41

3.3K 90 0
                                    


الخطوة السادسة والثلاثون .. 

خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد



( يآ أبي زمآننآ مجنون وأنآ أرى في الأموات أحياء

بلا سجان يعاتبني ..!! )

قالتهآ وهي تتأمل السؤآل يركض صوب أخوهآ يبحث عن الأجآبه بفضول ...

وعلى طول حرك عيونه صوب أخته ...

ألف أستفهآم صآرت تدور حول هالنظرة ..

مكشوفه ضيقته لهدرجة حتى تسأله هالسؤآل .. أو فضول أخته

هو ألي دلهآ تسأل وتستفسر ..

أو الحيآة عرته من القوة ألي تحتويه ..

حتى هالحين يوقف قبال

أخته مفلس من كل شي ..

تآآيه والضيقه تخنقه من تصرفآت زوجته ولا لقى يشغل نفسه غير

في أخته ...

من زمآن عنهآ حتى وصية الجدة يوم طلبت منه يفهم تغريد أن ألي سمعته

من فلاح كذب ولاهوب صحيح مآنفذ منه شي ...

وسالفة ضآري بعد ...

ومرض تغريد ..

وزوآج ليليآن بالسر .. غمض عيونه بتعب وصد عنهآ حتى يسحب هوآ لصدره

ويزفره ..

لأول مرة يشوف نفسه ضآيع .. قآعد بين منتصف أمور .. أخفهآ مرآرة

أكثرهآ وجع ..

تحركت أم تغريد بسرعه حتى تجلس بجنب أخوهآ ..

تحط يدهآ على كتفه

أم تغريد : متهآوشين ..؟!

علي لوى فمه وبصوته الهآدي : النآس لا يآهم ضيف يقلطونه على قهوة وشآي

مو يستلمونه أسئله

أم تغريد أبعدت يده عنهآ : أييه لف ودور ..وبعدين أنت صاحب البيت

لا تطري ضيآفه ومآ ضيآفه

علي أبتسم :.. من طيبج والله

أم تغريد تنآدي : تالا .. ياتالا

علي من شآفهآ تطالع جآيه لهم : خدآمتج ذي حالتهآ حاله ..

أم تغريد تطالعهآ من وقفت قبالهآ : بسرعه شيلي هالعشآ وجهزي القهوة والشآي .. وطلعي من التمريه ألي خزنتهآ اليوم فالثلاجة ..

تالا : تيب مآمآ .. متى يسمع سوآلف ميري عن هزا بنت حرمة كآبير ..

وآآآآآآجد جنجآن في ولد كآبير

علي أنعقدت حوآجبه : أي حرمة تتحجى عنهآ .. لايكون تقصد ميري خدآمة

خالتي ..!!

أريد منــك أكثر مما أريد ... !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن