==========================================================
في جهة أخرى كانت سلمى ميتة بالخوف
سلمى برجفة : خود اللي بغيتي غير خليني عليك
الشفار بنظرة متفحصة : بغيتك حتا نتي الزوينة
سلمى و الخوف ماخلا فيها حتى قطرة ديال الدم : عفاك الله يخليك ها الصاك ، ها التلفون غير ماتقربش مني الله يخليك
الشفار و هو داير الموس ف عنق سلمى : سكتي و زيدي ، الا زدتي نطقتي بحرف من دابا شوية نقرا عليك الفاتحة
سلمى ماعرفات مادير ، كاتلفت يمين و شمال ما بانلها حتا حد ، الزنقة خاوية من غير السيارات اللي ف الطريق
حاولات تزيدو للطريق باش تبان للناس اللي راكبين فالسيارات
الشفار : ما قولتيليش شنو سميتك الزوينة
سلمى كاتحاول تلفو باش تخرجو للطريق : سميتي ،، سميتي ياسمين
ف هاد اللحظة ، بانتلها واحد السيارة عاد وقفات حداها ، كانت هادي هي الفرصة باش تفك من المصيبة اللي تسلطات عليها
بحركة سريعة ، دفعات الشفار و حلات باب السيارة اللي حداها ، كانت حركة شجاعة منها
الشفار دخل حتا هو معاها للسيارة اللي كانو فيها 2 رجال واحد سائق و لاخو جالس حداه
صاحب السيارة : شكون نتوما ؟ شكاديرو هنا ؟؟؟؟
الشفار : بغيتي تهربي ، و الله لا هربتي مني هههههه وا عايقة نتي ـ،، زيد زيد الشيفور و لا حتا نتا نزيدك عليها
سلمى كترغب صاحب السيارة : الله يخليكوم عتقوني هاد السيد شفار ، عتقوني الله يخليكوم
الشفار : وا تا مالك كاتحنزز فيا ، زيد حرك الطوموبيل و سكتنا خلينا ندوزو النهار على خير
صاحب السيارة غمز لسلمى من المراية و هدر مع الشفار
صاحب السيارة : واخا غير بلا ما تعصب ، فين بغيتي نزيد ؟
الشفار : غا زيد حتا نقولك وقف
سلمى ما فهمات والو من اللي واقع حداها ، بقات جالسة كتقرا القرآن و مازال الموس ف عنقها
كانت الأجواء داخل السيارة صامتة من غير صوت الشفار اللي باين انه سكران و كايدخل و يخرج ف الهدرة
صاحب السيارة اللي تصاب ولد الناس ، بقا زايد بالسيارة حتا وصلو لواحد الدرب حدا الكوميسارية
الشفار : أ تا فين زايد ، راه كاينة واحد الكوميسارية هنا، واا ناري على مكلخ
صاحب السيارة : وا غير صبر راه شفت الطوموبيل سكتات ما عرفت مالها
و غمز لسلمى من المراية بينما بحركة سريعة جدا خرج هاداك اللي كان جالس حداه و حل للباب الخلفية فين كانت جالسة سلمى و حداها الشفار
بضربة وحدة كان الشفار طايح للأرض و سلمى كاتغوت
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romanceالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية