ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ .. ﺳﻴﺆﻭﻝ .. ﺗﺪﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺃﻛﺒﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪﺳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ .. ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ .. ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻮ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ .. ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻀﺨﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﻛﺎﻟﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ .. ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺗﺎﺋﻬﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ .. ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺛﻐﺮﻫﺎ ﻛﺎﻟﺒﻠﻬﺎﺀ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .. ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﺪﺭﻩ ﻋﺠﻼﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﻟﻔﺔ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺈﻳﻘﺎﺽ ﻣﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﻏﻴﺒﻮﺑﺘﻪ .. ﻫﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺤﺮﺝ .. ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺎﻟﻤﺘﺴﻮﻟﺔ ﺑﺜﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺵ .. ﻓﻘﺪ ﺇﺭﺗﺪﺕ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻼﺑﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﻗﺮﻳﺘﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺜﻘﺔ .. ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﺘﻬﺎﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻟﻬﺎ .. ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺷﻔﻘﺔ ﻭ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﺇﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭ ﺇﺣﺘﻘﺎﺭ .. ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻠﻄﻔﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﻓﻬﻲ ﺗﻀﻢ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ .. ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ .. ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ .. ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ .. ﻭ ﻟﻮ ﺭﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻗﻠﻴﻼ ﻹﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻣﺄﻟﻮﻑ .. ﺇﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻭ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﺎﺕ .. ﺣﺴﻨﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺩﻫﺮﺍ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭ ﺇﻥ ﺇﻣﺘﻠﻜﺘﻪ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻛﺘﺒﺎ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺫﻛﻴﺎ ﻭ ﻣﻊ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﺎﺳﻮﺑﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ...
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺃﺧﻴﺮﺍ .. ﻗﺪﻣﺖ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻭ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﺎﺩﺭ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺒﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻬﺎ .. ﻓﻘﻂ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺑﺎﻟﺤﺎﻓﻠﺔ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺸﻴﺎ ﻛﻲ ﺗﻘﺘﺼﺪ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﺎ ...
ﺇﺳﺘﻠﻤﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﻟﺘﺼﻌﺪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻟﻠﺒﻨﺎﻳﺔ ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﻜﻦ ﺭﺧﻴﺺ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﻔﻘﻴﺮﺍﺕ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻣﺼﻌﺪ ﻟﺬﺍ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﻟﺘﺴﻠﻖ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻣﻊ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﻏﺮﻓﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺍﻝ 10 ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺠﻌﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻏﺮﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻠﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻊ ﺃﺧﺘﻴﻬﺎ .. ﻧﻈﻔﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .. ﺭﺗﺒﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ .. ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺼﻮﺭ ﻧﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ " ﻟﻲ ﻣﻴﻦ ﻫﻮ " ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻔﻮﺕ ﻭ ﻟﻮ ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻄﻠﻬﺎ ﻟﻲ ﻣﻴﻦ ﻫﻮ ... ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ .. ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ .. ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭ ﺇﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻠﻨﻮﻡ
.
.
ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻴﻮﻥ ﺑﻴﻜﻬﻴﻮﻥ .. ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﻛﺎﻱ ﻭ ﻻﻱ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺷﻘﻴﻘﻬﻤﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ " ﺳﻮﻫﻮ " ﻣﺴﺘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻮﻕ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺃﻣﻪ ( ﺟﻴﻨﻲ ) ، ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ
" ﺃﻟﺴﺖ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ؟ " .. ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺎﻱ ﻋﺎﻗﺪﺍ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻬﻤﺎ .. ﻳﻮﻣﺊ ﻻﻱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﺃﺧﺎﻩ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﻟﻴﻀﻴﻒ ﺃﻳﻀﺎ " ﺃﻧﺖ ﻣﺤﻖ .. ﺇﻧﻪ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻛﻄﻔﻞ ﺭﺿﻴﻊ "
ﻛﺎﻱ : ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻠﻘﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻓﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻋﻤﺮ؟
ﻻﻱ : ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺣﻘﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻛﺒﺮ
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺟﻴﻨﻲ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ : ﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ
ﻻﻱ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ؟ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻝ 27 ﺯﻭﺟﻴﻪ ﻭ ﺣﺴﺐ
ﻳﻔﺘﺢ ﺳﻮﻫﻮ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﻄﺮﻓﻬﺎ : ﻟﻤﺎ ﺃﺷﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻏﻴﺮﺓ؟
ﻛﺎﻱ : ﺗﺸﻪ ﻣﺎﺫﺍ؟ ﻣﻦ ﻳﻐﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻦ؟
ﺳﻮﻫﻮ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﺑﺴﺒﺎﺑﺘﻪ : ﺃﻧﺘﻤﺎ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻲ
ﻻﻱ : ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ .. ﻓﻘﻂ ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻨﺎﺳﺒﻚ
ﻳﺮﻗﺺ ﺳﻮﺳﻮ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻹﻏﺎﺿﺘﻪ ﺛﻢ ﻳﻌﻴﺪ ﺇﻏﻤﺎﺽ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﻀﻦ ﻳﺪ ﺃﻣﻪ ﻭ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ : ﺃﻣﻲ !
