في الكوميسارية
شرطي : سير ا سيدي بدل الساعة بوحداخرة ، ما عندنا حد بهاد السمية
عم سلمى : غير عاود تأكد الشاف راكوم عاد شديتيوه هاد العشية
شرطي بعنف : ا سيدي راه هضرنا معاك واش غانكدب عليك سير تحرك من هنا ماشي جردة هادي
سلمى كاتبكي : الله يخليك بغينا غير نعرفو مالو ، شنو وقعلو ، علاش شديتوه
شرطي بعصبية : واش غاتمشي نتي و هاد الشارف ولا نتفاهم معاك
...... : آش كاتدير نتا ؟ ماتهضرش معا البنت بهاد الأسلوب ، حسابي معاك ماشي دابا قبل ما تخرج دوز عندي للمكتب
شرطي : و لكن السي العميد راه ,,,
العميد بصراخ : شد حلقك ، سالات الهضرة
سلمى بترجي : الله يخليك ا سيدي ، الله يعطيك ما تمنيتي خليني نشوف خويا عافاك
العميد وقف قدام المنظر اللي شافو
ملاك ماشي بنت عادية ، ملاك كايبكي ، ملاك عينيه رجعو بحال الجمر من شدة البكاء
سلمى بالحاح : عافاك غير جاوبني غير قولي شنو وقع لخويا
عم سلمى بخيبة أمل : زيدي ابنتي نمشيو فحالنا خاصنا نشوفو شي محامي الا بغينا نشوفو خوك
العميد : تفضلو معايا للمكتب
================================
في المكتب
العميد : شنو سميت خوك ؟
سلمى : رشيد ال ,,,,,
العميد خدا الهاتف و طلب انهم يجيبو خو سلمى
عم سلمى : الله يخليك ا ولدي ، شنو دار ولد خويا ؟ راه شديتوه و باه مريض و جاتو جلطة في الدماغ بديك المنظر اللي شاف
العميد : ولد خوك متهم بالضرب و الجرح
سلمى : ا ويلي خويا مستحيل يضرب شي واحد ، انا عارفاه مستحيل
العميد : جاتنا شكاية ف الصباح ، واحد الشخص كايتهم خوك بالضرب و بغا تعويض على الخسائر اللي تسببلو
ف هاد اللحظة دخل الضابط و معاه رشيد خو سلمى
سلمى طارت عند خوها
سلمى : رشيد شنو درتي ا خويا ؟؟ شكون هذا اللي ضربتيه ؟؟؟
رشيد : ضاربت مع ولد الجيران ، هوا جبدني بالهضرة
رشيد خو سلمى مازال صغير ف عمرو 16 عام
العميد : شوفو هادشي اللي كاندير معاكوم راه ضد قانون خدمتي ، و لكن اللي كانصحكوم هو تحاولو تشوفو محامي لولدكوم أو تخرجو بغرامة على ما تمشيو تصلحو الأمور مع المشتكي
سلمى بترقب : شحال هاد الغرامة ا سيدي ؟؟
العميد : 10000 درهم
عم سلمى بأسى : واخا اسيدي نحاولو نضبرو هاد المبلغ واخا ف هاد الساعة الغالب الله
في نفس الوقت و لكن ف مكان مختلف
ريم و الدموع ف عينيها : كيفاش غانديرو حتا نقولولهالها ا رجاء
رجاء : ان لله و ان اليه راجعون ، هادشي اللي كتب عليها الله ، المهم أنا مانقولها والو دابا حتا نشوف شنو دارت مع خوها
ريم : صافي ، و أنا غانمشي مع ماماها للدار على ما تجي عائلتهم و نبداو نوجدو للجنازة
مات اب سلمى ، مات بفقستو على ولدو اللي تشد قدام عينيه و هو ما قدر يدير حتا حاجة بحكم انه مشلول ، مات و خلا مراتو و ولادو ف مواجهة صارمة مع الزمان و قلة الشيء
رجاء قررات ماتقول والو لسلمى على الأقل حتا تشوف شنو غادير فمشكل خوها اللي مشدود
سلمى كاترد على الهاتف : الو رجاء ، كي بقا بابا ؟ وصل للمصحة و لا مازال؟
رجاء بضياع : أ ,,, قوليلي بعدا شنو قصة خوك ؟
سلمى : قالك تضارب مع شي حد و دابا الا بغيناه يخرج مؤقتا خاصنا 10000 درهم
رجاء : ايوا الحمد لله مصاب تجي ف الفلوس ، شوفي أنا غانعيط لبابا نقولو شنو كاين و يدوز لعندكوم تما
ما خلاتلهاش وقت باش تجاوب و قطعات المكالمة
عم سلمى للعميد : شكرا ا سيدي ، الله يرحم ليك الواليدين
العميد : مرحبا و هاد المرة حضيو ولدكوم ، المحضر غايبقا مفتوح حتا يجي المشتكي يدير التنازل
سلمى : الله يصوب من عندو ، شكرا بزاف
العميد و هو مازال ماشبع من الملاك اللي حداه ولكن خدمتو هي هادي : العفو ممكن تتفضلو للمكتب اللي حدايا باش تبعو الاجراءات و تخلصو الغرامة========================== دازت أيام الجنازة و رجع خو سلمى للدار من بعد ما خلصو الغرامة ريم و رجاء بقاو كايجيو كل يوم باش يبقاو مع صاحبتهم اللي بقات مصدومة ماكاتاكل ما كاتشرب بحكم انها كانت متعلقة بزاف بالأب ديالها و تأثرات بالموت ديالو ( لهلا يحرمنا من الوالدين )و مع بداية الموسم الدراسي ، ريم و رجاء بداو القراية فالمعاهد اللي ختارو و سلمى قررات انها تخرج من القراية و تقلب على خدمة باش تعاون ماماها على الزمان لقات خدمة كال سنتر - centre d'appel =================================================================
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romanceالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية