الايطالي والمتشردة

11

تبعاتو بقلة حيلة وافكار كتيرة فراسها  مع الدخلة. كان الحارس فالباب انحنى نصف انحناء باحترام  هي كانت كتشوف فيه ببلاهة بببف  
كيشوف فيها جوزيف بنصف عينه ونظرة الاسى لي بانت في عينها للحارس
دخل للاسانسور وركبات معاه  واخيرا وصل للطابق 7  وهي تابعاه بنظرة البلادة والبلاهة والصدمة من فخامة هذ الشركة  وصل للطابق وقفات السيكريتيرا دياله   احتراما بقات حالة فيها نور فمها ونطقات بصوت ضعيف لكن مسموع واااو شاف فيها  جزيف  ورد التحية للسكريترا ببرود. اما نور فهي بقات تابعاه لكن عينيها مزالة على السكريتيرا كتشوف فيها من راسها الى اقدامها وفي اللباس لقصيير لي لابسة ماكياجها دارت لها السكانير بعينيها   جوزيف  وقف  شي لي خلا وجها يضرب فضهرو
اي اي اي
دار عندها وتكلم ببرود  مرة اخرى بقاي تردي بالك الحمقة اوكي
ماسمعاتش كلامو  كانت كتحك نيفها  في محاولة تخفيف الالم 
وتبعاتو للمكتب بعد ما دخل اتجه للمكتب وجلس على الكرسي
مزال كتحك نيفها بعد ما عينها دمعو من جراء الضربة   دارت دورة كبيييرة بعينيها على المكتب  واااااااو قالتها بجهد  الشي لي خلا جوزيف اهز راسو ويشوف في البلاهة ديالها
في حين بطلتنا تكلمات شكون هد لحمق لي قال المال لا يشتري السعادة 😃
ابتسم بخفة ورجع عينو على الملفات والاوراق لي كانت على المكتب قدامو متجاهل نور لي كانت عينيها مزال كتشوف هنا وهنا فارجاء المكتب 
بعدها هز التلفون واتصل دقيقة وجات السركيتيرا
دقات ودخلات بعد ما سمح لها جوزيف
شافت ف نور بتعجب  وحطات ملفات على مكتب 
سيدي هد الملفات د شركة ادهم وشركاءه   لي  وصيتيني  عليهم
رد هو  اوكي خليهم تما

بينما نور تتباع الاحداث في صمت  وعينيها كدور من السكريتيرا للسيد
خرجات السكريتيرا  جوزيف حل الملفات وبدا كيقراهم
في رمشة عين داهمت الافكار راسها الصغير
والحزن بان على ملامحها وشفاها الكرزية
اصوات في راسها
سعداتهم كيعرفو يقراو. ويكتبو  وهذيك السكريتيرا لابسة مزيان  وباينك فيها قارية 😔
الصمت والشرود ديالها حسس جوزيف بان شي حاجة واقعة عند هد الكتلة من المشاكل لي حداه
تكلم ببرود اصلا ملامحه باردة طول الوقت
مالك تاني
ماجاوباتوش
راني داوي معاك ا ديك الحمقة مالك
قفزات من افكارها وشافت فيه
ااانا لا والو غير سهيت
وفاش ؟؟
نور بتردد وخوف كتهضر  مممم لا والو صافي نسا
رغم انه ماكاتعجبوش الطريقة د الهضرة ديالها وخصوصا معاه الا انه كان كيستحملها ولحد الان مزال ماعرف علاش في حين العالم يركع عند رجليه احتراما
رجع للملفات  بعينيه
اخيرا تكلمات

بغيت  نسولك
دقائق  هز عينو مممم هضري
كيفاش كتديرو تقراو
صدمة في عينه كيحاول اخبيها بملامح جامدة

جوزيف ؛ كنقراو بحال لي كاع الناس كتقرى  كتشوفي فالكلمة وكتعرفي معناها بسهولة
سكتات  وعقلها وافكارها ماسكتوش  تكلمو : مممم. ماشي كاع الناس كتقرى
سكت وخلاها شاردة  في افكارها
بقات كتخربق في يدها وتلعب بصباعها من الملل حتى عيات وتكلمات
نقدر نمشي للخدمة ديالي
جوزيف : لا غنبقاي النهار. كامل هنا عقاب على التعطال لي تعطلتي
اوووووف  هنا راه الملل. ماعرفتش كيفاش كتدير تبقا نهار كامل ورا هذاك المكتب واااو الصبر ديالك كبير
جوزيف. وبعد ما عيا من كلامها  الصبر ديالي غيضيع معاك الى ما سكتيش
اوووو 🤭 نور واخا صافي انا غنسكت
حركاتها نظراتها كانت صبيانية  لكن جوزيف  ماقدرش انكر بلي الطفولية ديالها هذي  كتعجبو  لا شعرها. حتى هو وعينيها فمها  جسدها كله
لا لا لا. حرك راسو بانزعاج  بينما نور كتشوف فيه   وكتقول فراسها هذا مالو
اخيرا وصل وقت  الغذاء  ناض جوزيف. من بلاصتو. وناضت معاه بفرح

وتكلمات واو اخيرا غنمشيو بحالنا يااااي 😃
ابتسامتها ماكملاتش فاش تكلم
ماغاتمشي فين غنمشيو نتغداو ونرجعو
😔 اوووف قالتها وتبعاو
خرجو تحت نظرات السكريتيرا  لي نظرة الاستغراب فوجها ملي شافت نور
هزات التلفون
اهلا صوفيا
صوفيا : سارة اهلا كاين اخبار جديدة ؟؟
سارة : اه السي جوزيف جاب معاه واحد البنت كتبان بحال الخدامة. ولكن بصراحة زويييينة بزاف ناري عرفتي عينيها بحال اللؤلؤ  وشعرها طويل و......

صوفيا من خلف الهاتف غتنفاجر : صافي سكتي  يا المصيبة
اووو سمحي ليا مدام صوفيا غير حيت انتي كنتي وصيتيني باش نعاود لك كولشي بالتدقيق
صوفيا : فينهم دابا ؟
خرجو. امكن للغذا
قطعات التلفون صوفيا اوكي السي جوزيف فضلتي خدامة عليا هدي كتر من عام وانا كنحاول معاك   وانت مزال متعلق بمتشردة انا غنوريك الحقيرة
لبسات حوايجها وخرجات
في مطعم  قريب من الشركة. كان كيبان ديال الناس الاغنياء جالس جوزيف ونور  مزال كتاكل بنفس الطريقة حرمانها من الطعام لمدة كبيرة والجوع لي داز عليها خلاها تكون ملهوطة فالماكلة ديالها  جوزيف  كياكل وكما العادة بطريقة الامراء
سالات وبقات كتدوز يدها على كرشها في حركة تدل على الشبع 
صبرك يا الله قالها جوزيف  وناض  تبعاتو كطفل صغير ركبو فالسيارة ورجها للسجن ولي هي الشركة سماتها نور سجن
دخلو والحارس دار نفس الحركة. نور وبنظراتها كيف ديما  كتشوف فالحارس وتابعة جوزيف فلحضة رجعات لور. وتكلمات بشويا مع الحارس
شوف  انا واخا ماقارياش ولكن غنقولك واحد الجملة سمعتها ملي كنت صغيرة   لا يستطيع  احد ركوب ضهرك الا اذا انحيت
سمعتي 
الحارس بصدمة. كيشوف فيها جوزيف  كذلك وجهو كان مصدوم  مرتين اكثر من من الحارس
اول شيء ماقارياش وثاني حاجة كلامها  للحارس  حمقة ومتمردة من الفوق بببف
طلعو فالاسانسور. ودخلو للمكتب تحت نظرات السكريتيرا الحارقة
رجعات للزنزانة ديالها مكتب المدير جلسات على الكرسي المقابل للجوزيف
لحضات حتى قفزات من  بلاصتها بسبب صوت الباب لي تحل بجهد
جوزيف ابتسم بشر
؟
❤️❤️❤️ هاي  😃😃😃الاجزاء قصيرة  كنفضل تكون قصيرة على الدخول في تفاصيل اكثر مملة
قراءة ممتعة 😘😘😘