فخ الحب

part11

ﻛﺎﻱ : ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ .. ﺃﺭﺩﺕ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ...
ﺗﻘﺎﻃﻌﻪ ﺳﺎﻧﻲ : ﺃﻥ ﺗﻬﻴﻨﻨﻲ ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟
ﻛﺎﻱ : ﻻ .. ﻟﻢ ﺃﻗﺼﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻠﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﻔﻘﺮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﺃﺗﻘﺼﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻷﻛﻮﻥ ﻋﺎﻫﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻏﻨﻴﺔ
ﻛﺎﻱ ﺑﺈﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻳﺎﺍﺍ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺣﻤﻘﺎﺀ؟ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺜﻴﺮﻳﻦ ﻏﻀﺒﻲ ﻭ ﺗﺠﻌﻠﻴﻨﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻭ ﺃﻓﻌﻞ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻏﺒﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﻠﻌﺒﻴﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ... ﻗﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﻏﺎﺿﺐ ﺛﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻴﻨﻪ ﻫﻨﺎ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻳﺎﺍﺍﻩ ﻫﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺨﻄﺌﺔ ﺍﻵﻥ؟ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻣﺘﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪﻱ ﻫﻨﺎ؟ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﻭﺣﺪﻙ؟ ﺟﺌﺖ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺌﺖ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ
ﻛﺎﻱ : ﺣﻘﺎ؟ ﺃﻧﺎ ﺟﺌﺖ ﻷﺷﺮﺏ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻭ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺳﺒﺐ ﻣﺠﻴﺌﻚ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﻣﻨﺤﺮﻑ .. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﺴﺖ ﻣﺜﻠﻚ .... ﺛﻢ ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻳﺎﺍ ﻣﺎ ﺑﻚ ﺃﺗﺮﻙ ﻳﺪﻱ
ﻛﺎﻱ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺰﻕ ﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﻌﺜﺮ : ﻫﻞ ﺳﺘﺨﺮﺟﻴﻦ ﻫﻜﺬﺍ؟ ﺃﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻋﺮﺽ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ؟
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ؟ ﻫﺎﻩ؟ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﻠﻬﻰ ﻟﻴﻠﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺄﻗﺎﺑﻞ ﻭﺣﻮﺵ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﻟﻤﺎ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺠﻌﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺻﻌﺒﺔ .. ﻟﻤﺎﺫﺍﺍﺍ ‏( ﺑﺼﺮﺍﺥ ‏)
ﻛﺎﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺇﻫﺪﺋﻲ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺬﺭﺍ .. ﻫﻴﺎ ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺸﺎﻋﺔ .... ﺛﻢ ﺇﻧﺤﻨﻰ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺃﻟﺒﺴﻬﺎ ﻟﻬﺎ ... ﻭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﺗﺖ ﺳﻮﺯﻱ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻘﻠﻖ : ﺃﻳﻦ ﺇﺧﺘﻔﻴﺘﻲ؟ ﻫﻞ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻚ ﺷﻲﺀ؟ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ؟؟ ﻫﺎﻱ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ .. ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻫﻴﺎ ﻟﻨﺬﻫﺐ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺳﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺳﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺿﻞ ﻛﺎﻱ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺟﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻬﻰ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ .. ﺇﺗﺠﻪ ﻛﺎﻱ ﻟﻜﻔﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﺟﺪ ﺳﺎﻧﻲ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﻗﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎ ﺳﺘﻘﻮﻟﻪ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺃﻧﺎ ....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻛﺎﻱ : ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ !!! ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ؟ ﻫﻞ ﺗﻘﺎﺑﻠﻨﺎ؟
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻞ ...
ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ : ﻫﻴﺎ ﺇﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ .. ﻟﺪﻱ ﻣﻮﻋﺪ .... ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﻬﻤﺲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺮﻩ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﻇﻬﺮﻫﺎ : ﺇﻧﺴﻲ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺣﺴﻨﺎ؟
ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﺴﻜﻊ ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﺗﺸﻒ ﻋﺼﻴﺮﻩ ﻣﺘﻤﺘﻤﺎ : ﺁﺍﺍﺍﻩ ﻛﻢ ﻫﺬﺍ ﻣﺤﺮﺝ .. ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺸﻜﺮﻧﻲ؟ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻷﻧﻔﻌﻞ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺣﺴﺐ !! ﺇﻧﻤﺎ ﺇﻋﺘﺬﺭﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻛﻼﻡ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻪ .. ﺗﺒﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺪﻭﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭ ﺃﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ﺳﺘﺮﺗﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ....
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺻﻮﺕ ﻻﻱ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻭﺍﺍﻩ ﻫﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻜﻠﻢ ﻧﻔﺴﻚ؟ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ
ﻛﺎﻱ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ
ﻻﻱ : ﻣﺎﺫﺍ ﺑﺮﺃﻳﻚ؟
ﻛﺎﻱ : ﻫﻞ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ؟
ﻻﻱ : ﺍﻣﻤﻢ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ
ﻛﺎﻱ : ﻫﺎﻱ ﺃﻧﺖ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺤﺐ ﺧﻠﻔﻚ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ؟ ﻟﻘﺪ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻌﺠﺒﺎﺗﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺠﺒﺎﺗﻲ
ﻻﻱ : ﻫﺬﺍ ﺳﺮ
ﻛﺎﻱ : ﺃﺣﻤﻖ
ﻻﻱ : ﻟﻤﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﺷﺎﺭﺩ ﺍﻟﺬﻫﻦ؟
ﻛﺎﻱ : ﻻ ﺷﻲﺀ ﻣﻬﻢ .. ﻻ ﺩﺭﻭﺱ ﻟﺪﻱ .. ﻫﻞ ﻧﻌﻮﺩ ﻟﻠﺒﻴﺖ؟
ﻻﻱ : ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ .. ﻟﺪﻱ ﻣﻮﻋﺪ
ﻛﺎﻱ : ﻳﺎﺍﺍﻩ ﺃﻧﺖ ﺗﺒﺎﻟﻎ .. ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻘﺮﻓﺎ
ﻻﻱ : ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﻈﻦ .. ﺇﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ
ﻛﺎﻱ : ﺃﺟﻞ ﺃﺟﻞ ﺻﺪﻗﺘﻚ .. ﺳﺄﺫﻫﺐ
ﻋﺎﺩ ﻛﺎﻱ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﻌﺪ ﻻﻱ ﻟﻠﺴﻄﺢ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻭ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﺣﻚ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺃﺳﻪ ﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ﺃﻋﺘﺬﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﺤﻴﺢ؟
ﻻﻱ : ﻻ .. ﺃﻗﺼﺪ ﻧﻌﻢ .. ﺍﻩ ﻻ ﻻ .. ﺃﻋﻨﻲ ﺇﻧﺘﻬﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺇﻟﺘﻬﻴﺖ ﻣﻊ ﺃﺧﻲ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻳﺎﺍﻩ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻮﺍﻋﺪ
ﻻﻱ : ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﺳﻤﺎﺋﻬﻢ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻳﻌﻌﻊ ﻫﺬﺍ ﻣﻘﺮﻑ
ﻻﻱ : ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺫﻟﻚ .. ﻭ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﻋﺎﺷﺮﻫﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻫﺎﻱ ﻫﺎﻱ ﺗﻮﻗﻒ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ
ﻻﻱ : ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﺪﺃ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻫﻞ ﻗﻠﺖ ﺃﻥ ﻟﻚ ﺃﺥ ﻫﻨﺎ؟
ﻻﻱ : ﺃﺟﻞ .. ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺷﻌﺒﺘﻚ .. ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻒ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻣﺎ ﺇﺳﻤﻪ؟
ﻻﻱ : ﺳﺄﻋﺮﻓﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﺣﻘﺎ ﻭ ﺍﻵﻥ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﺋﻊ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻻ ﺗﺘﺬﻣﺮ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ
ﺫﻫﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻﻱ ﻭ ﺳﺎﻧﻲ ﻟﻤﻄﻌﻢ ﺻﻐﻴﺮ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻴﺘﻨﺎﻭﻻ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺳﺎﻧﻲ .. ﺇﺧﺘﺎﺭﺍ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻞ .. ﻭ ﺑﻨﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﻳﺄﻛﻼﻥ ﻭ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﺒﺖ ﻧﺴﻤﺔ ﻫﻮﺍﺀ ﻟﺘﺰﺡ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﺑﻪ ﺳﺎﻧﻲ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻼﺣﻆ .. ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺭﻓﻊ ﻻﻱ ﺭﺃﺳﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻟﻔﺘﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ .. ﺇﺯﺩﺭﺩ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺡ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﺿﺎﻏﻄﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ .. ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﺇﻧﺘﺎﺑﻪ .. ﻭ ﻛﺄﻥ ﻧﺎﺭﺍ ﺇﻟﺘﻬﻤﺖ ﺻﺪﺭﻩ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺇﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻃﻌﺖ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺎ ﺑﻚ ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺄﻛﻞ؟
ﻻﻱ : ﻟﻘﺪ ﺷﺒﻌﺖ .. ﺇﻥ ﺇﻧﺘﻬﻴﺘﻲ ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﺄﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎ .. ﺃﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ؟ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﻣﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﻤﻞ ﻣﻨﺬ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻻﻱ ﺑﻐﻀﺐ : ﺗﻮﻗﻔﻲ .. ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﺷﺒﻌﺖ ﻭ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻸﻣﺮ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻷﻧﻨﻲ ﺣﻘﺎ ﺳﺌﻤﺖ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﻫﺬﺍ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﻌﺒﻮﺱ : ﺣﺴﻨﺎ ﻟﻨﺬﻫﺐ .. ﻟﻘﺪ ﺷﺒﻌﺖ ﺃﻳﻀﺎ
ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﻻﻱ ﺇﻧﻤﺎ ﻧﻬﺾ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﺳﺎﻧﻲ ﺃﻳﻀﺎ ... ﻭ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ .. ﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻄﻌﺘﻪ ﻫﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻻﺍﺍﻱ !
ﻻﻱ : ﺍﻣﻤﻤﻢ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻫﻞ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ؟
ﻻﻱ : ﻻ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻨﻲ ﺇﺫﺍ؟
ﻻﻱ .........:
ﺳﺎﻧﻲ : ﻫﺎﻱ ﻣﺎ ﺑﻚ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ
ﻻﻱ : ﻻ ﺷﻲﺀ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻳﺎﺍﺍ ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ .. ﻟﻢ ﺗﺄﻛﻞ .. ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻭ ﺍﻵﻥ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻨﻲ !! ﻗﻠﺖ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﻚ؟
ﺃﻭﻗﻒ ﻻﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺠﺄﺓ ﻭ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻨﺰﻉ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﻋﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺳﺎﻧﻲ؟ ﻗﻠﺖ ﺃﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﺣﺒﻴﺐ .. ﻓﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﺇﻧﻪ .. ﻝ ﻟﻞ ﻟﻲ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﻈﻦ
ﻻﻱ : ﻭ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﺫﺍ؟
ﺳﺎﻧﻲ ........:
ﻻﻱ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﺗﻜﻠﻤﻲ !
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻫﺎﻱ ﻻ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ .. ﻻ ﺷﺄﻥ ﻟﻚ ﺃﺻﻼ .. ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﻟﻔﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻬﺎ
ﻻﻱ : ﻣﻌﻚ ﺣﻖ .. ﻻ ﺷﺄﻥ ﻟﻲ .. ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻇﻨﻨﺘﻚ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻭ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﺣﻤﺎﻳﺘﻚ ... ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻨﺰﻝ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺇﻏﻼﻗﻪ ﻭ ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻔﺔ
ﻻﻱ ......:
ﺳﺎﻧﻲ : ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻟﻠﻤﻠﻬﻰ ﻷﻧﻨﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ، ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻻﻱ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ : ﻣﺎﺫﺍ؟ ﻣﻦ ﻫﻮ؟ ﻓﻘﻂ ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻛﺴﺮ ﻳﺪﻳﻪ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻪ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺫﻫﺐ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﻻﻱ : ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺃﺻﻼ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺣﺴﻨﺎ ﺳﺄﺫﻫﺐ .. ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﻻﻱ : ﺇﻧﺘﻈﺮﻱ .. ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ .. ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺃﻭﻻ ...
ﺳﺎﻧﻲ : ﻻ ﻋﻠﻴﻚ ...
ﺩﺧﻠﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺴﻜﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻻﻱ ﻟﺒﻴﺘﻪ .. ﻭ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻳﻌﻢ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻮﺃﻣﻴﻦ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻫﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﺎﻣﺎﻥ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ .. ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ، ﻳﻠﻌﺒﺎﻥ، ﻳﺘﻌﺎﺭﻛﺎﻥ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺬﻫﺒﺎﻥ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺳﻮﻫﻮ ﻭ ﻳﺰﻋﺠﺎﻧﻪ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺴﺘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺳﺎﺭﺡ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﻛﺎﻱ : " ﻫﻞ ﺗﻤﺎﺩﻳﺖ؟ ﻫﻞ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﺎ؟ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻼﻡ ﻏﺒﻲ ﻭ ﺗﺜﻴﺮ ﺃﻋﺼﺎﺑﻲ ﺛﻢ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﻲ ﻛﻲ ﺃﺗﺄﺛﺮ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﺰﺍﺟﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻏﻀﺎﺑﻲ ﺑﺒﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ، ﻫﺬﺍ ﻣﺰﻋﺞ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺧﻄﻴﺮﺓ، ﺳﺄﻟﻘﻨﻬﺎ ﺩﺭﺳﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﻐﺘﺼﺐ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ .. ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﺎﻷﺑﻠﻪ ﻏﻀﺒﺖ ﻭ ﺛﺎﺭ ﺟﻨﻮﻧﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺿﻊ .. ﻟﻤﺎ ﻏﻀﺒﺖ؟؟ ﺣﺴﻨﺎ ﻫﻲ ﻋﺪﻭﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺷﺨﺼﺎ ﺁﺧﺮ .. ﻟﻬﺬﺍ ﻏﻀﺒﺖ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ... ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﺻﻼ، ﺗﺒﺎ ﻟﻬﺎ .. ﺳﺄﻧﺎﻡ ...." ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭ ﻧﺎﻡ
ﻻﻱ : " ﻟﻤﺎ ﻏﻀﺒﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ! ﺗﺒﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻈﻦ ﺑﻲ ﺍﻵﻥ؟ ﻗﺪ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﺒﻬﺎ .. ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ .. ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﺒﻬﺎ، ﻫﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻭ ﻃﻴﺒﺔ ﻭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﺠﺮﺩ ﺻﺪﻳﻘﺔ .. ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ... ﺁﺍﺍﻩ ﺳﺎﻧﻲ، ﺳﺎﻧﻲ، ﺳﺎﻧﻲ "...
ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻜﺎﻱ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﺎﻱ ﺃﻧﺖ ﻫﻞ ﻧﻤﺖ؟ ﻛﺎﺍﺍﻱ ! ﻛﺎﻳﺎﻩ ! ﺃﺧﻴﻴﻲ ! ﻫﺎﻱ ﻳﺎ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺇﺳﺖ ...
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻛﺎﻱ ﺑﺮﻣﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺃﻏﻠﻖ ﻓﻤﻚ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﻭ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻧﺎﻡ
ﻻﻱ ﺑﻘﻬﻘﻬﺔ : ﻫﻬﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﻤﺆﺧﺮﺓ ﺃﻋﺠﺒﻚ ﻭ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺇﺳﺘﺠﺒﺖ
ﻛﺎﻱ : ﻳﺎﺍﺍ ﺃﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﺰﻕ ﻣﺆﺧﺮﺗﻚ؟ ﻓﻠﺘﻨﻢ
ﻻﻱ : ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻛﺎﻱ : ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ ﻟﻚ؟
ﻻﻱ : ﻻ ﺃﻋﻠﻢ .. ﻟﻨﻠﻌﺐ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻔﺪﻳﻮ .. ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﺎﻟﺸﻄﺮﻧﺞ؟ ﺃﻭ ﻟﻨﺨﺮﺝ؟
ﻛﺎﻱ : ﻳﺎﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻌﺐ ﻭ ﻟﺪﻱ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻏﺪﺍ .. ﺳﺄﻧﺎﻡ .. ﻻ ﺗﺰﻋﺠﻨﻲ .... ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻒ ﺑﺎﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭ ﻧﺎﻡ
.
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ... ﺇﺳﺘﻴﻘﺾ ﻛﺎﻱ ﻭ ﻗﺎﻡ ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻷﻥ ﻻﻱ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺩﺭﻭﺱ
ﺇﺷﺘﺮﻯ ﻗﻬﻮﺓ ﻣﺜﻠﺠﺔ ﺛﻢ ﻭﻗﻒ ﻳﺘﺮﺷﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﺇﺭﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﻤﺢ ﺳﺎﻧﻲ ﺗﻘﻒ ﺗﺤﺘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﺮﻳﺮﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﺏ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ
" ﺇﻥ ﺇﺯﻋﺎﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﻓﻌﻼ ﺃﻣﺮ ﻣﻤﺘﻊ " ﺗﻤﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻳﺴﻜﺐ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻗﻬﻮﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ... ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻏﻀﺒﺎ ... ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺘﻜﺌﺎ ﺑﻈﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﻌﺪ ﺑﺒﻂﺀ ... ..1 ..2 ..3 ..4 ..5 ..6 ..7 ..8 ..9 ﻭ .... 10 ﻭ ﻓﻮﺭ ﻧﻄﻘﻪ ﻟﻠﺤﺮﻑ ﻟﻠﻌﺪﺩ ﻇﻬﺮﺕ ﺳﺎﻧﻲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ : ﻳﺎﺍﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﻤﻖ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻈﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﺎﻋﻼ
ﻛﺎﻱ ﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ : ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﺻﻨﻌﺖ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻟﺘﺸﺮﺑﻬﺎ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻛﻲ ﺗﺴﻜﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ .. ﻣﺘﻰ ﺳﺘﺘﺮﻛﻨﻲ ﻭ ﺷﺄﻧﻲ؟ ﻟﻘﺪ ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﺣﻘﺎ
ﻛﺎﻱ : ﻫﺎﻱ ﻻ ﺗﻈﻨﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻚ .. ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻛﺮﻩ ﺍﻟﺒﺸﻌﺎﺕ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻭ ﻣﺎ ﺷﺄﻧﻚ ﺑﻲ؟ ﻫﻞ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻲ؟
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻱ ﻭ ﻧﺰﻝ ﻟﻤﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ ﻣﺘﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻭ ﻫﻤﺲ ﻟﻬﺎ : ﻟﻮ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﺁﺧﺮ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻦ ﺃﻧﻈﺮ ﻟﻚ .. ﺛﻢ ﺭﻣﻰ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻫﻲ ﺗﺮﻓﺲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺑﻐﻀﺐ ﻭ ﺗﺸﺘﻤﻪ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ...