22

5.8K 106 4
                                    



الخطوة السآبعه عشر .. خطوة بلا هوية نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..( يآ أبي .. زفرآت الوجع من بعدك تتضآعف ,,! )بس من لف لجهة السيب حتىيجمد وتطير عيونه .. السلم الحديدي وآآقف بجنب الجدآر .. مآآيذكره بهذآ المكآن ..خطوة ورآ خطوة ببطء أحتوآ شي قبض على قلبه .. لدرجة حس بأنفآآسه تضيق والهدوء من بعدهالصوت صآآر موحش .. الليل مسدل ستآآيره فوقه في هالسمآ ... هبت هوآآ بآآردةومعهآ تحركت أورآآق الشجر .. والنوآفذ بدت تزأر بوحشة ... حرك رآآسه لليسآر يطالع السيبألي قبآآله والظلام مغطيه فالكآمل بعيد عن لمبآت الحوش الأمآميه .. ومسرع مآرجع يطالعالسلم ألي وقف قبآآله ............... : أشفيك ..؟حرك رآسه بفزع من الصوت ألا عبدالله وآآقف يطالع فيه وهو متسآند بيده على جدآر الديوآآنيه ..عبدالله يكمل : تلقآه بسس .. بس أنت ورآك فزيت أخلعتني ..فهد يآخذ نفس ويمد يده متمسك بحديد السلم بصوت وآآطي .. مغلف بتوتر : هذآ مآكآن هنييه .. صح ..؟عبدالله يطالع السلم : ألا كآن عليه ملابس جدتي .. شآآرتهم الخدآمة العصر ..فهد يهز رآسه بالرفض : أنآ متأكد مآكآن موجود .. كآن ع الأرض ..عبدالله يرفع كتوفه : يمكن ..فهد بحوآجب معقودة : أنت .. ( رفع يده ومسح على شعره بتوتر ) قلت لي من شفت ..عبدالله : وآحد يقول لي أبد الله.. هو شآآيب طوووويل .. وأبيييييض ..فهد رجع يطالع السلم : ......................عبدالله : أنآ كنت بشوف وش يبي بس مؤيد منعني ..تحرك بخطوآته صوب السيب ورآح يمشي فيه لين غطآآه الظلام ..صوت الخطوآآت ..!!وين أختفت ..؟وشلون بهالسرعه اختفت ... معقولة قطوة نفس مآقال عبدالله .. والسلم .. شلون وقف ...وهو مآآحس .. أو من كثر أندمآآجه بالشغل مآآحس ..وصل لأخر السيب والظلام بدى مسيطر عليه .. متملك حتى الأنفآآس .. حرك رآآسه صوب اليسآروهو يطآلع أسطوآنه الغآآز وكم حديدة طآيحة بالأرض .. عقد حوآآجبه .. ورآح يمشي ,,صوت خطوآته الشي الوحيد ألي كآن يحق له يبدد سكون الليل ..تحرك ولف مرة ثآآنيه حتى يطلع للحوش .. ولحظآآت وقف وهو يطالع الحوش الصغير قبآله ,, بآب الشآرع المفتوح نصه ..شبآك الديوآنيه .. ومسرع مآسحب الجوآل من جيبه ودق على رقم صديقه ..يخفي التوتر ألي بدآآخله من ألي سمعه من عبدالله بحدود صبر يخآف لا يخونه ..ليش متوتر وحآلته حاله .. مآآيدري .. قلبه مقبوض من هالطآآري ألي قاله عبدالله ..ظل الرقم يدق ويدق بدون مجيب ..هنآآك ....جوآآله .. بين التحف مرمي على الأرض في غرفة نومه الوآسعه ...وجنبه شنطة السفر ألي تنتظر موعد الرحيل ..!!!يرتفع صوت الجوآآل .. بمحآولة يآآئسة قطع أفكآآر صآآحبهوأذآ فيه ينغمس في وجع هالأفكآآر حتى مل النوم منه ...هو ..جآآلس بصمت من فوق أرتفآآع يضآآهي التعب ألي يحس فيه .. قبآآله السمآآالوآآسعه متنآآثرة فيهآ النجووم بشكل آآسر .. والهوآآ البآآردة ألي تعلن موعد الشتآآتتسلل مشتته سكون شعره .. تكتف بصمت وعيونه ببعثره تتأمل هالنجوم في البلكونه ..عجز ينآآم وهو يتذكر صوت بكآهآآ ...صوت المشكلة ألي تسبب فيهآ بدون مآآيقصد ...أييه هو لحظتهآ مقهور من الكلام ألي قالته له .. والطردة ألي وصلت له بشكل مبآآشر فآآجئه ..خلته يتصرف بهالطريقه المتسرعه ..بس المقصد ينقذهآآ ... يخلصهآ من أنيآآب الطمع ألي تبي تنهش سمعتهآ ومستقبلهآآ ...وهي غبيه بهالتصرف .. قهرته .. !!سحب هوآآ وصد بعيونه حتى يفك أيديه ويرفعهآ مآآسح على شعره ..بكرة رآآح يسآآفرون ... ويمكن يتم موضوع البيعه بسرعه أو بعد يوم .. مآآيفرق ..الكل هنآآك ينتظرونه .. وهي تنتظر مصيرهآآ ..