قال تعالى:(فجاءته إخداهما تمشي على استحياء) القصص:25

140 10 1
                                    


استخدم القرآن (تمشي) دون (تسعى) التي هي أفصح وأخص؛ وذلك أن القرآن العظيم إنما أراد أن يبيِّن ما ينبغي أن تكون عليه المرأة من وقار وسكينة في مشيتها، دون عجل يثير الغرائز، ويوقظ الفتن، ولفظة (تمشي) هي الأقرب لهذا المعنى؛ لأنها تدل على أنها أتتْ على العادة المعهودة للمرأة من السكينة وحسن الأدب، بخلاف (تسعى) التي تدل على السرعة والعجلة، فإنك تقول: مشيت إلى فلان، إذا لم تكن على عجلة من أمرك، بخلاف سعيت إليه.

من بلاغة القرآن🌿💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن