ﻓﺘﺤﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺸﻔﺘﻴﻪ ﺗﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭ ﺗﻬﻤﺲ : ﻛﺎﻱ !!
ﻟﻌﻖ ﻛﺎﻱ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻗﺎﺋﻼ : ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻨﻈﺮﻭﻥ؟ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺃﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻲ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ؟ ! ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ .. ﺇﺷﺘﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ .. ﻫﻞ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ؟ ! ﺗﻜﻠﻤﻮ ( ﺑﺼﺮﺍﺥ ) ... ﺭﻓﻊ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﻣﻬﺪﺩﺍ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ : ﻟﻦ ﺃﺭﺣﻢ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺇﺯﻋﺎﺟﻬﺎ ... ﺃﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻴﺴﺘﺪﻳﺮ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺍﺣﺪﻯ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺭﺍﺀ ﺿﻬﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ .. ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭ ﻣﻀﻰ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﻻﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻛﺐ ﺩﺭﺍﺟﺘﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ .. ﻗﺎﺩ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ ﺟﻤﻴﻊ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ .. ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺤﺪﺭ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﺭﻛﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺔ ﺑﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺛﻢ ﻭﻗﻒ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺄﻟﻰ ﺻﻮﺗﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﻜﻦ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺃﺑﺖ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ .. ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﺫﻫﻨﻪ ﻭ ﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻭ ﻓﺘﺤﻬﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ .. ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ! ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ! ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻪ ﻭ ﺍﻫﻢ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺐ .. ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺮﻓﺮﻑ .. ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺸﻰ ﻭ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺸﻰ ﻟﻤﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻓﻴﺨﺴﺮﻫﺎ ﺭﻏﻢ ﺷﻮﻗﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﺭﻓﻢ ﻟﻬﻔﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺁﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ .. ﺭﺃﻯ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮﻩ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﻐﻒ ﻭ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ .. ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﻱ !! ﺷﻘﻴﻘﻪ !!
ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺟﺴﺪﻩ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻬﻮﻯ ﺟﺎﺛﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ ﻳﺘﻤﻠﻜﻪ .. ﺑﺄﻟﻢ ﻳﻐﺰﻭ ﻗﻠﺒﻪ ﻭ ﻛﻞ ﺃﺣﺸﺎﺋﻪ .. ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻌﻼ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻩ؟ ﻟﻤﺎ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﻛﺎﻷﺑﻠﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ؟ ﻭ ﻛﺎﻱ ! ﻟﻤﺎ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻜﺮﻫﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ؟ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻷﺟﻠﻬﺎ .. ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻼ ﻫﺬﺍ ﺑﻪ؟ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻣﺎ ﺑﺨﻴﺎﻧﺘﻪ؟
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﺮﺍﻛﻤﺖ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺎ
.
.
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﺗﻘﻒ ﻛﺎﻟﺼﻨﻢ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻱ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ..
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺰﺍﻭﻳﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺘﺴﺨﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﻌﺎﻧﻘﺘﻪ ﻟﻬﺎ .. ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ .. ﺷﻌﺮﻩ ﻣﺒﻌﺜﺮ ﻭ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﺟﺎﻓﺘﺎﻥ .. ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﺢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻐﻀﺐ
ﻗﻄﺐ ﻛﺎﻱ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﺘﺬﻣﺮ : ﻳﺎﺍﺍ ﻣﺎ ﺑﻚ؟
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﺃﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﺑﺪﻭ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻙ؟
ﻛﺎﻱ : ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺷﻔﻘﺔ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻣﺎﻫﻲ ﺇﺫﺍ؟
ﻛﺎﻱ : ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻵﻥ؟
ﻛﺎﻱ : ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ..
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﺫﺍ ﻫﺎﻩ؟ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ؟ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻌﻲ ﺑﺴﺒﺒﻚ .. ﻣﻨﺬ ﻗﺎﺑﻠﺘﻚ ﻟﻢ ﺃﻧﻌﻢ ﺑﻴﻮﻡ ﺭﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺘﺴﻠﻖ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻬﻤﻨﻲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﻬﺮ؟ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺭﺗﻔﺎﻉ !! ﺃﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﺘﻌﻠﻖ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ؟ ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﻠﻞ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻤﺎﺍﺍﺫﺍﺍ؟ ﻟﻤﺎ ﺟﻌﻠﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺘﺴﺦ ﺑﺎﻟﺒﻴﺾ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﻼﺕ ﻭ ﺗﻔﺴﺪ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻷﺟﻞ ﺍﻧﻘﺎﺫﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﺃﺻﻼ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺻﺔ ﻟﻤﺎﺍﺍﺍﺫﺍﺍﺍ؟ ﺃﺟﺒﻨﻲ ﻫﻴﺎ ﻟﻢ ..._
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻛﺎﻱ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺃﻋﻠﻰ : ﻻ ﺃﻋﺮﻑ !! ﺃﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎ ﺃﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ .. ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎ ﺭﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻴﻠﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ .. ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎ ﺃﻛﻠﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﻠﻞ ﻓﻘﻂ ﻷﻧﻚ ﺳﺎﺭﻛﺘﻴﻨﻲ ﻓﻴﻪ .. ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎ ﻏﻀﺒﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻭ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﺗﺮﻳﻨﻪ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ .. ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎ ﺃﻏﻀﺐ ﻛﻠﻤﺎ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﻻﻱ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻭ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺃﺑﻌﺪﻩ ﻭ ﺃﻗﻒ ﺃﻧﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ .. ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺳﻤﻬﺎ ﻻﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻚ ﺃﻏﻀﺐ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻨﻪ ﻭ ﻣﻨﻚ ﻭ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺒﺘﺴﻤﻴﻦ .. ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺮﻓﺮﻑ ﺑﺸﺪﺓ ﻭ ﺟﺴﺪﻱ ﻳﻘﺸﻌﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﺃﻭ ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻚ .. ﻟﻤﺎ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻴﻠﻚ ﻭ ﺇﺣﺘﻀﺎﻧﻚ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ، ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺟﻌﻠﻚ ﻟﻲ، ﻟﻲ ﻭﺣﺪﻱ، ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺿﻌﻚ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻘﻔﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﻏﻴﺮﻱ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻒ ﻻﺍﺍ ﺃﻋﺮﺭﺭﻓﻔﻒ .... ﺃﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻧﻲ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ، ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺇﺭﺗﻜﺎﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺴﺪ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺟﻬﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺟﺘﺎﺣﻪ ﺃﻟﻢ ﻓﻈﻴﻊ ﻓﺠﺄﺓ ..
ﺣﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻀﻴﻖ .. ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺳﻮﻯ ﺻﻮﺕ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺣﺪﺓ ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺳﺎﻧﻲ ﺗﺮﺗﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺩﺩ : ﻫﻞ .. ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻲ .._ ؟
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﺴﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ .. ﻟﻴﺮﻳﺢ ﺫﻗﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻣﺤﺘﻀﻨﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺑﺸﺪﺓ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ ﻓﻬﻤﺲ ﻟﻬﺎ : ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﺇﺑﻘﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺪ ﻳﻨﻔﻊ ﻫﺬﺍ
ﻭ ﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﻣﺘﺜﻠﺖ ﻟﻪ .. ﻟﻢ ﺗﺒﺎﺩﻟﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻕ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻨﺤﺘﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ .. ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ ... ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﺘﻤﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺑﻌﺎﺩﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻳﺜﻘﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ
" ﻛﺎﻱ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺦ ".._ ﻟﻢ ﺗﻨﺨﻲ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻗﺪ ﺳﻘﻂ ﺃﺭﺿﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺳﻘﻄﺖ ﻫﻲ ﻣﻌﻪ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺛﻘﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻭ ﺟﻌﻠﺖ ﺗﺼﻔﻌﻪ ﺑﺨﻔﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ : ﻛﺎﻱ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ ؟ ﻛﺎﻱ ﺍﺳﺘﻴﻘﺾ .. ﻳﺎﺍ ﻻ ﺗﻤﺰﺡ ﻣﻌﻲ ﻫﻜﺬﺍ؟ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻤﺘﻊ ﻫﻴﺎ ﺍﻧﻬﺾ ...
.
.
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭ ﻛﺎﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻴﻘﺾ ﺑﻌﺪ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ .. ﺃﺟﺮﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻭ ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺧﻮﻑ ﺳﺎﻧﻲ ﻭ ﺭﻋﺒﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺮﻯ ﺁﺧﺮ ﻓﺤﺺ ﻟﺘﻘﺎﺑﻠﻪ ﺳﺎﻧﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻫﻞ ﻫﻮ ﺑﺨﻴﺮ؟ ﻟﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﻭﻋﻴﻪ ﻓﺠﺄﺓ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﻻ .. ﺍﻧﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ .. ﻟﻘﺪ ﺍﺟﺮﻳﻨﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻏﺪﺍ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﺧﻄﻴﺮ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻵﻥ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﺰﻭﻝ ﺿﻐﻂ ﻟﺬﺍ ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺇﺫﺍ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻴﻘﺾ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﻣﻬﺪﺉ ﺳﻴﺰﻭﻝ ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻨﺪﻩ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ... ﺇﻧﺤﻨﺖ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺟﻬﻪ .. ﺇﻧﻪ ﻓﻌﻼ ﻭﺳﻴﻢ
ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻇﻠﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺑﻤﻼﻣﺤﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﻣﺶ ﻭ ﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻫﻞ ﺃﻧﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻣﺔ؟
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﺘﻘﻒ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻫﻞ ﺗﺤﺴﻨﺖ؟ ﻫﻞ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻟﻢ؟ ﻫﻞ ﺃﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ؟
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻛﺎﻱ ﺑﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻴﻘﻮﻝ : ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﻘﺔ ﻋﻠﻲّ ﺣﻘﺎ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺃﻧﺖ ﻟﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺃﺑﺪﺍ
ﻛﺎﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ .. ﻫﻞ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻲّ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ؟ ﻭ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﺃﻓﻌﻞ
ﻛﺎﻱ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻜﺲ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺃﻧﺎ ﻟﻢ .... ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻛﺎﻱ ﺑﺴﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻓﻮﻗﻪ ﻭ ﻃﻮﻗﻬﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻏﺎﺭﺳﺎ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻫﻞ ﺣﻨﻨﺖ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ
ﻛﺎﻱ : ﺍﺑﻘﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺘﺎﺟﻚ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﻬﻤﺲ : ﻛﺎﻱ !!
ﻛﺎﻱ : ﻓﻘﻂ ﺍﺳﻜﺘﻲ
.
.
رأيكم؟
لا تنسو فوت و تعليق😘😘
أنت تقرأ
فخ الحب
Fanfictionيقال أن الحب أقوى من أي شيء في هذا الكون يقال أن الحب يمكنه تغيير طباع الإنسان مهما كان متعصبا يقال أن الحب هو ذلك الشعور الذي يمنحه صاحبه القدرة على مواجهة العالم بأسره، يجعل صاحبه أعمى لا يرى غير حبيبه، و لكن..... و لكن أيمكن للحب أن يدمر تلك العل...
