89

5.2K 121 22
                                    


خطوة (84) .. خطوة بلا هويه في حلم أريد منك أكثر مما أريد

( نبقى منافذ للحنين ...لابغينا )

قالتها وهي تغمض عيونها بقوة وتحاول تبعد عنه على قد ماتقدر .. تتجاهل هالموت ألي يتربص فيها وبضاري .. خافت يروح له يذبحه

والبيت مافيه أحد يقدر يمنعه ... فاضي !!

سكت وكأنه يلملم الفاجعه بين ضلوعه .. وقف يطالعها بعيون أتسعت بالموت

ألي علق على باب الحكي عنده .. مرايم ..!!

قام يرمش وهو يتعدل بظهره بعيد عنها ويتحرك .. خطوة .. خطوتين لين ماجلس

على الكنبه نوى يقول شي .. بس مالقى ألا الذاكرة تسعفه

لصوت سالم وهو يقوله ( أختي ماهي بكفو لك ) ..!

ويرتفع سقف الظنون حتى ينعصر قلبه قهر أسود .. من رفع عيونه لفوق

حتى تجره الذكرى لليوم ألي وقفت فيه قباله وقالت أحبك ..

الغبي ..

رفع يده السليمه حتى يضربها في جبهته بدون مايسألها من جديد ..

قالته مرايم ولا لا .. يطلب منها تأكد له ألي قالته حتى يترجم الكذب

من عيونها .. ويتأكد أن خوفها الصعب هو ألي أجبرها تكذب عشان تخلص

نفسها من المصايب السسودا ..

أبعدت يدها عن أذنها برجا من أختفى صوت الطق .. ولحظات بس

سمعت صوتها من ورا الباب

( عبير .. لاتخليني على عماي .. افتحي الباب وقولي شاللي صاير بينكم ويخصني ..

والله ماراح أزعل لا على طلال ولا شي .. أساسا ماعاد في شي أخسره )

وبسرعه نزلت رجولها من على السرير وراحت تركض للباب ..

والله ماراح تتحمل تظل ساكته مخبيه ألي سوته بين ضلوعها وضلوع أخوها .. تخاف تسكت عن هالمصيبه ألي سوتها في حق

بنت عمها وزوجة أخوها .. تخاف حياتهم تخرب وهي تكون راس البلا !!

فتحت الباب على خفيف وعيونها تتسلل من فتحة الباب الصغيره ..

أهتزت شفاتها من لمحت طرف كتف مرايم ولحظة بس طاحت عينها على

جوالها المتكسر يستقر بين أصابعها ..

جرت الباب والعبره تخنقها ..

عبير بقلة حيله : والله يامرايم ماقصدت ألي صار .. طلعت مني غصب ..

مرايم تحركت بهدوء لداخل الغرفه .. رغم خوفها بس كتمته في صدرها وسكتت : طيب وراج مخليتني واقفه عند الباب .. زين ماحد هنيه

أريد منــك أكثر مما أريد ... !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن