==================================================================
أنا فعلا ضعيف الشخصية و أناني وعصبي و فيا كاع الديفوات المكفسين و لكن كنبغيها ، كنموت عليها ، بلا بيها حياتي ظلام ، علاش ما بغاتش تسمحلي ؟ علاش ما بغاتش ترجعلي و تنورلي حياتي من جديد ؟ ضروري خاصني ندير شي حاجة باش ترجع ،ضروري خاصني نتحرك و ما نبقاش مربع يدي كانتفرج فيها ، و زايدون علاش نضيع معايا بنت ما دارت حتا حاجة ف حياتها من غير أنها وافقات تزوج بيا واخا انا ما باغيهاش و لكن حرام عليا نضيعها معاايا
نبيل عيا ما يفكر و خدا القرار ديالو و نزل حرك الطوموبيل بسرعة
==============================================================
دخلات رجاء و ريم لعند سلمى ، تلاقاو مع امها و خوتها خارجين من الطبيب ، عاد شافوها و مشاو باش يجيبو حوايجها و حوايج البيبي
رجاء : و يخليلي الزين ، مبروك عليك ا حبيبة ، على سلامتك
ريم : الحمد لله على سلامتك ، ههههه حالتك حالة تقول كنتي ف معركة
سلمى بتعب : الله يبارك فيكم ، و نتي ها هيا جاية نوبتك و نشوفو كيفاش غاتخرجي من المعركة
ريم بخوف : ا ويلي حتا انا غانرجع صفرا بحالك ؟
سلمى بابتسامة : طبعا ، يا حسابلك غير أجي و كون أم
رجاء : لا أختي ماشي ساهل نهائيا ، فين هي الكتكوتة بعدا ؟
سلمى : ها طارق مشا يجيبها
ريم : شنو سميتيوها بعدا ؟
سلمى : هههه مازال ما سميناها ، انا بغيت ميساء و طارق بغا شيماء
رجاء : ايوا بحال بحال ، ميساء بحال شيماء نفس الوزن غير عتقونا سميو البنت
دخل طارق ف يديه بنته
سلم على البنات و عطا لسلمى البنيتة و جلس حداها
سلمى : صافي ا طارق عفاك نسميوها ميساء
طارق : ما عرفت شنو عجبك ف هاد السمية
سلمى : كاتعجبني من شحال هادي و الله
طارق باس جبهتها : ايوا حيت كاتعجبك ا لالة ماشي مشكل ، أنا شكون عندي من غيرك و من غير ميساء
ريم حسات ف هاد الوقت بحال الاحساس اللي كايحس بيها شي واحد ميت بالجوع و كايشوف الناس كاياكلو احسن ما كاين و هو كايتفرج فيهم
هذا هو احساس الحرمان ، نهار ربي يفك وحايلها على خير و تولد غاتكون بوحدها ، واخا معاها عائلتها وصحاباتها و لكن حتا حاجة ما كاتعوضو ، بلاصتو مستحيل يعمرها شي حد
=================================================================
بقا ف الطوموبيل ف باب دارهم ، متردد واش يطلع و لا لا ، خاصو ضروري يهدر معاها هاد النهار باش يرتاح ،شافها جاية ف باب الدرب
خرج من الطوموبيل و مشا عندها
ايمان : نبيل شنو كادير هنا ؟
نبيل بتردد : كنت طالع نهدر معاك و لكن مزيان ملي لقيتك هنا
ايمان : طلع بعدا راه بابا ف الدار الا بغيتيه ف شي حاجة
نبيل : لا بغيت نهدر معاك هنا
ايمان : على ريم؟؟
نبيل تفاجأ : اه باش عرفتيها ؟
ايمان : أنا كنت عارفاك باش كاتحس من نهار الخطبة و لكن قلت يمكن غاتقدر تنساها مع الوقت
نبيل بأسف : سمحيلي ما قصدتش و لكن
ايمان قاطعاتو : قصدتي و لا ما قصدتيش ماشي هادا هو المشكل ، سير صلح الامور مع مراتك
نبيل بصدمة : و ... نتي ؟
ايمان بألم : انا ماشي مهم ، و لكن اللي خاصك تعرف انه مستحيل نقبل نعيش مع راجل قلبو مع مرا اخرى ، واخا نكون كانبغي هاد الراجل
و هبطو دموعها
نبيل زادت الصدمة ديالو: كاتبغي هاد الراجل ؟
مسحات ايمان دموعها بالزربة
ايمان : خاصني نمشي تعطلت ، كنتمنى تكون هادي آخر مرة نشوفك فيها ، سير أ ولد الناس قلب على رزقك ف جهة اخرى
و مشات
==================================================================
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romansaالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية