ما النكتة البلاغية في قلب الجدال الى حوار؟!
المجادلة أسندت إليهاوحدها؛ فقد كانت تسأل في إلحاح واحتجاج، ولم يكن جدالا من النبي،صلى الله عليه وسلم،بل كان حوارا في لطف، ولهذا غُلّب جانبه من بعد.
هذا ما انقدح في ذهني، وأستغفر الله.
فعلا من أدبه صلى الله عليه وسلم أن قَلَبَ الجدالَ حوارًا، فبعد أن كان الوضع:
(قد سمع الله قول التي تجادلك)
أصبح: (والله يسمع تحاوركما).
تجادلك في زوجها تثبت الحجة علي زوجها
وتشتكى الي الله
والله يسمع تحاوركما لان الرسول صلي الله عليه وسلم كان يتجاذب معها أطراف الحديث يسمع لها ويرد عليها
رغم التشكى والحوار فقد اقامت الحجة علي زوجها وهذا ليس من عادة النساء (وهو في الخصام غير مبين).
أنت تقرأ
من بلاغة القرآن🌿💞
Spiritual. . . . قال تعالى : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص29] 🍃🌷 . . . .