الايطالي والمتشردة

1

نور 👆👆👆👆👆

شابة فقيرة او ربما نقولو تحت خط الفقر بكثير عاشت وترعرعت في ملجأ الايتام حتى وصلت سن 18 سنة وجراو عليها هي ومجموعة من الفتيات والفتيان لي لقاو راسهم في الشارع بين عشية وضحاها مكيعرفو على العالم الخارجي والو نعسات فالزنقة هي و زوج من صديقاتها لي بقاو مجموعين بعد ما البقية كلها مشا لحالو كل واحد فيهم لاحتو اقدامو لزقاق او مستنقع بحال القطط المتشردة
بقات نور وهبة و صفاء مجموعات كانو كما البقية طبعا كينعسو فشوارع المدينة الكبيرة
كانت حياة الشارع صعيبة عليهم بزاف بلا صنعة بلا قراية كانو يمتلكون فقط السماء والارض
صفاء كتكلم وصوت اسنانها يُسمع لبنات فيا الموت د البرد شنو غنديرو راه اسبوع دابا وحنا فالزنقة عيت من البرد ومن الجوع عييت من حياة البؤس لي عايشين
هبة: صافي احبيبة صبري راه هدا قدرنا شنو غنديرو غنبدلو القدر باش تكوني حضرتك دابا فناموسية حريرية 😍 وقدامك المدفأة وكرشك عامرة بما لذ وطاب هاه
ابتسمت صفاء وهي تتمنى لو ان كل ما قالتو هبة يكون حقيقة وتكون عايشاه في هد الوقت لي البرد يأكل جسدها الضعيف
ضحكات هبة لوجه صاحبتها لي بانت عليه ابتسامة جميلة ظرباتها على راسها بخفة وقالت نوضي من الاحلام راه حتى حاجة ماغاتبدل هههه
تغيرات ملامح صفاء من السعادة الى الحزن
عندقاتها وتكلمت صافي احبيبة ماتقلقيش دابا تعيشي هد الحلم شي نهار
بينما نور عقلها ماكانش معاهم كانت كتفكر كيفاش تقدر تعيش هي وصحاباتها ماكايعرفو حتى حاجة  الله يا خد  فيهم الحق مدراء الملجأ ماعلموهم لا صنعة لا والو نور بينها وبين افكارها
مني كانو عارفين راسهم غيلوحونا للزنقة ع الاقل كانو يعلمونا شي حرفة ناكلو منها تفو الله ياخد فيهم الحق
تكات وعنقات صاحبتها لي كانت نعسات واستسلمت للبرد اخيرا صفاء كانت هي اصغرهن 15 لذلك قوة الاستحمال عندها ضعيفة مسكينة بالسيف بنيتة صغيرة لاحوها للزنقة  ولاد لحرام 
نثرت افكارها وحاولات تنعس وهي معنقة صفاء باش تحسسها ع الاقل بشىويا د الدفئ

جا الصباح ويا ليته ما جا برد جوع كآبة حتى حاجة ماتخليك تفرح بضوء الصباح
فاقت نور بينما هبة وصفاء كانو مزالين ناعسين ناضت خرجات من الكوخ المهجور لي ولا مأواهم في هد الفترة لي تلاحو للزنقة في منطقة مهجورة جنب الطريق السيار

كانت مقررة انها تلقى عمل ع الاقل يقدرو ياكلو منو

نور شابة في قمة الروعة جمالها متوحش رائع شعر طويل بني يميل للشقرةً عينها كحجر كريم بشرة نقية كنقاء السماء في هد النهار لي خرجات فيه تقلب على ما يسد جوعها و جوع صديقاتها
دارت ودارت ودارت من محل لمحل كتطلب وتترجى فاصحاب المحلات يخدموها احيانا كتلقى رفض واحيانا كيجريو عليها  مضهرها ولاّ يوحي بالتشرد اكيد هي لابسة نفس اللبسة هذي اكثر من 4 ايام