الخطوة التاسعه والعشرين .. خطوة أستمرآر الركود نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد ..( لافي .. كآن يمكن لي الطيرآن وقت الأقلاع ..لكنني لن أرحل ألا حين أعيد لك صفعة الألمأضعآف ذلك الألم الذي شرد أشوآقي ..!!! )وقفت فآتحه عيونهآ على الأخر وهي تشوفزوجهآ مقآبل له حرمة وهي تطالعه وجه لوجه ..يطالعهآ بنظرة أستقرت في قلبهآ مثل الوجع ألي مآعآد له دوآ ..غصت في حلقهآ العبره والمشهد مريب ..تعرف زوجهآ زين .. محآفظ على صلاته وصيآمه ..وعمره مآ نزل للمستوى ألي يخليه يطالع بنيه مآيعرفهآ ..هو ألي دآيمآ تذهله حشمة البنت ومحآفظتهآ على نفسهآ..لالالا .. سالم مآوقف قبالهآ من عبث .. أبد مو من عبث ..خطوة بدون وعي .. حتى يتبعهآ خطوتين بخفه و ترجع للغرفه ..خآفت تشوف زوجهآ بصورة تشوه كل هالعلاقه ألي تربطهم ..خآفت تنصدم منه ..وهو ظل وآقف من هول الصدمة قبالهآ .. ألي سمعه شي كبير عنولد عمه المتوفي ..حست في أحد وآقف قبالهآ من بين عتمة هالظلام ألي غطى عيونهآ.. وعلى طول صدت بوجهآمن ورآ نقآبهآ حتى تميل بجسمهآ وتقول بصوت خآفت ( فمآن الله )..يظل عآجز ينطق شي .. يبي يصرخ كيف تزوج سعود ..؟وليش بالسر .. ليييش ...؟وحتى لمآ توفى ليش مآحد قالهم أنه كآن متزوج ..؟!!كثير أسئلة ترآكمت فوق بعض .. ولحظةتتحرك شفآهه يبي ينطق ..بس هي بسرعه قآمت .. رفعت صوتهآ تنآدي أخوهآألي رآح يصرف أدويتهآ ..عذوب : ضآآآآري .. ضآآآري تعال .. تعال بسسرعه ..حرك رآسه يمين ويسآر بربكة يبي يشوف ضآري .. بس طلعتمنآير ورآه مع ولدهآ ...مآقدرت تظل بالغرفه وهي شآيفه زوجهآ قبال وحدة ..مآقدرت ...!لف لجهة اليسآر حتى يلمحهآ و بسرعهمع توتره الغير طبيعي رجع خطوتين بعيد عن عذوب ..توجه لمنآير على طول وملامحه تغيرت ...سآلم : هآ شقالت عنه ...؟منآير بهدوء ولا كأنهآ شافت شي : صرفت له خآفض حرآرة بسس ..سالم رفع أيديه : هآآتيه ..منآير بصمت تحرك ولدهآ وشي كآتم على نفسهآ : ................سالم على طول سحبه وتحرك مبتعد عنهآ بخطوآت وآسعه : يلا مشينآ ...رآح يمشي بسرعه يبي يبعد من هالمكآن ..وهي وقف على شفآهآ سؤآل يمتلكه العجز .. ( من هي يآسالم ) ...؟بس لقت بهالسؤال ماراح تفضح غير نفسهآ ...!!رفعت عيونهآ تطالعه وألي سمعه هو أكبر من كونه شي يسمعه ويسكت عنه ..لازم يقول لعمه ..من متى متزوجهآ وكيف ...؟من هي هالعميآ ألي تكون من بنآت بو فوآز ...؟أصلن كيف سعود يرضى يتزوج وحدة بالسر وبدون مآحد يعرف ...رفعت يدهآ حتى تستقر على كتفهآ .. تحرك شنطتهآ بعبثومسرعمآطالعت بعذوب بنظرة مكسورة أمتلت حزن ..صدت عنهآ لاحقه زوجهآ ألي مآشقى فيهآ واختفى من السيب .. همه بس يطلعمن المستشفى ..يطلع من رحم الحقيقه ..مشت بخطوآت هآديهوهي تدور الصبر بأنفآسهآ ..ظهر من أول السيب ضآري في كل خطوة يتمآيلحتى يمر من عندهآ متوجه لأختهبخطوآت وآسعه .. بين أصآبعه كيسة علاجآتهآ ..ضآري بأستغرآب : عذووب ..على طول تمسكت فيه .. صآرت تجر ذرآعه بخوف ..عذوب : ضآري فيه كآن أحد وآقف قبالي ..لف يطالع في منآير ألي تفطنت أنهآ مشت فالجهه الغلط وبوآبه المستشفى ورآهآ ..