من البيان القرآني في الآي المُتشابه:
قوله تعالى في جزاء الكافرين: ﴿جَزاءً وِفاقًا﴾ [النبأ: ٢٦]
و قوله في جزاء المؤمنين: ﴿جَزاءً مِن رَبِّكَ عَطاءً حِسابًا﴾ [النبأ: ٣٦]ذهب ابن الزبير و غيره من علماء المتشابه اللفظي و المفسرون إلى أن السبب هو أن الله تعالى ذكر أن جزاء السيئة مثلها في كثير من الآيات، قال تعالى: ﴿وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثلُها)، فلمّا كان الجزاء موافقًا لأعمالهم، على قدرها، غير زائد عليها و لا قاصر عنها، قال: (جزاءً وفاقًا)
و أمّا الحسنة فتُجزى بعشر أمثالها، قال تعالى: (مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِها) إلى أضعاف كثيرة، فـ" لما كانت الحسنة بأضعافها استعمل في جزائها أنّه عطاء يكفي مُعطاه ويبلغ من مطلوبه منتهاه، فقال: (عطاءً حِسابًا) يحسبه، أي: يكفيه مما يريد و يشتهيه و يغنيه عن طلب زيادة إليه"
أنت تقرأ
من بلاغة القرآن🌿💞
Spiritual. . . . قال تعالى : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص29] 🍃🌷 . . . .