قال تعالى:(إنا لنراك في ضلال مبين *قال يا قومِ ليس بي ضلالة)

743 40 2
                                    

في هذه الاية توجد نكتة بلاغية وهي استخدام في بدلاً من الباء في الاية الاولى ،وايضاً توجد نكتة اخرى ألا وهي استخدام الضلال في الاية الاولى و ضلالة ب اسم مرة في الاية الثانية...

حرف الجر في تفيد الظرفية و الانغماس وفي قولهم (إنا لنراك في ضلال )اي انهم يقولون  ان نوح عليه السلام منغمس في الضلال حتى انه لايميز ان م يفعله هو الباطل في زعمهم وكأن الضلال محيطٌ به .
و حرف الجر الباء تفيد الإلتصاق ف يقول عليه السلام (يا قومِ ليس بي ضلالة ) وهو ان نوح أثبت ب شدّة نفية و عدم اقترابه من الضلال وأكّدها ب قوله ضلالة وهي اسم مرّة تفيد نفي اقترابه من الضلال و عدم  تلبسه به.
وأخيراً لاحظنا اختلاف حروف الجر تفيد تغير المعنى وكلٌ وُضع في مكانه المناسب له.🐹

من بلاغة القرآن🌿💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن