الرؤيا و الحلم:
لكل كلمة دلالة ومعنى تنفرد بها حتى لو كانت مترادفه في المعنى العام لذا القرآن الكريم وضَعها بموضعها الدقيق مراعاةً لها.
يستعمل القرآن الكريم كلمة رؤيا لما يكون حقًّا وصدقاً مما يراه النائم ، من ذلك قوله تعالى في حكاية قصة يوسف عليه السلام:(قال يا بنيّ لا تقصص رؤياك على إخوتك)يوسف:5
ومنها أيضاً رؤيا الرسول-صلى الله عليه و سلم-أنه دخل المسجد الحرام :(لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلّقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلِم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً)الفتح:27وورد لفظ الحلم ثلاث مرات جمعاً؛ ليدل على ماهو تخليط وتشويش مما يراه النائم ؛ لذلك أُضيف إلى أضغاث- ومعناه:وهو ماكان ملتبساًمضطرباً يصعب تأويله-وفيه قوله تعالى:
(قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين )يوسف:44
وأيضاً قوله تعالى :(بل قالوا أضغاث أحلام بل أفتراه بل هو شاعر)الأنبياء:5
أي أخلاط ورؤى كاذبة لا حقيقة لها.اتمنى النشر لتعم الفائدة🌸🍃
أنت تقرأ
من بلاغة القرآن🌿💞
Spiritual. . . . قال تعالى : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص29] 🍃🌷 . . . .