الخطوة الثآنيه والعشرين .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد( يآأبي .. العصآفير الجميله غآبت عن وطن جميل ..!!)الجوهرة طآرت عيونهآ : شنووليليآن لفت صوب جدتهآ وبصوت هآدي حيل : يمه تكفين لا تتعبيني ..مرة ثآنيه لا بغيتيني أجي لتس .. بس لا تتعبين حالتس .. وأنآ مآفينيشي ..لفت بسرعه أول مآحطت الجوهرة يدهآ على كتف بنتهآ ولفتهآصوبهآ عشآن تتقآبل ويآهآ وجه لوجه ...الجوهرة بأستفهآم : أنتي شسالفتج بالضبط ..؟ليليآن تحآول تهدي أعصآبهآ : أنآ أذآ متضآيقه ولا معصبه مآحبأحتسي كثير ..الجوهرة عصبت : يآسلام .. هالحين تقولين لي أنتي شنو فيج من تيينهنيه ينقلب حالج فوق تحت ...الجده بضيق : خلاص يالجوهرة خلي بنيتي في حالهآ ...الجوهرة تطالع بنتهآ : تحجي أشوف ... البنآت من العصر هنيهمآفكرتي تطلعين لهن .. أصلن من ييتي الكويت وأنتي علاقآتج مع النآسشبه منقطعه .. هذي حيآه هذيليليآن شدت على أسنآنهآ بقوة ومسرع مآتكلمت : يمه تكفيين .. ألي فينيمكفيني وزوووود .. ألا هاليوم النفسيه بالأرضالجوهرة تحرك أيديهآ : ليه شنو شآيفه هنيه شي مآعجبج ..ليليآن تكتفت ومسرع مآأخذت نفس : رآيتتس بيضآ .. مآشفت ألا شينيبرد الخآطر منتس ..مغرقتني بشي ضآع مني يوم تركتينآ مآشالله ..!!!( حركت رآسهآ صوب جدتهآ ) أنآ بنزل يمه تو دق عليعبدالله يقول مآبقى شي ونوصل ...كآن العمر ألي ضآع منهآ عمرين .. عمر نصه بلا أم .. وعمرنصه بلا أبو خلته ظهر لهآ وسند .. حتى بفزع ترميه الحيآةقبآلهآ في فم الموت .. يبتلع الموت أبوهآ بلا رجعه ..طآقتهآ الجبآرة في التحمل خلتهآ في هاللحظة مآتصرخ بوجهأمهآ تقول لهآ بأي حق تعآتبين ..بأي حق تلومين وتسألين ..تعودت تبتسم وتسكت .. تبلع غصآت الوجع بفم يضحك ..تعودته عشآن أبوهآ ألي خلاهآ بمثآبة صندوق مسكر له ..قد قالهآ في يوم تذوب فيه الشمس في وجه المغيب..أنه عمره مآتندم كثر مآندم على أنه طلق الجوهرة ..وأذآ فيهآ تحضنه .. تقول له ( أنآ من ريحة الجوهرة .)تحركت تبي تنزل بس أمهآ مسكت يدهآالجوهرة : شنو قصدج ..؟ليليآن بأسف : كل شي تنتظرين منه جوآب .. كل شيمع أني بنتتس ...مو المفروضتقرين ألي تبين بعيوني ..؟؟!!!تقصد أن العلاقه بينهآ وبين أمهآ بآتت علاقه مسميآتوأحترآم ..أن علاقتهآ في أمهآ هشه ... ضعيفه ..أستنزفت أخر قطرآت الدموع والدم من بعد رحيلهآ .. من بعدمآتصدع قلبهآ أنتظآر لرجعة أمهآ ..وأذآ فيهآ تتحمل تربية أخوهآ وحمل هموم أبوهآ ...تعودت تتحمل مسؤليه أكبر منهآ ..تعودت تكون الولد ألي عليه يرآفق أبوه في أشغاله ..وأذآ فيهآ تصحى الصبح في كل يوم .. تجهز لأبوهآ القهوة والشآي ..تلبس عبآيتهآ وتروح معه لحلاله ..تحسب له فلوسه .. وكم عليه يبيع .. وأذآ شروته للحلال طيبه ولالا ..