=============================================================
في السوق
كانو البنات كايشوفو الحوايج ديال الدراري الصغار و كايختارو مع سلمى
رجاء : ايوا امدرا شنو قالتلك الطبيبة ؟
سلمى : غير سكتي قالتلي ما بقالي والو و انا غانموت بالخلعة
رجاء : ههههه علاش ا صاحبتي ؟ ربي كايسهل و الله ما تخافيش
سلمى : اختي القضية فيها الغراز ، ماشي ساهلة
رجاء : ما تخلعيش ، كلشي غايدوز مزيان ان شاء الله
سلمى : ريم ، تفكرت داك العطر الزوين اللي قلتيلي عليه ، شنو سميتو ؟
سلمى : ريييييم ؟
دارو البنات شافو ريم بعيدة عليهم واقفة ف واحد الحانوت و متكية على الحيط
مشاو لعندها
رجاء : ريم مالك وقفتي هنا ؟؟
سلمى : هاد العيا كامل فيك ، يالاه نزيدو شوية راه قربنا نساليو
وقفات ريم
و لكن دغيا فشلو رجليها و سخفات ، ما حسو بيها البنات غير طايحة ف الارض و الناس مجمعين عليهم
رجاء : رييييم ؟ ا ويلي مالك؟؟ ريييم جاوبيني ؟؟؟
سلمى : رييييم ؟؟؟ فيقي ؟؟؟ مالك ؟؟؟
بشوية باش بدات ريم تحل عينيها ، عطاوها شوية ديال الماء و جلسوها ف الكرسي باش ترتاح
رجاء : شوية ؟؟ باش كتحسي ؟؟
ريم بصعوبة : حاسة بالعيا ف كولشي
سلمى : عرفتي شنو ، الا قديتي تزيدي شوية نمشيو للطبيب ، هادشي ما خصناش نسكتو عليه
عاونوها البنات باش توقف و تزيد معاهم شوية
وصلو لطوموبيل رجاء و مشاو نيشان للطبيب
دخلو عنده ، و مشا فحص ريم و خرج عندهم
سلمى : دكتور ياك لباس شنو عندها ؟
الطبيب : السيدة هاملة راسها بزاف و هادشي ضروري ما ياثر عليها و على صحة البيبي ، مدام ريم ، راه خاصك تعرفي بلي البيبي خاصو راحة تامة ، حاجة طبيعية أنك تحسي بالعيا و الدوخة و تسخفي الا كنتي ما كاتهلايش ف راسك و ماكاتاكليش مزيان ، البيبي في حاجة الى التغدية متكاملة و الراحة
لحظة صمت عمت المكان
ريم بصدمة :حـ ا ا مـ ل ـ ة ؟
الطبيب بتعجب : باكما ما كنتيش عارفاها ؟ راه الجنين ف عمره 1 شهر
ريم : جنين ؟
سلمى و رجاء تصدمو حتا هما
الطبيب : على العموم الف مبروك ، و ما تنساش الراحة ثم الراحة ثم الراحة راه الجنين ممكن يصبح ف خطر الا بقيتي على هاد الحالة ، و حتا حياتك ممكن تكون ف خطر ، هاد المرة سخفتي ف الزنقة مرة اخرى تقدري تحطي ف موقف اصعب
سلمى و هي كتشوف ريم بدات تبكي : ان شاء الله غادير بهاد النصائح ، شكر بزاف دكتور
مشاو عاونو ريم باش توقف و خرجو
أنت تقرأ
خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك
Romanceالقصة كتحدث عن تلاثة صحبات ريم ورجاء وسلمى بلا منطول عليكم قصة زوينة دخلوا وقراو المصدر: أناقة مغربية