73

6.3K 137 61
                                    


الفصل ( 73 )

الخطوة ( 68 ) .. خطوة التلاشي في حلم أريد منك أكثر مما أريد

( وهنا .. أيضا ..! )

فالطيارة المتوجه لفرنسا ..

كان يخاف فيها العيون الحزينه .. وأذا فيه يامصر يلبسها ثوب الحزن ويرحل ..!!

نزل المجله ألي سحبها وهو جالس في مقعده بالطياره بعبث لعل وعسى يلقى فيها الأنغماس ألي

يبعده عن خيوط أحلام قطعها وهي الأنثى ألي يشتهيها في كل وقت ..!

يحس بالكآبه تتسلل فيه وتغمر ضلوعه من ألي صار ..

رحل بدون وداع ..

ماودع أهله .. ولا ودع حتى حارات مصر ونهر النيل فيها ..

ألي صار عمر حزين كسر فيه الموج

أخفى عين الشمس ورى غيم السراب ..

غمض عيونه حتى يرفع راسه ويبان بياض رقبته

..

كان متوقع أنه راح يقدر يعيش شرقي حد النخاع .. عربي ..

مصري في الأول والأخير ..

وأكتشف أن الزمن أختلافه أكبر من كونه قادر يدمج نفسه في ثقافة

محافظة وممكن مفتوحة .. لها كثير من العادات والتقاليد الغريبه عليه ..

وش يقدر ياساره يسوي أذا العمر فيه قصايد بارده ..!

قولي ..؟

كيف حبك أذا الجرح فيك يأن ..

كل مافرح

لقى كلك أسى وظنون ..!

تدرين

ممكن أجمل ماحصل

أنه أطلق سراح أحلامك للسما ..!

أنك بقيتي النبض ألي غاب ولارجع ..

آآه يالحن الأغاني فيك

ياذاك المسا ألي جمع شتات الحزن وقيدك

هذا هو راجع لباريس ..

علميه كيف الفرح لارحل أجمل

علميه

لاصرختي قبل تحكين ..

أهداك العمر ياساره

الأمنيات الجميله مثل ماتشتهين ..

وسامحيه ..!

لا ردد أسمك كثير ..

لا ترديه ..!

أتركيه

هو يخاف يبكيك عمر رحل ولا رجع

× × × × × × × ×

رجع راسه لورى ع الجدار وشعره الأسود كله منمسح من الطاقيه ألي سحبها مع غترته

وعقاله حتى تستقر بيده .. طالع السقف بضياع وصوت أخته خوله وهي منهاره

أريد منــك أكثر مما أريد ... !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن