الخطوة الخامسة والعشرين .. خطوة البحث عن حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..( لافي .. هل لك أن تطير في السمآء .. تنسآني وتهديني النسيآن ..!!!)طالعت البآب حتى تشوف أختهآ وضحى تدخل وورآهآ خزنهوبنت مآعرفت من هي ...!!للحظآت حست أنهآ تحلم .. لزوم تحس بهالأحسآس وأختهآ من زمآنمآلفت عليهآ .. من أيآم المرحوم أبوهآ .. أو يمكن أكثر ..تعرف زين أن الزمن أبعدهم بعد هالمسآفآت بينهم ..أن الدنيآ تركت في قلوبهم حكآيآ وحكآيآ توآرثوهآ وصآركلن يحكيهآ للي بعده .. لكن هي قررت تسكت .. وتترك هالحكآيآمدفونه ...الجده حمده بصوت وضحت فيه فرحتهآ أكثر من دهشتهآ : يآحيالله أوخيتي ..والله هذي الساعة المبآركة ..وضحى تتقدم لهآ : ألله يحييتس ويبقيتس ... أخبآرتس يآحمده .. عسآتسطوويبه ..وقفت قبالهآ .. حتى تبوس رآس حمده أختهآ الكبيرة .. كآنت الملامحقآسمه الأختين لأثنين .. وكأنهم توأم .. ضخآمة الجسم .. العيون بشكلهآ الدآئريتقريبآ تلتف حولهآ التجآعيد .. والشي الوحيد ألي نآزع يحسم هالأختلافهو الطول .. وضحى أصغر من حمده بكثير ..أبعدت حمده حتى تقرب خزنه بنحآفة جسمهآ وقوآمه الطويل تقريبآحتى تسلم على حمده وبصوت غليض ..خزنه : أخبآرتس يآم فلاح .. علومتس ..حمده بصوت هآدي أخفت فيه أشيآء كثيرة : الحمدالله .. مآننشد ألا عنكم ..!!!تقصد أن هالزيآرة أكبر من كونهآ هديه صدف حلوة ... ألي سوتهأختهآ مع زوجة رآشد ألله يرحمه بآقي في قلبهآ ..يحرقهآ تأنيب ضمير وندم .. قدرت وضحى تستميل أختهآ وتشوه صورةبنت بنتهآ .. وهي عآرفه زين أن حمده شآآيله على رآآشد ولدهآكثير بسبب قسآوته مع الجوهرة .. تحركت وضحى حتىتلمح ليليآن متمدده بجنب الجدآر وبآين أنهآ بردآآنه حيل وهي تشداللحآف على جسمهآآ ..مع صوت أنفآسهآ المنتظم ..وضحى ببرود تطالع ليليآن : هي وش فيهآ ..؟حركت خزنه بدون نفس عيونهآ لهآ .. وأبتسآمة طنآزة أرتسمت علىملامحهآ من ورآ نقآبهآ .. تأملت شعرهآ .. ملامح وجهآ الي أختلفتكثير عن أيآم يوم كآنت معهآ فالبيت .. هالحين طالعه لهآ خدودوالعآفيه تحس أنهآ بتطلع من عيونهآ .. أعتقدت هالأعتقآآدوهي تقول بنفسهآ ليش مآتكون بصحة وعافيه دآم أنهآ في بيتبنت الشيخ لافي .. أي حظ صآدفهآ .. من يصدق أنهآ بتعيشفي بيت يعزهآ ويكرمهآ من بعد أبوهآ ..!!!الجده حمده : تعبت من هالبرد ألي لفى علينآ والله ..وضحى تتحرك متقصده تجلس جنب رآسهآ : ليش مآجودت نفسهآ من البرد زين .. والله أنكم مير أشوآ مننآ .. بردنآ في العظآم يآحمده ..حمده تأشر لهم تبيهم يدخلون غرفة التلفزيون : حياكن دآخل عن هالبرد ..وضحى تأشر بيدهآ : لالالا .. خلينآ هنيآ .. دآم أن هالقهوة قبالنآ ..خزنة تأشر صوب البنت : هذي يآخالة بنت صنيتآن .. البندري ...الجده حمده : مآشالله ..البندري تتقدم للجده : أخبآرتس خاله ...؟الجده حمده : الحمدالله .. ( سكتت وهي مآتدري كيف بتخليهن يدخلن الغرفهعشآن هالي متخبي دآخل الغرفه يطلع لا تصير مصيبه ) حيآآكن .. تفضلن ..هالقهوة توهآ مصلحة ..تحركت خزنة وجلست قبال وضحى وليليآن .. والبندري جلست وعيونهآتطالع ليليآن .. ألي رغم أنهآ حآآسة بالكل .. مصدووومة بنبرآتهالصوت .. بالجيه .. بس مالهآ حيل أبد تتحرك أو حتى تفتح عيونهآ ..وهو وآقف ورآ البآب لاصق فيه يستمع لهن بصمت ...وش جآآبهن من السعوديه لحد الكويت .. ومن ألي جآبهن .. لايكونسآآمي ألي دآخل الديوآنيه مرتز فيهآ ... حس بالقهر يفورفي عروقه .. يبي يطلع ولايدري كيف ..؟تحرك بخطوآته الوآسعه صوب الشبآك .. فتحه ببطء والحديد المتمآيلورآ الشبآك مانعه لاينط .. ماله أي فرصه لطلعه برآ .. مديده حتى يمسك الحديدوهو يحآول يدفه ويبعده عن هالشبآك .. وبمحآولات حذره
أنت تقرأ
أريد منــك أكثر مما أريد ... !
Romanceبقلم : الكريستــــأل آهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. ...