قال تعالى:(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)الرعد:28
مرحبًا أصدقائي ...
نعرف بأن الفعل الذي حدث في الماضي الجمود وانتهاء الحدث أهم صفاته، والفعل الذي يحدث في الحاضر التجدد و الدوام من أهم خصاله.
.
.
.
كما درسنا سابقًا في العطف أن يكونا متطابقين كأن يكون مثلًا اسم واسم او حرف و حرف اوفعل ماض وفعل ماض وهكذا ...
في هذي الآية نجد العدول إلى صيغة المضارع: في قوله تعالى الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ فقد عدل عن عطف الماضي على الماضي، فلم يقل واطمأنت قلوبهم لسر من الأسرار يدق إلا على العارفين بأسرار هذه اللغة. وذلك لإفادة دوام الاطمئنان وتجدده حسب تجدد المنزل من الذكر.
ونجد ذلك الإطمنان جليًّا في شيوخنا وعلماءنا حفظهم الله.
(((أتمنى مشاهدة المقطع)))♥️🌹
أنت تقرأ
من بلاغة القرآن🌿💞
Spiritual. . . . قال تعالى : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص29] 🍃🌷 . . . .