ﺟﻴﻨﻲ : ﻫﻤﻤﻢ
ﺳﻮﻫﻮ : ﻫﻞ ﻛﺒﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺣﻘﺎ؟
ﺟﻴﻨﻲ ﺑﻬﻤﺲ : ﻓﻘﻂ ﻻ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﻤﺎ ﺇﻧﻬﻤﺎ ﻳﻐﺎﺭﺍﻥ ﻣﻨﻚ
ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺳﻮﻫﻮ ﺑﺈﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻴﻀﻴﻒ : ﺃﻣﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺑﺎﺳﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﺟﻴﻨﻲ : ﺣﺴﻨﺎ .. ﺳﺄﻋﺪﻫﺎ ﻟﻚ ﺑﻨﻔﺴﻲ .. ﺛﻢ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﺍﻥ ﺗﻜﺎﺩ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻤﺎ ﺗﺨﺘﺮﻗﺎﻥ ﺳﻮﻫﻮ : ﺇﻳﺎﻛﻤﺎ ﻭ ﺇﺯﻋﺎﺝ ﺃﺧﺎﻛﻤﺎ ﺣﺴﻨﺎ .. ﺇﻧﻪ ﻣﺘﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻭ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺧﺮﺟﺖ
ﻛﺎﻱ : ﻫﻜﺬﺍ ﺇﺫﺍ؟
ﻻﻱ : ﺑﺎﺳﺘﺎ ﻫﺎﺍﺍﻩ؟
ﻛﺎﻱ : ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻭﻕ ﺷﻴﺌﺎ ﺁﺧﺮ ﻗﺒﻠﻬﺎ
ﺳﻮﻫﻮ : ﻳﺎﺍﺍ ﻣﺎ ﺑﻜﻤﺎ ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ .. ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﺪ ﻳﻨﻬﻲ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻘﻀﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺪﻏﺪﻏﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻢ ﻟﺘﻤﻸ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺭﻏﻢ ﺇﺗﺴﺎﻋﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﻨﻲ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺎﺕ ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﺮﺍﺧﻬﻢ ﻭ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻢ، ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻔﺨﺮ .. ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻫﻲ ﺍﻡ ﻻﻭﺳﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﺍﺫﻛﺎﻫﻢ
.
. ﻳﻮﻡ ﻣﺸﺮﻕ ﺟﻤﻴﻞ ﺗﺴﺘﻴﻘﺾ ﺳﺍﻧﻲ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﻭ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺩﺍﻓﺌﺎ .. ﺗﻐﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺟﻴﻨﺰ ﻭ ﻗﻤﻴﺺ ﺃﺳﻮﺩ ﻓﻀﻔﺎﺽ .. ﺛﻢ ﺗﺠﻠﺲ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮﺗﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
.
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺑﻴﻮﻥ، ﺗﺴﺘﻴﻘﺾ ﺍﻷﻡ ﺟﻴﻨﻲ ﻟﺘﺰﻳﻦ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺑﺸﺘﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪﻯ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ .. ﺇﻧﻪ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﻤﺎ ﻳﻜﺒﺮﺍﻥ .. ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭ ﺇﺟﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻟﻺﻓﻄﺎﺭ
ﺑﻴﻜﻬﻴﻮﻥ : ﻭﺍﺍﻩ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﺷﻬﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺟﻨﻲ : ﺇﻧﺴﻰ ﺍﻷﻣﺮ .. ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻛﺎﻱ ﻭ ﻻﻱ ﻭ ﺇﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻛﺎﻱ ﻭ ﻻﻱ : ﺷﻜﺮﺍ ﺃﻣﻴﻴﻲ
ﺳﻮﻫﻮ ﺑﻌﺒﻮﺱ : ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻲ؟
ﺟﻴﻨﻲ : ﺍﻭﻩ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻃﺒﻘﻚ ﺍﻟﻤﻔﻈﻞ ﺃﻳﻀﺎ .. ﺇﻧﻪ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﻳﺎﺍﻱ ﺇﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﻣﻤﻴﺰ ﺣﻘﺎ
ﺑﻴﻜﻬﻴﻮﻥ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺣﻘﺎ؟ ﺣﻘﺎ ﺣﻘﺎ ! ﻳﺎﺍﺍﻩ ﺇﻧﻨﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺒﻮﺫ ﻫﻨﺎ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺪﻟﻴﻞ ﻫﺎﺅﻻﺀ ﺍﻟﺼﻌﺎﻟﻴﻚ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺃﻣﺮﻱ
ﺟﻴﻨﻲ : ﻳﺎﺍﺍ ﻛﻔﻰ ﺃﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍ
ﻛﺎﻱ : ﺃﻣﻲ ﻟﻘﺪ ﻛﺒﺮﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ
ﺟﻴﻨﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﺣﻘﺎ؟ ﻣﺘﻰ ﺣﺼﻞ ﺫﻟﻚ .. ﻫﻴﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮ ﻃﻌﺎﻣﻜﻢ ﻭ ﺇﺧﺮﺳﻮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻗﺎﻝ ﻛﺒﺮﻧﺎ ﻗﺎﻝ
ﻻﻱ : ﻳﺎﺍﺍ ﺇﻫﺪﺋﻲ ﺃﻣﻲ ﺃﺧﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺇﺯﻋﺎﺟﻚ
ﻛﺎﻱ : ﺃﺟﻞ ﺃﺟﻞ
ﺟﻴﻨﻲ : ﺃﺟﻞ ﺃﺟﻞ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ
ﻛﺎﻱ : ﻫﺬﺍ ﻷﻧﻨﺎ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺠﺴﺪﻳﻦ
ﺑﻴﻜﻬﻴﻮﻥ : ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺘﺎﺭﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ
ﻻﻱ : ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ .. ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻲ .. ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﺼﻤﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺳﺒﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﺬﺍ ﺣﻠﻤﻲ .. ﻭﺍﺍﺍﻩ ﺃﺗﻮﻕ ﺷﻮﻗﺎ ﻟﺬﻟﻚ
ﻛﺎﻱ : ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﺴﺄﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻨﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﻭ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺻﻼﺑﺔ ﺳﺄﺟﻌﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺝ ﺇﻳﻔﻞ
ﺳﻮﻫﻮ : ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻻ ﺗﻤﻠﻜﺎﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻏﺮﻳﺐ ﺣﻘﺎ
ﺑﻴﻜﻬﻴﻮﻥ : ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؟ ﻫﻤﺎ ﻟﻴﺴﺎ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻩ
ﺳﻮﻫﻮ : ﻳﺎﺍ ﺃﺑﻲ .. ﻫﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﺃﻥ ﺇﺧﺘﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﺃﻧﻈﺮ ﺃﻧﻈﺮ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺰﻳﻞ ﺻﻔﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﻪ ﻭ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ .. ﺇﻧﻬﻤﺎ ﻳﺤﺒﺎﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻧﻔﺲ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻀﻼﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ .. ﺇﻧﻪ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺗﺎﻡ
ﻛﺎﻱ : ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻫﻞ ﺗﻐﺎﺭ؟
ﺳﻮﻫﻮ : ﻣﺎﺫﺍ؟ ﻭ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﺃﻓﻌﻞ؟
ﻛﺎﻱ : ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﺗﻮﺃﻡ
ﺳﻮﻫﻮ : ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻲ .. ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺴﺨﺘﻴﻦ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﺃﻭﻭﻭﻭ
ﻻﻱ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻛﺎﻱ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ؟
ﺳﻮﻫﻮ : ﻟﺪﻳﻜﻤﺎ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﺃﻓﻌﻞ
ﻻﻱ : ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﻔﺖ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ... ﺛﻢ ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻜﺎﻱ
أنت تقرأ
فخ الحب
Fanficيقال أن الحب أقوى من أي شيء في هذا الكون يقال أن الحب يمكنه تغيير طباع الإنسان مهما كان متعصبا يقال أن الحب هو ذلك الشعور الذي يمنحه صاحبه القدرة على مواجهة العالم بأسره، يجعل صاحبه أعمى لا يرى غير حبيبه، و لكن..... و لكن أيمكن للحب أن يدمر تلك العل...