الخطوة ( 58 ) .. خطوة المصير نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد
( ربما حان قول .. كان يهواني ..!! )
لافي تحركت شفاته يبي يستوعب ألي قالته : شقلتي ..!
ليليان أنهارت تبكي : تذكرني لافي .. تذكرني ألي قلت لجدتي ولأبوك
أني أعرفك .. أنا هي .. والله
أنعقدت حواجبه وهو يغوص في عمق ملامحها .. يبي يستوعب الكلمة
ألي رمتها في وسط أقداره ..
وقف على شفاته كلام كثير .. حاول يقول شي بس عجز ينطق حرف واحد ..
وقبضة أيديه القاسيه لازالت عالقه في قميصها ..
يحس بأنكسار أمنيه يلوح في الفجر .. يسمع الصوت من عمق ذاكرته الغايبه
(والله ضآيعه .. قسسسم بالله .. أنت بس أستر علي وخذني لخوآآاتك )
وتبقى الحقيقه تتمنى لو تكون على قيد نبضه وحده بس .. يرتدد صوتها
من جديد بنبره مرتفعه وهي تصارخ والذاكرة بدت تنفض
صفحات عالقه فيه ...
( لا اعرفه ... أيييه أييه أعرفه ... أستروآآآآآ علي تكفووووووووون )
غمضت عيونها وكأنها تنتظر منه ردة فعل للي قالته بس طال صمته وعيونه
بعبث تتحرك من عيونها لخشمها .. لشفاته ويرجع يطالع عيونها المغمضه
من جديد .. يرتفع صدره وينزل بقوة .. يحاول يلتقط هواء بارد يخمد
هالبركان ألي ثار داخله .. وتحس هي بهالأنفاس الحارة تلفح بشرة وجها لما
يزفرها صوبها ..
فتحت عيونها ببطء بس ماطالعته ولا تجرأت ترفع عيونها وراسها لفوق ..
لافي يحاول يقول شي ..فك أيديه بسرعه حتى يرجع خطوة لورى وينطق
بصوت واطي حيل : أنتي أم ريحة ..؟!
وكم كانت هالجملة ( مهينه ) يالافي ..!
خلت كل قواها تنهار من أرتمت على مسامعها حتى تنزل للأرض تبكي قباله
مثل طفله خايفه .. خايفه تعب .. خايفه حزن ..
سحب هواء لصدره وعيونه تتسع بقوة .. تتسع بحجم هاللي قالته ..
رفع أيديه حتى يحطها على شعره والصدمة ألجمته ..
والغياب المغتصب تنتهي بين أقدامه الكثير ..!
أيه شك أنها هي ..
شك باللحظة ألي سأل جدته بعد ماأطلق على سامي الرصاصه
فالبر من متى هي هينا .. أرتبكت وضاعت جدته عند هالسؤال ..!
قالت له قبل سنه ..
أنت تقرأ
أريد منــك أكثر مما أريد ... !
Romanceبقلم : الكريستــــأل آهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. ...