غمضت عيونهآ ببطء وأفكآرهآ القآتله تحوم في رآسهآ ..تحركت رآجعهضآري بصوت وآطي : مآفيه غير حرمة فالسيب ..عذوب : ألا وآآقف .. وآآقف يآضآري ..مرت وكأن الموت يحذفهآ بين لحظآت مستترة ..جمعت أصآبعهآ وهي أول مآمرت من عندهم مآسمعت غيرهالكلمة .. أسرعت بخطوآتهآ تسآبق العبرة المخنوقه دآخلهآ ..ضآري حرك رآسه صوب منآير ألي مرت من عنده وتعدته حتىتكمل خطوآتهآ لأخر السيب وتلف .. رجع يطالع أخته : والله مآفيه أحد .. أنآ قايل لج أمشي معيبس أنتي ألله يهدآج عنآديه .. مدري من طالعه عليهعذوب تحرك عصآهآ بتوتر : أقولك وآحد .. صوت أنفآسه غريبيدل أنه ريآل .. أنآ كنت أتحجى ويآ فوز ويبت طآري سعودضآري بقهر : شنووو .. مآضاقت تيبين سيرته ألا هنيه ..وبعدين لا تنرفزيني أنتي مآشوف أحد قدآمي ..أبعد عنها خطوتين وهو يتلفت يمين ويسآر وعلى طول هي سكتت ..ضآري يتمآيل بكم خطوة حتى يقرب منهآ : مآشوف أحد ..عذوب تحرك جوالهآ بين أصآبعهآ : ................ضآري يحرك عيونه صوبهآ : عذوب ورآج سكتي ..؟عذوب بصوت هآدي : ولا شي بس ممكن نطلع من المستشفى قمتأحس بضيق منهضآري حط يده على يدهآ وبهدوء أكثر : لا تلوميني بهالعصبيه .. والله أن فوآزيخلي الوآحد غصب ينقلب يومه فوق تحت ..عذوب رفعت كتوفهآ بأبتسآمة أمتلى فيه صوتهآ الحيوي : مافيه شي يزعلبالي قلته .. هو صج ليش أييب سيرته في مكآن عآم .. يمكنأحد من أهله يسمعني ولايرضون بسوآة سعود ألله يرحمه كيف يآخذوحدة مثلي مآتنتمي لقبيلتكم لا من قريب ولابعيد ..!!ضآري هزهآ وكلامهآ نرفزه : عذوب لا تقللين من قدرج تفهمين ولا لأ ..وهالحين قدآمي بنرد للبيتعذوب ترجع لصمتها : ..............حطه كفه بكفهآ وأصآبعه أشتبكت بأصآبعهآ حتى يتحرك يتمآيل وهو يسحبهآمعآه .. تعودت من بعد سعود كل شي ينجهز لهآ ..كل الأشيآء تجيهآ لحد عندهآ ..مآصآرت من بعده تخشى الموت ..كيف تهآب الموت وهي سنتين ذآقته ...!!تسمع صوت أخوهآ الدآفي ألي تعودت عليهيسولف معهآ و يحرك أصآبعه من بين أصآبعه ..يلف لهآ يبتسم .. تحس في أبتسآمته تخترق ظلام عيونهآ ..يقول لهآ أنه مشتآق يذوق شي من أيديهآمثل أيآم قبل ..( قبل ) ...!هي من علمت ذكريآتهآ ألحآن رآحله ...هي اليعآشت تشوف الأشيآآء نبرآت بآآردة .. متصلبه ..وأذآ في الأشيآء من الأسآس مآتشوفهآ ألا غريبه .. مصيرهآ مآيكون ألا فيشوآرع الترحال والسفر ؟؟يمشون بخطوآت بطيئه .. وعذوب تحرك عصآهآ يمين ويسآر ..يبتسم ضآري أكثر حتى تبآن أسنآنه المترآصه بجنب بعض.. وعوآرضه بسوآد لونهآ مآتعطي لملامحه غير هدوء أكثر ..تتحرك عيونه يمين ويسآر في صالة الأستقبال الوآسعه ..ضآري : هآآ .. بتسوين فطور لي ولا لأ ..؟عذوب ضحكت : تبيني أحرق البيت عليك ..!!ضآري وقف ولف برآسه صوبهآ يطالعهآ : ................عذوب بأستغرآب : ورآك تطالع فيني بسم الله ..فك ضآري يده عن يدهآ حتى يحط أيديه الثنتين على خصره ...
أنت تقرأ
أريد منــك أكثر مما أريد ... !
Romanceبقلم : الكريستــــأل آهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. ...