من بلاغة القرآن🌿💞

بلاغة و جمال الكلمة في القرآن الكريم🍀

السلام عليكم أصدقائي👋🏻
.
.
.
للكلمة في القرآن الكريم بلاغةً و فصاحة واذا قمت بتغيير لفظ تعتقد أنه الأنسب سيذهب رونق النظم و جمال العبارة و أيضاً سيختلف المعنى عن المقصود في الآيات الكريمة لذا سنبين لكم ما نعنيه في هذا من خلال شرح بعض الآيام من القرآن الحكيم🍀
.
.
.
سنبدأ ب أول آية و نعرفها جميعاً في قصة يوسف - عليه السلام- قال تعالى:(قالوا يا آبانا إنا ذهبنا نستبق و تركرنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب)يوسف/17
وهي قصة أخوان يوسف حين تحاملوا عليه بسبب تفضيل ابيهم ليوسف عليهم ففعلوا ما فعلوا.
في هذه الآية ذكر الله أكله بدل من أفترسه رغم أن الإفتراس من صفات الذئب و أيضاً ان الذئب لا يأكل فريسته من أول مره بل يقتلها أولاً ثم يعود لاحقاً لأكلها،إذاً لما الله -سبحانه-فضّل الأكل على ذلك‼️
.
.
.
والجواب انه اختاره وفقاً للقصة أي هي الأنسب لحال أخوان يوسف فأكله تعني أنه الذئب أكله كلّه ولم يتبقى من لحمه وعظمه شيئاً ولو قالوا (افترسه الذئب) لطالبهم ابوهم ببيقة جسده تشهد بصحة دعواهم ؛لهذا لم يصلح استخدام الافتراس في هذا الموضع👌🏻
.
.
عطلة سعيده للجميع☺️