نزلت من الدرج وعلى طول توجهت صوب غرفة التلفزيونسحبت عبآيتهآ وصآرت تلبسهآ .. سحبت شنطتهآوعلى طول طلعت لصآله ... لفت الشيله حول رآسهآوبعجله صآرت تلبس قفآزتهآ وهي تمشي ... لحظآت وقفت تلبس نقآبهآ.. أندف البآب حتى تدخل مريم وعليهآ عبآيتهآ تحركت ببطء بعيد عن البآب..حتى تنزل نقآبهآ وتبقى شيلتهآ السودآ حول رآسهآ ..وورآهآ عبير وجهآ صآمت ونظرتهآ بآردة...ووجهن أبد مآيطمن ..عبير تطالع ليليآن بأستفهآم : أنتي بتروحين ..؟ليليآن : أيه .. ( طالعت مريم ) مبروك مرآيممريم رفعت حآجبهآ تطالع بعبير ومسرع مآطالعت ليليآن : ألله يبآرك فيجتحركت مآره من عندهن حتى تطلع للحوشعبير تلوي فمهآ : هالبنت غريبه .. كله قآعدة اليوم بغرفتهآ حشآآآمرآيم : مآشفتي أم تغريد اليوم كيف تطالعهآ .. بس هي مآتنلام ..أكيد تغريد قآيله كل ألي سمعنآه عنهآ ..قآلت هالكلمتين حتى تتحرك بخطوآت وآسعه صوب المجلس ..تحركت عبير بسرعه صوبهآ وأول مآدخلت ..عبير : أي سالفه قصدج ..؟مرآيم تجلس على الكنب وبطفش : يآبنت بكيفهم .. تقول مآورآيشي يوم أسولف عنهآ .. بس تصدقين أحسي مو قآدرة أبلعهآبعد كل شي سمعته من عمي عنهآعبير جلست :أذآ قصدج السالفه ألي سمعتيهآ عن ليليآن من أبويترآهآ جذب ..أبوي قالي كل شي ..مرآيم طآرت عيونهآ : شنووو .. شقآعدة تقولين أنتيعبير بتردد : والله .. بس أنآ مآلقيت فرصه أقولج .. طلعت البنيهلاتعرف أخوي ولا شي .. أصلن أخوي لافي أعرفه ماله بهالسوآلف ..مرآيم أبتسمت بطنآزة : حلوووه الترقيعه لهآ ..عبير ضربت كتف مرآيم : شنو ترقيعه ..مرآيم أشرت على رآسهآ ؛ هالعذر وأن السالفه جذب مآدشت برآسي ..وعمي شنو حآده على الجذب .من صجج أنتي ..عبير بضيق : شوفي عآد صدقتي ولا مآصدقتي بكيفج بس أنآأعرف أخوي لافي .. هذآ دمه يشتعل نيرآن لو سمع عن هالسوآلفكيف يروح يسويهآ .. ولمعلوميتج .. ليليآن متى عرفنآ أنهآ هنيهأذكر بعد يومين من سفرة أخوي .. وأبوي لأنه يكرهأخوي على ألي سوآه قال هالشي لاتنسين أنه يعتبر لافيكسر ظهره بالي سوآآه ..مرآيم سكتت ومسرع مآتكلمت : ممكن .. بس قويه أن عمي يحطعلى البنيه وولده سآلفه عوده نفس هالسالفه .. مآ أخبره جذي أنآ... وتغريد ..؟ طيب أمج تعرف أنهآ جذب في جذبعبير : والله مآعرفنآ لج أنتي .. قبل شوي تذكرينهآ وتدعين عليهآوهالحين أحسهآ كآسرة خآ'طرج .. وأمي تعرفينهآ ع الصآمتمرآيم صدت بعيونهآ : أنآ رضيت بقسمتي ونصيبي ...عبير ترفع أيديهآ لفوق : الحمدالله ... ع بالي بطولين بهالرضآمرآيم لفت صوب عبير وبنظرة قآتله : .......
أنت تقرأ
أريد منــك أكثر مما أريد ... !
Romanceبقلم : الكريستــــأل آهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. ...