البارت 33 💞

1.2K 46 2
                                    



================================================================رجاء : ناري ا توفيق ، شوفها كيدايرا ، عمري ماشفتها فهاد الحالة توفيق : غير ما تخلعيش ا رجاء ، ما تنسايش راكي حاملة و ماتخافيش ان شاء الله ماغايكون فيه والو ف المصحة كانت سلمى ، رجاء ، توفيق ، ام طارق و اب طارق و ام سلمى سلمى و رجاء مشاو بقفاطنهم ، ام سلمى جابت لبنتها باش تبدلها و لكن ماداتهاش فيها ، اصلا البنت مرفوعة ، اللي جا هدر معاها ماكاتجاوبوش ، غير كاتبكي ، واقفة ف باب الغرفة ديالو ، كاتسنا الطبيب يخرج ، ملي جاو و الاطباء عندو و مازال ماعندهم خبار ام طارق كانت كاتقرا القرآن و كاتدعي لولدها و دموعها على خدها اب طارق يصبر شوية مراتو و يصبر راسو و لسانو كيردد ( اللهم اني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه )و رجاء و توفيق واقفين بعيد ، حيت سلمى ما بغات تهدر مع حتا حد و ف نفس الوقت ما يمكنلهمش يمشيو و يخليوها ف ديك الحالة كانت بحال شي حمقة ، ماكياجها كامل تخسر ، وجهها رجع أحمر و عينيها خلاص ، كانت كاتحس واخا تبكي حياتها كاملة ماغاديش يبرد داكشي اللي ف قلبها ، هي السبب ، بسببها ممكن يموت طارق ، كون كانت حاولات تمنعو يمشي و حاولات تصالحو ماكانش غايمشي بديك السرعة و يوقعلو ما وقع ، على ما فرحات بالاعتراف ديالو ، صافي طارت الفرحة ف النفس النهار ، واخا يطلقو ماشي مشكل المهم يكون هو لاباس ، ما تقدرش تحمل توقعلو شي حاجة ، مستحيل تقدر تتقبلها كانت ماشية جاية ف الممر كاتنتظر الطبيب يخرج ، كاتسمع غير أصوات الاجهزة الطبية داخل الغرفة شوية و هو يتفتح الباب و خرجات ممرضة سلمى : شنو وقع ؟ مال طارق ؟ شنو وقعلو ؟ ياك لاباس ؟ غير شي حاجة بسيطة ياك ؟الممرضة شفقات على حالة سلمى : ختي ما نقدر نقولك والو ، ها هو الطبيب غايخرج و يقولك شنو كاين سلمى : شنو غايقولي ؟ انا عارفة طارق ما فيه والو الممرضة : الله يرزقك الصبر ا ختي و مشات سلمى دارت لعند رجاء و توفيق و ام طارق و اب طارقسلمى بصراخ : علاش قالتلي الله يرزقني الصبر ، طارق ما فيه والو ، طارق ما وقعلو والو ، سمعتوني ، طارق لاباس ، ما فيه والو ، طارق ما يمكنش توقع ليه شي حاجة شداتها ام سلمى و بدات كتقرا عليها القرآن سلمى دفعاتها : بعدي مني ، علاش كاتعنقيني ؟ قولتلك طارق ما فيه والو ، دابا غايخرج و نمشيو للدار ، و غدا غايمشي لخدمتو عادي ، راه غير بغات تخلعني هاديك الممرضة ، اصلا ما كتعرف والو ، ها هو الطبيب غايخرج و يخرج معاه طارق و تبكي بحرقة رجاء ما قدراتش تتحمل تشوف صاحبتها ف ديك الحالة و بكات حتا هي و توفيق كيحاول يهديها و لكن والو و أخيرا خرج الطبيب كلشي مشا لعندو اب طارق : الله يخليك ، طمني الله يطمنك ، شنو الحالة ديال ولدي سلمى شادة ف الطابلية ديال الطبيب سلمى : غايخرج دابا ياك ؟ قولي غايخرج دابا عفاك الطبيب : السي طارق جا ف حالة صعيبة ، جاتو الضربة ف الراس ، و كون ما كانوش الناس عتقوه كان ممكن يضيع منا ، و لكن الحمد لله درنالو الاسعافات اللازمة و الراديو و السكانير ، كاين كسور ف رجلو و يديه سلمى : اذن ما غايجلسش هنا بزاف ، انا غاندخل عندو الطبيب منعها : ختي مازال ما كملت الهدرة شداتها ام طارق ام طارق : كمل ا دكتور الطبيب : للأسف الضربة اللي جاتو ف الراس كانت سبب ف أنه يدخل لغيبوبة ما عرفناش واش يقدر يفيق منها و لا لا اب طارق : لا حول ولا قوة الا بالله ام طارق : الله على ولدي الله ، دكتور شنو هو الحل ؟؟؟ شنو يمكنلنا نديرو دابا ؟الطبيب : ما يمكن نديرو حتا حاجة غير ندعيو معاه و مشا رجاء : توفيق ، فين هي سلمى ؟ فين مشات ؟توفيق : ما عرفت عاد كانت هنا رجاء : ناري فين مشات هادي ؟؟؟ توفيق : سكتي ، كانسمع شي صوت ف الغرفة ديال طارق دخلو كايجيرو لقاو سلمى تما كانت حدا طارق كاتحاول تحركوسلمى : طارق ، نوض ، نتا مايمكنش تكون ف غيبوبة ، نوض ا طارق عفاك ديرلي خاطري ، ها نا الحبيبة ديالك ، و الله حتا نعيش خدامة عند رجليك غير فيق ، حل عينيك عفاك ، نوض ا طارق نتا قوي نوض رجاء مشات لعندها كاتحاول تبعدها على طارق رجاء : سلمى يهديك الله ، استغفري الله راه ما مزيانش هادشي اللي كاتقولي سلمى بصراخ : بعدي مني ، شنو كاتعرفي نتي ؟ نتي ما كاتعرفيش طارق ؟ توفيق قول لطارق يفيق عفااااك ، هدرو معاه يمكن يسمعكم حيت انا مقلق عليا ما بغاش يسمعلي ، هدروو معااااهو طاحت للارض رجاء : سلمى ، سلمى ، دكتوووووووووور ، دكتووووووووووورتوفيق مشا كيجري يعيط للطبيب ===============================================================

خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن