الخطوة ( 83 ) ... خطوة الحب الامحدود في حلم أريد منك أكثر مما أريد ..
( أبيك بس ياصاحبي تنسى الجروح الأوليه ..! )
الجوهرة بنبره واثقه : ألي سمعتيه يمه .. وأنا عرفت أن أم تغريد هي من تمشي
بين الخلق وتقول فيج كلام ينقال وكلام ماينقال .. مابعد جى الوقت ألي أقص
لسانها فيه .. ماحنا يمها هالحين .. فينا من الهم مايكفينا وزود
ليليان أنحنت وهي تحرك يدها : تسذووب يمه .. ماقال لتس وش صار بينا ماقال شي .. أبد !
الجوهرة بعدم فهم : قال لي عن شنو ( سكتت بس مسرع مانطقت بأنفعال )
لايكون يمه صار بينكم شي وأنتي خربتيها .. تكفين يمه خلي هالمشاكل ساكنه
ليليان : تعرفين صالح وينه .. وأنا وين
الجوهرة : صالح .. لا والله مير هو وولد عمج الله يكفينا شرهم .. منقطعه سيرتهم
أنا استغربت من علي يوم قالي ماعاد يشوفهم وكأنهم أختفوا
ليليان وهي تبلع ريقها .. غمضت عيونها : يمه .. صالح أخذوه المستشفى لأنه مدمن
الجوهرة بصدمه : لاتقولينه .. من قالج أنتي ..؟
ليليان حركت راسها صوب حمود ألي ظل على وضعيته جالس : عرفت
الجوهرة : أسمعيني .. لاتحاولين ترجعين للديره في هالوقت .. وسعي صدرج
يمه .. وخلي في بالج أن ربي ماعطاج لافي ألا لخيره .. يمكن أنا شفتها
شر وتطلع خير وأن شاءالله مابتكون ألا خير .. ماعاد في كلامي فود والله
ليليان : صوتتس وش فيه ..؟
الجوهرة أختنق صوتها أكثر : مرة سالم يمه .. طاحت من الدرج أمس .. وحالتها الله وحده العالم فيه .. ولا أحد راح لها سالم ماعاد في راسه عقل مايبي أحد ( سكتت ومسرع ماتكلمت ) يلا أخليج وبدق عليج بعدين
ليليان بصدمة : طمنيني عليها يمه .. فمان الله
أبعدت الجوال عن أذنها حتى يندفع صوت حمود صوبها
بطنازة
( عساتس أرتحتي )
هزت راسها على طول وهي ولافاهمه شي ..
كيف لافي يتكلم عنها ولا يقول للعايله أنه طلقها .. رفعت يدها حتى تفرك جبهتها
وكل ألي خمنته طلع خطا .. لا حاقدين عليها ولايدرون عن شي .. يحسبونها معه
معقوله حتى مادروا أن صالح أخوها بالمستشفى وأن حمود كان بالكويت ..
عقدت حواجبها حتى تطالع الجوال بس أنتفضت من صرخ حمود وهو يفز واقف
أنت تقرأ
أريد منــك أكثر مما أريد ... !
Romanceبقلم : الكريستــــأل آهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. ...