ف بيت رجاء
ريم : هاديك الشنطة الكبيرة مشات و لامازال ؟
سلمى : قبايلا ، جا خو رجاء داها للطوموبيل
ريم : يالاه آ رجاء شوفي واش باقي خاصك شي حاجة
رجاء : ها ؟ ما عرفت شوفو نتوما انا ما عارفة والو
سلمى : يا ربي تعطي لهاد البنت شي عقل ، كيفاش ما عارفة والو ، وا ركزي معانا ا صاحبتي
رجاء : وا صافي بعدو مني
و بدات تبكي
ريم : لا أنا مزاوكة ، غاتخسري الماكياج الزغبية
سلمى : خليها تخسرو باش تخلع توفيق و يخليها تبات بوحدها
رجاء : الله يستر ، راه غير الخلعة ، أول مرة غانبات بوحدي مع راجل
ريم : هههههههههه على أساس كاع العروسات داو حصص تدريبية قبل ؟
رجاء : وا صافي ماشي بيدي ما عندي ما ندير
عنقاتها سلمى : كوني هانيبة الزين كولشي غايدوز مزيان و هانتي غاتشوفي
رجاء : ان شاء الله ، عقبالكم البنات
ريم : وا نوضي لبسي لا غوب الناس كايتسناو
سلمى : حنا يالاه نهبطو نجلسو مع الناس شوية
هبطو البنات و تبعاتهم رجاء بعد ما لبسات لاغوب
جات بحال شي أميرة كولشي بقا مبهوط فيها
جاتها لاغوب واعرة بزاف
كانت هابطة و ماسكة اليد ديال باباها
اللي وصلها لعند توفيق و باسها ف جبينها
اب رجاء : مبروك عليك ا بنتي ، الحمد لله اللي ربي طولي فالعمر حتا شفتك عروسة
رجاء بحياء : الله يبارك فيك ا بابا و الله يطول ف عمرك
اب رجاء لتوفيق : مبروك ا ولدي ، و تهلالي ف رجاء راه غير بنيتة وحدة عندي
توفيق : الله يبارك فيك ، ما تخممش حتا أنا عندي غير رجاء وحدة
تزنكات رجاء و بدات كاتسب توفيق اللي حطها ف هاد الموقف حدا باها
اب رجاء مشا و خلاهم
توفيق : أنا عاد عرفت باللي أنا مرضي الوالدين
رجاء بحياء : علاش ؟
توفيق : حيت ربي طيحني ف أجمل وحدة ، أجمل عروسة شفتها ف حياتي هي انتي
رجاء حشمات بزاف و ما عرفات ما تقول اكتفات بابتسامة
توفيق : صافي باراكا علينا من الجلاس نوضي نمشيو
رجاء : حشومة نمشيو دابا
توفيق : الحشومة مرات الشيطان ، صافي قطعنا الحلوى ، صرطوها عباد الله ، شنو بقا مازال ؟
رجاء : واخا
ناضو العرسان و تبعوهم الناس حتا وصلو للطوموبيل
سلمات رجاء على عائلتها و على صحاباتها و طبعا بكات و خسرات الماكياج كامل
و توفيق سلم على عائلته حيت غايسافرو في اليوم التالي
ركبو فالطوموبيل و مشاو
سلمى : أجي ما يمكنش زعما نمشيو معاهم ؟
ريم كاتمسح دموعها : هههه وا حشمي ا سلمى
سلمى : هههههههه حتا نتي كاتبكي ، ههههه الحاصول انا هي المجهدة فيكم
ريم : بغيتي تقولي نتي هي عديمة الشعور فينا
سلمى : الشعور خليتو ليك نتي و نبيل ا حبيبة نشوفو شغاديرو بيه
=============================================================
في الفندق
وصلو العرسان و دخلو للغرفة و رجاء فيها الخلعة ديال الدنيا و الدين و توفيق لاحظ هادشي
فتحات رجاء الشنطة ديالها وجات تبدل و لكن تحرجات من توفيق اللي كان جالس و عاطيها بالضهر
رجاء : احم احم ، توفيق ممكن نبدل حوايجي
توفيق فهمها : بدلي ، مالي أنا رابطك ؟
رجاء حناات راسها
توفيق : هههههههههههه صافي صافي هانا خارج نتفرج ، غير ما تنوضيش تبكي عاوتاني
ارتاحت رجاء و دخلات للدوش ، كانت في أمس الحاجة للدوش من بعد العيا ديال العرس
بدلات حوايجها و خرجات كاتنشف شعرها و هو يدخل توفيق
ارتابكات و طيحات السيشوار بالخلعة
توفيق : أنا كنخلع حتا لهاد الدرجة؟
رجاء : ها ؟ لا غير ،،،
توفيق : ما فيكش جوع ؟
رجاء : شوية
توفيق : وا آجي معايا نتعشاو ، راه طلبت منهم يجيبولنا العشا قبايلا غايكون برد
مشات معاه رجاء
تعشاو أو بالأحرى توفيق اللي تعشى ، أما رجاء ما قدراتش تاكل على راحتها
توفيق : عطيني يديك
رجاء باستفهام : يدي ؟ علاش ؟
توفيق باستهبال : نصورها ، عطيني يديك ا بنت الناس
رجاء مداتلو يديها
و هو يجرها و بحركة سريعة نوضها من الطبلة و جرها معاه للبيت
================================================================
في اليوم التالي
العرسان عندهم الطيارة مع الساعة الثالثة مساء ، غايمشيو لفرنسا لشهر العسل
ريم كانت كاتفكر كيفاش تقول لدارهم على نبيل اللي قالها غايجي من بعد أسبوع و هما ماموجدين والو
و سلمى كانت مشغولة مع ماماها ف شغال الدار اللي ما كايتقاضاش
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romanceالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية