الخطوة التآسعة عشر ... خطوة الأنفجآر نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريدسآرة بصوت متقطع وقلة حيله : تكفين .. فكيني من ولدك ... مآآبيه .. مآآبيه ...صآرت تتمسك فيهآ وأمه من الخرعه بقوة صآرت تدفهآ بقرف وتصيح ..مآتبي تتوسخ بهالنجآسة أبد .. فتح عيونه على الأخر وبسرعه تحرك يبييبعدهآ عن أمه .. وش قآعدة تسوي هالمجنونة ,,ألا أمه ...!!!ع بالهآ أمه تفهم عربي .. أي بنت رضى في مسآعدتهآ وتقديم الخير لهآ وهيبهاالغبآآء والجنون ..مآآآري تصآآرخ ..: آآآه .. أبعدوآ عني هذه القذآآرة .. سآآعدووني .. أرجوووكم ..ألتفت الكل صوب صرآآخ وحدة متمسكة فيهآ وحدة مغطيه بعبآيه ...أمتزجت ملامحهم بالدهشه ..وبعضهم توقف بفضول يطآلع فيهم ..وهي .. كآنت على أطرآآف التعب والجنون ..أمتزج مع بعضه وكون منهآ تصرفآآت مآرآح تنفعهآ بشي ...حآآول عمر ألي حس بعقله وجسمة مشلول يبعدهم .. لكن سآآرة متمسكة في أمهبقوة ..ولحظة أزدآد صرآآخ أمه وبكت من قلب ...مآآري : مجنونة ... أنهآ مجنونة ... أرجوووكم سآآعدوووني .. أين الأمن ...أريد الأمن .. الأمن ...عمر وهو محتآس ومن الربكة : سآآرة .. يآآمجنونة ... أنتي عآآوزة تعملي أيه .. أبعدي ..حط يده على كتفهآآ وبكل قوته صآآر يبي يبعدهآآ بس من شآآف أمه تبكي ..مسك كتوفهآ بسرعه وهو فآتح عيونه على الأخر ...كل مآجرهآ تبي تبعد .. أزدآدت تمسك في أمه ..وأمه زآدت صرآآخ وبكآآ .. ألتم الكل حولهم ..مآآري تصآآرخ : أريد الأمن ...رفعت أيديهآآ وهي تصد بوجهآآ عن البنت المغطيه بعبآآة .. وولدهآيحآول فيهآ تبعد ... وفجأة طآحت أمه على الأرض وبدون مقدمآت لف عمر يدهحول خصر سآآرة ومن القهر دفهآ بأقوى مآآعنده لورى .... طآحت بمسآآفةعنهم ... على الأرض بدون حرآآك ...وهو وقف يطالع بأمه ألي قآمت تزحف ...متبهذل .. مرتبك .. ضآيع ..والنآس تدريجي تتجمعحوآليهم ...مآآري يالعافيه تآخذ نفس : يآألهي .. يآألهي .. ( طالعت ولدهآ وبصرخة ) أريد الأمن ..عمر برجفة وهو يحط يده على جبهته : هذه .. هذه زوجتي كيف لي أن أستدعي الأمن .. !!كآن صدرهآ يرتفع وينزل وعيونهآ مفتوحة على الأخر .. بس من نطقهالكلمآت .. أنفتح فمهآ وكتمت أنفآسهآ من هول ألمصيبه ألي تسمعهآآ ..متزوج ...!!وهو من الربكة والضيآع ألي أحتضنه قال هالكلمتين ...خآف فعلا تقدم فيهآ بلاغ أعتدآآء وتتورط بنت عمتهوأمه يعرفهآ مآتتنآزل عن حقهآآ بسهوله ... كآن لازم يقول أي عذر ..أي عذر يبعد هالبنت عن دخول مرآكز الشرطة والبهذله ..مآدرى أنه مآفيه فآآيده معه حتى يغمس نفسه في تفآصيل غيره ...تفآصيل لازآلت تبي البعد مو القرب ..تبي الهروب لأبعد نقطة عنه ,, تبعد عن مصير وهلاك ..وأذآ فيه يقربهآ أكثر منه ..أكثر وأكثر ............. : عمر ...أنحطت يد نآعمه على كتفه ... حرك رآآسه صوب البنت النحيفه بملامحهآآديه تطالعه بأستفهآآم ... لابسه حجآآب مغطي شعرهآ كله .. على بلوزةوسيعه لحد ركبهآ وتنورة بلونهآ الأسود .. طويله .. تقآرب له بالطول .. بسشلون تعرفه وهو مآيعرفهآآ .. هي مين أصلن ... عآدت له السؤآلبنبرة هآديه وهي تميل برآسهآ وحوآجبهآ معقودة ........... : أنتآ عمر ..صح ..عمر وهو متشتت .. أخذ نفس بقوووة : أنتي مين .. وأزآي تعرفيني ...!!أبتسمت وحضنته بقوة .. أنحنى والضيآآع صآآر عنوآن ملامحه .. مآيدري سشآلفه ..غير أمه ألي أنتقلت عيونهآ للبنت وصآرت تطالعهآ من فوق لتحت ...كآن القرف والنجآسة تطهر روحهآ المزيفه .. روحهآ الملطخة بدم تشويه هالدينوأذآ في ولدهآ قبآلهآ يتكلم مع وحدة محجبه .. بس مآتدري هم وش يقولون ........... : أنآ سآآميه أختك ... عمتي أتصلت بيآ وقالتلي عن كل حآآجة ..مش مصدقه نفسي أبدآآ .. وبآبآ مع أعمآآمي والعيله كلهآ مستنينكحيفرحوآ بيك أوي ..
أنت تقرأ
أريد منــك أكثر مما أريد ... !
Romanceبقلم : الكريستــــأل آهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. ...