بيشريهآ لكن بسرعه رآح يصحح هالمسآر وبيملك عليهآ على سنة الله ورسوله ...رآآح يعوضهآ عن هالشي ألي هو أصلن مو برآآضي فيه .. بس مآكآن بيده غير هالحل ..وهو يشوف عمته منهآرة على حال بنتهآ ... تترجآه يلقى حل ..!!وبهالحل األي لقاه بعد مآ عرف بكل نوآيآ أبوهآ ..هي ..بتكون بنت عمته وزوجته وحبيبته ..!!حبيبته ...!! أي حب يتكلم عنه ..وهو ألي عمره مآآجرب الحب ولا عرف يمآآرسهالشي مع وحدة مآآهي بحلاله ..مع أن حدود هالأمر مفتوحه قبآآله كون أنه من مجتمع كندي ...فز وآآقف وحرك الكرسي حتى يبتعد عن الطآوله ويتقدم أكثر .. وكل مآآله تتوسع دآئرة أنوآآر الكويتومبآآنيهآآ من فوق ..ليه هو نفسه صآر يستعجل الأمور .. يفكر بالزوآج وكيف يسعدهآ وينسيهآ أمر هالشرآآ ..؟معقوله تكسر خآآطره ..أو هو قآم يحسبهآ ملكه وهو مآ مالكهآ حتى بفلوسه ...!!مآآيدري .. يحس نفسه مبعثر وتآآيه ..يحس بتأنيب الضمير .. كيف بيشرح لهآ أنه مآآقصد .. معقولة أخذت عنهفكرة سيئه .. بس هو ليش متعب حاله ويفكر .. يدق على عمته ويشرح لهآ الوضع ..يوصيهآ اتوضح لبنتهآ الأمور ... تحرك بخطوآت وآسعه دآخل لشقته ..مر من عندالكنبه الطويله المقآآبله لشآشة البلازمآ حتى يدخل غرفة نومه .. توجه صوب شنطةاالسفر وأنحنى سآحب الجوآل .. أول مآطالع الشآشة ألا يشوف رقم فهد ..بس طلع وضغط على رقم عمته .. حط الجوآآل عند أذنه وهو يسمعه يدق ..وبعد كم رنة ردت بصوتهآ الهآدي ...أم سآرة : ألو ...عمر ببعثره : أهلا عمتي .. أزيك ..؟أم سآرة : كويسة يآبني ..عمر بدون مقدمآت : عمتي . أنآ عوزآكي توضحي لبنتك كول الحكآية .. مآكنتش قآآآصدالخنآقة ألي حصلت بينك وبينهآ .. مش قآدر أنآم وأنآ حآآسس بتأنيب الضمير .. واللهي يآعمتيمآكنتش عآرف أنك حتخديهآ ضرب وعصبيه .. أنآآ ..أم سآآرة تقآطعه بهدوء أمتلى أبتسآآمة : حبيبي .. أنآ عآآرفة نيتك بكل ألي حصل .. وهيآ بأذن اللهحتفهم وتأقدر وقفتك .. بس عآوزآك تطول بآلك معآهآ حبتين لمآ تتم الأمور حخير وأبوهآيبتعد عنهآ ويسيبهآ ..عمر يحآول يبرر : دي سآآرة حتكون جوآ عنيآ عمتي ومش حينقصهآ حآآجة ...حعوضهآ بأذن الله وأوفرلهآالحيآة ألي هيآ عوزآهآ ...و البيعه والشرآ مش ممكن تغير نظرتي ليهآ .. لكن هيآ عرفتبالحكآية ..!أم سآرة بعد صمت وببعثره : آآه ..عمر رفع حوآجبه متفآجأ .. وعلى طول تكلم : ردة فعلهآ كآنت أزآي .. أتقبلت الوضع ..فهمت قصدي وحسن نيتي ..أم سآآرة : عمر حبيبي .. أنتآ مآتفكرش كتير .. هيآ كلهآ يومين وحتكون جوزتك وأبقى أسألهآكل حآقة عآوزهآ .. أنآ أستأزن منك ..أبومؤيد عمآل ينآآدي ..عمر يهز رآآسه بالرضآ : أووكي .. طيب .. قبل مآتسكري .. السفريه متجهزين ليهآ ..أم سآرة بتأكيد : أكيد .. أنتآ أتصل قبل مآتيجي ..عمر : وأبوهآ .. مآهيآ أتصلت بيه ..؟أم سآرة : تتصل بيه وتكنسل كل حآجة .. مش فآرقه كتير يآعمر ..عمر : أووكي ..هذآ هو يصنع مع الحب هدنة ..زمنهآ مجهول ..يحس برآآحة .. أيه يحس بكل الرآحة تحتضنه ..من بعد كلام عمته ..يسلك مع الذكرى طريق غريب عليه ..وآذآ فالذكرى تآخذه لأكثر طريق بيشتته ...بتتحول أحدآثهآ للألغآآز ..تنفس بهدوء وهو يبعد الجوآل عن أذنه ..الصبح هو الشي الموعود بالفرح ..ع الأقل بالنسبه لقلب يحمله جسد عمر ..!!ومن نزل يده ألا دق الجوآل .. وبملل فتح الخط وحط الجوآل عند أذنه ...فهد بدون مقدمآت وبصوت وآآآطي حيل : ميشيل الحيوآن هنيه ..ظل سآكت مو مستوعب ألي يقوله فهد .. هينآآ ..!!شيبي جآآي ..عمر بعدم تصديق : ميشيل في الكويت .. أنتآ متأكد من دي الحكآيه ..!!فهد : أيه .. وعبدالله شآآيفه .. يقول أنه نآدآه ..

أريد منــك أكثر مما أريد ... !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن