يوسف وموسى

186 20 1
                                    

مقارنة بديعة بين قصتي ( يوسف وموسى ) عليهما السلام
١- كلاهما بدأت قصته ( بمصر ).
٢- كلاهما كان( مفقودا ).
٣- كلاهما تم ( إلقاؤه ) :
أحدهما في (الجب)
واﻵخر في (اليم)
- سيدنا (يوسف) أُلقي في الجب: (بيدٍ مبغضيه):  إخوته
*﴿ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ﴾*
- وسيدنا (موسى) أُلقي في (اليم) (بيدٍ محبه) : أمه بأمر ربها
*﴿ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴾*
بين كلمتي :
﴿ وَأَلْقُوهُ ﴾....و.....﴿ فَأَلْقِيهِ ﴾
- الأولى: تحمل كمية كبيرة من الحقد والكره.
- والثانية :  تحمل كمية كبيرة من (الحنان والرعاية).
ﻷن: (اﻷولى) : من (تدبير البشر).. و(الثانية) : من (تدبير رب البشر)
٤- كلاهما( عاش ) في قصرٍ ذي شأن.
٥ -  (أم موسى)  كانت (حزينة عليه).. و(أبو يوسف) كان (حزينا عليه)..
٦. في القصر الذي سكن به موسى :
( *زوجة صاحب القصر* ) هي من طلبت أن يتربى موسى لديها.
*﴿ وَقالَتِ امرَأَتُ فِرعَونَ قُرَّتُ عَينٍ لي وَلَكَ لا تَقتُلوهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُم لا يَشعُرونَ ﴾*
في القصر الذي عاش فيه يوسف:
*الزوج* هو من طلب أن يتربى يوسف لديه.
*﴿ وَقالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًاَ ﴾*
٧- (زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (موسى) : كانت مصدر أمان له .
(زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (يوسف): كانت مصدرأذى وقلق له .
٨- كلاهما تحدث القرآن عند بلوغه سن الرشد بصيغتين متشابهتين :
الصيغة الخاصة (بيوسف) عليه السلام:
*﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾*
الصيغة الخاصة (بموسى) عليه السلام:
*( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾*
٩- (أم موسى) حكى عن (حزنها) القرآن :
*﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ﴾*
(أبو يوسف) حكى عن(حزنه) القرآن :
*﴿ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ ﴾* .
١٠- إخوان يوسف هم من ألقوا أخاهم وآذوه .
أخت موسى هي من بحثت عنه وساعدته .
١١- عند البحث عن موسى (أم موسى) هي من طلبت البحث عنه وأرسلت أخته
*﴿ وَقالَت لِأُختِهِ قُصّيهَِ ﴾
وعند البحث عن يوسف (أبو يوسف) هو من طلب البحث عنه وأرسل إخوة يوسف:
*﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ ﴾* .
١٢- بداية الفرج ﻷم موسى بلقاء ولدها:
*﴿ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ ﴾*
بداية الفرج ﻷبي يوسف بلقاء ابنه:
*﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾* .
١٣- رب العالمين أوحى ﻷم موسى أنه سيرد لها ابنها :
*﴿ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾*
رب العالمين أوحى ﻷبي يوسف أنه سيرد له ابنه :
*﴿ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾.*
١٤- أصحاب القصر الذي عاش به (موسى) عندما كَبُر تصادم معهم وطاردوه:
*﴿ فَأَتبَعوهُم مُشرِقينَ۝فَلَمّا تَراءَى الجَمعانِ قالَ أَصحابُ موسى إِنّا لَمُدرَكونَ ﴾*
أصحاب القصر الذي عاش به (يوسف) عندماكَبُر تصالحوا معه وقرّبوه:
*﴿ وَقالَ المَلِكُ ائتوني بِهِ أَستَخلِصهُ لِنَفسي فَلَمّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ اليَومَ لَدَينا مَكينٌ أَمينٌ ﴾*
في قصة يوسف لم تذكر *أمه*
وفي قصة موسى لم يذكر *أبوه*
ما أجملها من مقارنة ممتعة ، جزى الله خيراً من كتبها ومن نشرها للفائده.(منقول)

من بلاغة القرآن🌿💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن