54

3.8K 105 6
                                    


الخطوة التاسعه والأربعين .. 

خطوة تستعجل السقوط في حلم أريد منك أكثر مما أريد


( هل لي ياعمر أن أقسم كل شئ بيننا حتى لاتأخذه أنت

وتترك لي فقط البكاء ..!! )

في المستشفى ..

دخلت الممرضه بخطواتها الواسعه .. المرتبكه للغرفه وهي تسمع صوت ونين

ماهو طبيعي .. بس مسرع ماوقفت بفاجعه أول ماشافت الدم يغرق بياض

الفراش على حافة

السرير وهو يطالع السقف ويبكي بمرارة ... تحركت بخرعه وسحبت يده ألي

الشاش رطب من الدم وتنزف بشكل يخوف ..

ومن حس فيها صار يسحب يده ويصارخ ..

طلال : ألله ياخذج أطلعي .. أطلعي برا

سحبها من بين أصابعها ورجع يضرب فيها حديد السرير ..

شهقت الممرضه من ألي تشوفه والمنظر ألجمها لا تنطق بحرف واحد ..

طلعت تركض بجسمها ألي سمين شوي وهي تنادي

الدكتور

الممرضه : دكتوووور .. دكتووور ..

طلال بحرقه : متشوووه أنا .. شتبووون فيني .. ضاع مستقبلي ياناس ..

ضاااااااااااااااااع ..

أستعجله الخريف حتى سحبه في منتصف الموت وأكثر ..!

تشوه كل شي فيه حتى جماليه ذاك الحزن ألي يسكت عنه وينثره صور

على اللوحات ...

كل هالعمر ألي عاشه أنطفى فيه باللي صار ..

ماعادت الكلمات فالفرح .. في الرسم .. في البوح .. تعبر عنه بأي شكل ..

عيونه بذاك اللون الأحمر .. تغرق بالدموع ولاهو قادر يوقفها ..

ماعاد له الحق بهالشي ..

صار يسمع صوت خطوات .. أصابع ترفع يده وتتلمس هالجروح ألي تنزف

بيده ... هالحين حس بالوجع والألم ..

هالحين بكى وقدر يبعد ضباب الموت ألي يناديه من فتح عيونه ...

أكثر من شخص حوله .. وشي أنغرس في ذراعه حتى يحس بعدها بوقت بالخدر يحاصر

كل عروقه وأطراف جسمه .. يسمع كلمات تتلقفها أذانيه أصداء مايعرف

معانيها بس مايحس غير بصدره ألي يجمع الشهقات بين ضلوعه ويفجرها

صوت تواطئ ضده وضد الحياه ...!!

في كل هالوقت ومابين ساعه وساعات يعزي حاله .. ينتابه حاله من الصراخ

أريد منــك أكثر مما أريد ... !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن