===============================================================
في المصحة كانت سلمى مازال مع طارق ، كانت كاتقرا القرآن
شدات المصحف و بدات كاتفكر فيه و ف حياتها اللي تبدلات من نهار تزوجو ، سبحان الله ، كيفاش قدرات تبغيه من بعد ما كانت كتكرهو ؟ و العجيب ف الأمر انها بغاتو فالوقت اللي هو بين الحياة و الموت ، ما عرفات بقيمتو حتا حسات بيه غايضيع من يديها ، سبحان مغير الاحوال ، من بعد ما كانت كتكرهو رجعات كاتبغيه لدرجة انها مستعدة دير اي حاجة غير المهم يفيق و يدير لباس ، ما متحملاش تشوفو ف هاد الحالة حيت بالنسبة لها طارق ديما كان قوي ، و دابا ها هو طايح فالفراش 2 سيمانات ، لا حركة و لا سكون
شداتلو ف يديه و بقات كاتشوف فيه حتا داها النعاس و هي جالسة على الكرسي حيت الليل كامل ما نعساتش
==============================================================
رجاء كانت خرجات من الخدمة و كتهضر مع توفيق ف التلفون
توفيق : ندوز موراك ؟
رجاء : لا لا بلا ما تعدب راسك ، اصلا هاد الطبيبة اللي غانمشي عندها كايكون الزحام بزاف و نتا عندك اجتماع ، انا فاش نسالي نعيطلك
توفيق : واخا احبيبة تهلاي فراسك
قطعات رجاء و شدات طاكسي باش تمشي للطبيبة
دخلات للعيادة بقات كاتسنا واحد الساعة على ما جات نوبتها
دخلات لعند الطبيبة اللي فحصاتها مزيان و شافت ضغط الدم و دقات القلب
الطبيبة : الحمد لله كلشي هو هاداك غير بقاي تهلاي ف راسك و كثري من الخضر و الفواكه و شربي الما بزاف راه مهم للنمو ديال البيبي
رجاء : ان شاء الله ،ـ دكتورة الله يخليك واش ممكن نعرف واش عندي بنيتة و لا وليد ؟ حيت خاصني نبدا نوجد و ما عرفت باش نبدا
الطبيبة بابتسامة : واخا اجي معايا
مشات معاها رجاء و بعد لحظات
الطبيبة : تبارك الله على العزري ، ان شاء الله عندك وليد
رجاء بابتسامة : ان شاءلله يا ربي
===============================================================
بدا كايحل عينيه شوية بشوية ، كايكتشف المكان اللي هو فيه ، ماشي ف داره و ماشي ف دار والديه ، شاف الاجهزة و الاسلاك مدورين بيه ، و بدا يتفكر آخر حاجة جات لبالو هي الشاحنة اللي كانت جاية قبالتو و هو ما قدرش يتجنبها حيت كان سايق بسرعة كبيرة ، دار حادثة ، كولشي كايحرقو خصوصا راسو كايحس بيه غاينفجر ، حس بيد شخص شادة ف يديه ، دور وجهو ، بانتلو سلمى شادالو يديه ، و اليد الاخرى كانت شادة بيها القرآن و ناعسة معدبة على الكرسي
شنو كادير هادي هنا ؟ و علاش شادالي يدي ؟
طارق بصوت مبحوح و صعوبة كبيرة ف الهدرة : سـ .... سلمى
فاقت مخلوعة ، حلات عينيها لقات طارق كايشوف فيها
سلمى : طاااااارق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فقتييييي ؟؟؟ باش كاتحس ؟ جاوبني ؟؟؟؟؟
طارق بصعوبة : مـ ن .... فـ...وقاش و أ أنا هنا ؟
ماجاوباتوش سلمى حيت مشات كاتطير تعيط للطبيب
جا الطبيب مع الممرضين دخلو يفحصو طارق و منعو سلمى تدخل باش يخدمو على خاطرهم
الطبيب : الحمد لله على سلامتك ، معجرة هادي اللي نجيتي من الغيبوبة
طارق : الله يسلمك ، دكتور ممكن نسولك ؟
الطبيب : تفضل
طارق : هاديك السيدة اللي كانت هنا فوقاش جات ؟
الطبيب : من نهار جيتي و هي هنا ، ( وراه البلاصة فين كانت كاتبات ) ف ديك الكنبة كانت كاتنعس ، سعداتك ا خويا مصاب كون كانت مراتي حتا هي ديرلي هاكا
و خرج
ف هاد الوقت كانت سلمى كاتعيط للعائلة باش تخبرهم بالجديد
دخلات لعندو
سلمى : الحمد لله على سلامتك
طارق : الله يسلمك
سلمى : كاتحس براسك مزيان ؟
طارق : شوية ، كايحرقني راسي بزاف
سلمى : قالي الطبيب فالعشية ان شاء الله ما يبقاش يحرقك ، هادشي نتيجة الغيبوبة ديال 2 سيمانات ، الحمد لله على لطف الله
و دخلات ام طارق و اب طارق
ام طارق بدات تبكي و سلمى حتا هي طبعا
بقاو معاهم حتا الليل و مشاو
توضات سلمى و صلات
طارق : راه ماشي ضروري تبقاي معايا ، سيري بحالك
سلمى : الا ما بقيتش معاك شكون غايبقى ؟
طارق : ماعنديش مشكل نبقى بوحدي ، و زايدون راه توحشاتك خدمتك
سلمى : انا عندي مشكل تبقى بوحدك ، ما نقدرش نخليك بوحدك
طارق : وا ماجاياش مرا مابقالها والو و تطلق و مازال جالسة مع راجلها
سلمى تجمعو الدموع ف عينيها : محتاج مني شي حاجة قبل ما ننعس ؟
طارق بقا ساكت
سلمى بصوت مرتجف : تصبح على خير
و طفات الضو و مشات للكنبة اللي كاتنعس فيها ، و بدات كاتبكي في صمت ، كاتحاول ما امكن ما يسمعهاش طارق
================================================================
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Roman d'amourالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية