5

4.3K 160 3
                                    

في مكان اخر وبالضبط في القصر قصر جوزيف   ملقى على سريره الحريري رافعا نصفه الاعلى على جنب السرير وكاس كحول في يده مع ثلج
الحقيرة كتحاول تقرب مني بعد كاع لي دارت فيا خائنة  طماعة 
اعترف قدرات تحرك فيا الاحساس بالرغبة ولكن  كرهي لها خلى رغبتي في قتلها اكثر من مضاجتها
الحقيرة ولاح الكاس بالجهد على الحائط
كان لابس فقط سرواله المنزلي ومن الفوق عريان بحيث برزت عظلاته المرسومة 
وجهه الايطالي ملامحه غربية ممزوجة بالكثير منها عربية طبعا فهو ابن لاب ايطالي وام مغربية
مو متوفاة منذ كان في عمر 16 سنة  مزال كيتفكر المجهود لي دار الاب ديالو باش تبقا فالحياة  كان يريد بيع الدنيا لينقدها لكن المرض الخبيث تمكن منها وانهى حياتها
عندها قرر الاب ديالو اتخلى على الحياة ماصبرش لموت حبيبته عائشة كان كيبغيها حد الجنون  فانتحر  بعد ما نقل جثتها  للمغرب كما ارادت دفنها في بلدتها  في جبال الاطلس الكبير هناك حيث التقاها لاول مررة وحبها  اما هو بعد مارجع لايطاليا وقلبو محطم  قدر طول حياته يحيد للكثيرين ارواحهم لكن ماقدرش احافض على روح المراة لي احبها  بعد موته او بالاحرى انتحاره   دفن في شيشيلية   مسقط راسه
عندها كان على جوزيف او كما كانت امه كتسميه يوسف   يشد اشغال باه  في رئاسة العديد من الشركات  وبعض الاعمال المشبوهة مع المافيا
خدم رفقة عمو لي علمو يكون  جسد بدون روح   لكن عمو كان غير انطلاقة لشنو علماتو  الحياة  جوزيف رجل بدون قلب يقتل بدم بارد وماعندو غرض  روحه ماتت مع موت امه وقلبه لحقها بلحاق والده عليها
كان كانسان الي خالي من المشاعر الى ان تعرف على صوفيا لي تغير على قبلها وبدل حياتو 180 درجة ليكون معاها رجع للمغرب  واستقر فيه لكنه  بعد عام من الحب اكتشف انها كتخونو  وانها معاه غير على قبل لفلوس
ضربها ضرب خلاها تبقا فالسبيطار لمدة شهر تقريبا  وجرا عليها   خرجات من لقصر فعلا لكنها ماخرجاتش من قلبو
وهي عارفة سيطرتها على قلبه داكشي علاش كانت كتلاعب بيه ولكن هد المراة لا صوفيا ما غانخليكش تحكمي فعقلي

بدا كيحس بالنعاس  فهد اللحضة جات فبالو المتشردة الجمييلة وحروف وجهها خصرها وجمالها الغجري الرائع سرح دقائق بببف غبية بقيتي ليا حتى انتي نفكر  فيك
دار للجهة الاخرى ونعس
الى ان صبح الصباح فاق دخل للدوش   عمر الحوض بالما ودخل تحته   بقا مددة  وخرج بمنشفة  على وسطه لبس بدلة رسمية  ساعته السويسرية وحذاءهالايطالي  وخرجلقا الحارس ديالو  فالباب وتكلم

Andiamo (لنذهب)
ومشا في اتجاه الشركة
كان كل لي شافو كيحني له الراس باحترام وخوف    دخل مكتب ديالو وبدا العمل لي مدة ما جا ليه بسبب صوفيا   ومحاولاته بنسيانها
اتصل   رقم 
تنهد وجاوبو

Si signore
المتصل

Deve venire ora in italia (يجب ان تاتي فورا الى ايطاليا)

ببرود يرد

Perché????(لما)

المتصل

C'è un problema ( هناك مشكل)
اوووف تافف واجاب

Ok 

قطع الاتصال مع عمو

اتصل بحارسه

اول رحلة لشيشيلية

الحارس : حاضر
في مكان  اخر حقير فا قت السندريلا النائمة
كتحاول تخرج بشويا  بلا ماتفيق    هبة  وصفاء
خرجات كتدور وسط شوارع المدينة الكبيرة   كتحاول تفادى لبلايص لي        فيها المتشردين ايه واخا حتى هي منهم ولكن هي ماترباتش فالزنقة  كتسمعهم بعض الاحيان كيهضرو بكلام قبيح  ماتقدرش تقولو  ماكاتعرفش القوانين لي غاديين عليها وكيفاش تقدر تعيش فيها رغم انها تعتبر متشردة  لكن   وجها كان بريئ  وطاهر  حتى روحها   
هما للاسف تعلمو قانون الغاب من الزنقة القوي ياكل الضعيف مشات لجنب واحد المحل  صناك  وجلسات كتشوف فالناس  الغادي والجاي   ريحة الماكلة ضربات نيفها ودق  ناقوص الجوع في معدتها
ماكرهاتش تشري ساندويتشات ليها ولبنات
تقدم منها واحد الراجل من لعمال تما اجي انتي  شنو كديري هنا والو اسيدي غير جالسة نوضي عوض ماتبقاي جالسة تبعيني
تبعاتو ودخل بيها  للمحل د الاكل
كتعرفي تغسلي لماعن ؟

بغرابة  جاوباتو ايه كنعرف

شوفي اليوم ماجاتش المراة لي كتغسل لماعن والخدمة بزاف دخلي الكوزينة   وبداي خدمتك   فرحات حيت  غتبدا تخدم واخيرا غتلقى  باش تاكل هي وهبة وصفاء
الراجل ببرود شوفي راك غتخدمي غا اليوم حيت لمراة صبحات مريضة  وغدا خصها تجي يالاه سيري دابا  بداي خدمتك 
مشات من وجها علامات الفرح 
ودخلات دارت طابلية كانت معلقة تما   وبدات كتغسل لماعن لي كانو كتااار بزاف والما باااارد
في نفسها
بالسيف هد لمراة مسكينة ماتمرض بقات على حالها وكل مررة كتحاول تحرك رجليها لي حسات بيهم جمدو من كترة الوقوف
اخيرا  وصلات 00:01
عاد كملات ومول المحل هبط الريدو  كيتحاسب مع الخدامة
خرجات من الكوزينة  هز راسو فيها كان رجل اربعيني
ونطق شكون هذي
الخادم اسيدي رحمة ماجاتش اليوم وانا ديبانيت بهد البنت

بقا كيشوف فيها بنظرات  اصابتها بالاشمئزاز
كان كيتفحص الجسد ديالها
كل شبر فيه
حتى تكلمات سيدي عافاك  ممكن تخلصني باش نمشي كان تفكيرها كله على هبة وصفاء حتى ليوم غيكونو بقاو بالجوع
ايه ايه سيري خودي بعدا عشاك من تما اجي عندك والديك؟
بغات تجاوبو ولن ماقدراتش بالحق الزنقة علماتها شويا من لقوالب واخا نسبة قليلة
ايه اسيدي عندي  ماما وبابا كبار فلعمر
صافي خودي لهم تا هما فرحات  حتى بانت ابستاتها الرائعة واسنانها لي بحال اللؤلؤ
كان كيشوف فيها وهي غادية تاخد  لي قالها
حتى رجعات عندو
هاكي عطاها 200 درهم  فرحات بزاف كانت كتوقع ان هد الخدمة  غيعطيها عليها غير شي 30  درهم لانها عارفة مزيان الخدمة فلقهاوي والمحلات  مصاصي دماء كياكلو عرق بنادم عاين باين
خدات هدوك لفلوس ومشات فرحانة حتى وقفها بلاكلامو بلاتي نوصلك

 الايطالي والمتشردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن