الارضية و لكن خاصو يلقا شي حل مستحيل يبقا هاكا ، كايموت شوية بشوية
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romanceالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية