ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻻﻱ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﺇﺧﺘﻔﺖ .. ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻇﺮﺓ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ .. ﺃﻟﻘﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭ ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﻖ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻫﻮ ﻳﺮﻛﻠﻪ ﻗﺼﺪ ﺇﻳﻘﺎﺿﻪ
ﻻﻱ : ﻳﺎﺍﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﺇﺳﻤﻪ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ
ﺳﻮﻫﻮ : ﺣﻘﺎ؟ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺑﺸﻲﺀ ﻛﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻻﻱ : ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ .. ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺇﻳﺴﺘﻔﺰﺍﺯﻱ ﻫﻜﺬﺍ .. ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻱ؟
ﺳﻮﻫﻮ : ﻟﻘﺪ ﺇﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ
ﻻﻱ : ﺃﻳﻦ ﻫﻮ .. ﻟﻘﺪ ﻋﺎﺩ ﻗﺒﻠﻲ
ﺳﻮﻫﻮ : ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ ﺃﻣﻲ ﻟﻠﺴﻮﻕ .. ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺗﺸﺎﺟﺮ ﻣﻊ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺎ ﻭ ﺃﻓﺴﺪﺕ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ
ﻻﻱ ﺑﻘﻬﻘﻬﺔ : ﺣﻘﺎ؟ ﻫﻬﻬﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻷﺭﻯ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻪ
ﺳﻮﻫﻮ : ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺌﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ؟
ﻻﻱ : ﻟﻴﺲ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻳﻀﺎ .. ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺰﻋﺠﺎﺕ ﺣﻘﺎ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺟﻴﻨﻲ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﻤﻠﻞ
ﻛﺎﻱ : ﺃﻣﻲ ﺃﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺪ؟
ﺟﻴﻨﻲ : ﻟﻢ ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻴﺌﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻭ ﻫﺎ ﻗﺪ ﻣﻠﻠﺖ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺼﺒﺮ؟
ﻛﺎﻱ : ﺃﻣﻲ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻭ ﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺴﺘﻐﺮﻗﻴﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻺﺧﻴﺎﺭ
ﺟﻴﻨﻲ : ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﺯﺟﺔ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻚ ﺳﺘﺰﻋﺠﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻫﻴﺎ ﺿﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺇﺫﻫﺐ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻳﺪ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺘﻬﻲ ﺳﺄﺗﺼﻞ ﺑﻚ
ﺃﻭﻣﺄ ﻛﺎﻱ ﺑﺤﺴﻨﺎ ﺛﻢ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻮﻏﻞ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﻤﻠﻞ .. ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺇﺳﻄﺪﻡ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺎ .. ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭ ﺳﻘﻂ ﻓﻜﻪ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ .. ﻓﻘﺪ ﺗﻠﻄﺨﺖ ﻛﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺍﻟﻤﻬﺮﻭﺳﺔ .. ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻴﺼﺪﻡ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺃﻛﻤﺎﻡ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﻣﺘﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻫﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﺻﻄﺪﻣﺎ
ﻛﺎﻱ : ﻳﺎﺍﺍ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻋﻤﻴﺎﺀ؟
ﺑﺪﺃﺕ ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺎﻹﻧﺤﻨﺎﺀ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻣﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻮﺀﺍ
ﻛﺎﻱ : ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﺇﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ .. ﻫﻞ ﺗﺘﻌﻤﺪﻳﻦ ﺇﺯﻋﺎﺟﻲ؟
ﺳﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﻣﻦ ﻫﺬﺍ؟ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﺄﻟﻮﻑ ﺟﺪﺍ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺘﻮﺳﻊ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺭﺅﻳﺘﻪ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻳﺎﺍﺍ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﺖ؟ ﻫﻞ ﺗﺘﺒﻌﻨﻲ؟ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻫﺎﻩ؟ ﺃﻧﻈﺮ ﻟﻘﺪ ﺃﻓﺴﺪﺕ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻲ .. ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺗﺴﺨﺖ ﻣﻼﺑﺴﻲ .. ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻫﻨﺎﻙ؟ ﺃﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺳﻮﻗﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟
ﻛﺎﻱ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﻫﺎﻱ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﺨﻄﺌﺔ ﻫﻨﺎ .. ﺇﻧﻪ ﺛﺎﻧﻲ ﻗﻤﻴﺺ ﺗﻔﺴﺪﻳﻨﻪ .. ﻫﻪ ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﻫﺬﺍ .. ﻭ ﺗﺼﺮﺧﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ !! ﺑﺠﺪﻳﺔ !! ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﺃﻭ ﻣﺎﺫﺍ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺣﻤﻖ ﻏﻴﺮﻙ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻟﺘﻬﺘﻢ ﺑﺜﻴﺎﺑﻚ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ؟ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺷﺎﺫ؟
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺳﺎﻧﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﺪﻫﺎ ﻭ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﻮﻧﺘﺎ ﺑﺎﻷﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻔﻀﺐ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ : ﻛﺮﺭﻱ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻠﺘﻮ ﻭ ﺳﺄﺟﻌﻠﻚ ﺗﺒﺘﻠﻌﻴﻦ ﻟﺴﺎﻧﻚ .. ﻭﻗﺤﺔ
ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻜﻤﻞ ﺷﺘﻤﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻭﻗﻔﻪ ﺻﻮﺕ ﺍﻣﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ
ﺟﻴﻨﻲ : ﻛﺎﻱ ! ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻋﻨﺪﻙ؟
ﺃﻓﻠﺖ ﻛﺎﻱ ﻳﺪ ﺳﺎﻧﻲ ﻟﻴﺴﺘﺪﻳﺮ ﻷﻣﻪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ .. ﺷﻬﻘﺖ ﺟﻴﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺛﻢ ﻫﺮﻋﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻘﻠﻖ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ؟ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ؟ ﻫﻞ ﺗﺄﺫﻳﺖ؟
ﻛﺎﻱ ﺑﻤﻠﻞ : ﺃﻣﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻃﻤﺎﻃﻢ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﺑﺈﺯﺩﺭﺍﺀ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﻬﻤﺲ : ﻫﻪ ﻭ ﻣﺪﻟﻞ ﺃﻣﻪ ﺃﻳﻀﺎ
ﻛﺎﻱ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ : ﻣﺎﺫﺍ؟
ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻪ ﺳﺎﻧﻲ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻐﺎﺩﺭ ﻟﻜﻦ ﺟﻴﻨﻲ ﺃﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻀﺪﻫﺎ ﻟﺘﺴﺘﺪﻳﺮ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﻌﻤﺪ ﺫﻟﻚ .. ﻫﻮ ﻣﻦ ﺇﺻﻄﺪﻡ ﺑﻲ
ﺟﻴﻨﻲ : ﻻ ﺑﺄﺱ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺩﺛﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺘﺬﺭ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ .. ﻛﻢ ﺛﻤﻦ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻚ ﺳﺄﻋﻮﺿﻚ ﻋﻨﻬﺎ
ﺃﻓﻠﺘﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺩﺛﺎ .. ﻟﺬﺍ ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺴﻮﻟﺔ .. ﻭ ﻻ ﺍﺣﺐ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺳﻴﺪﺗﻲ . .. ﺛﻢ ﺇﻧﺤﻨﺖ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﻣﺴﺮﻋﺔ
ﻋﺎﺩ ﻛﺎﻱ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻟﻴﻨﻬﺎﺭ ﺃﺧﻮﻳﻪ ﺿﺎﺣﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮﻩ
ﻻﻱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﻛﻢ ﺃﻧﺖ ﻣﻀﺤﻚ .. ﻫﻞ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺑﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺮﺵ ﺑﺎﻟﻄﻤﺎﻃﻢ
ﺳﻮﻫﻮ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻃﻤﺎﻃﻢ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ
ﻛﺎﻱ ﺑﺈﻧﺰﻋﺎﺝ : ﺇﺧﺮﺳﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺻﺐ ﻛﻞ ﻏﻀﺒﻲ ﻋﻠﻴﻜﻤﺎ .. ﺛﻢ ﺇﻧﺼﺮﻑ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ
.
ﺃﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﻟﻠﻤﺴﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ، ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺬﻫﻦ، ﻳﺎﺋﺴﺔ، ﺑﺎﺋﺴﺔ، ﻧﻔﺬﺕ ﻧﻘﻮﺩﻫﺎ ﻭ ﻓﺴﺪﺕ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺇﺻﻄﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﻜﺎﻱ، ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺩﻣﺎﺭ ﺷﺎﻣﻞ، ﺗﺸﺎﺟﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺸﺘﻢ، ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺘﻨﻤﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﺳﺨﺮﻳﺘﻬﻦ، ﺃﻳﻀﺎ ﺭﺃﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﻫﺬﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻲﺀ ﺗﻜﺮﻫﻪ
ﺃﺗﺖ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻬﺎ ﺃﺣﻼﻡ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ .. ﻇﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺠﺪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ﻣﻬﻤﺔ، ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ، ﻭ ﺳﺘﺠﺪ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻯ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ... ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻌﻤﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ " ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺴﻠﻢ، ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺄﻥ ﺃﺑﻘﻰ ﺩﻭﻥ ﻋﺸﺎﺀ ﻟﻠﻴﻠﺔ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﻷﺣﻘﻖ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻭ ﺃﺧﺮﺝ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ .. ﻟﻦ ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺘﺤﻄﻴﻤﻲ، ﺳﺄﻧﺠﺢ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻒ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﺎﻳﺘﻨﻎ ﺳﺎﻧﻲ "
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺳﺘﻴﻘﻀﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ، ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ... ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻃﻠﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻮﻩ ﺭﺃﻳﻬﻢ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ... ﺁﺭﺍﺀ ﻋﺪﻳﺪ ﻗﻴﻠﺖ .. ﻟﻴﻔﺼﺢ ﻛﺎﻱ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺻﻔﻬﺎ
ﻛﺎﻱ : ﺑﺮﺃﻳﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺣﺠﻤﺎ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺴﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ : ﺁﻫﺎﻩ .. ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻚ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺑﻘﺎﺀ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻌﺎ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻛﺎﻱ ﻟﻴﻘﺎﻃﻌﻪ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺘﺮﺽ ﺃﺳﺘﺎﺫ .. ﺇﺫ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﻣﻌﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻷﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭ ﺑﻐﺮﻑ ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﻛﺎﻱ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻫﻪ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺒﻘﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﻨﺰﻝ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺘﻴﻦ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ
ﻛﺎﻱ : ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟ ﻫﻞ ﺳﻴﻨﺎﻣﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﺑﻌﻀﻬﻢ؟
ﺑﻌﺪ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺪﺃ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻟﺘﻀﻴﻒ ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺜﻘﺔ : ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺎﺭﻛﻮ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻣﺜﻼ .. ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺗﻘﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺇﺫ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﻔﺴﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻠﺘﻜﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭ ﻳﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻨﺰﻭﻱ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﺸﺨﺺ ﺃﻧﺎﻧﻲ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺇﻻ ﻟﻨﻔﺴﺔ ﻭ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﻭ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺣﺘﻰ
ﻛﺎﻱ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ : ﻳﺎﺍﺍ ﻣﻦ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﺑﻜﻼﻣﻚ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﻻ ﺃﺣﺪ ﻣﻌﻴﻦ .. ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﻟﻌﻴﻦ ﺑﺜﻴﺎﺑﻬﻢ ﻛﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﻛﺎﻱ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﺃﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺃﺣﻄﻢ ﻭﺟﻬﻚ؟ ﺇﻧﻚ ﺣﻘﺎ ﻭﻗﺤﺔ ﻭ ....
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻄﺮﺩ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ... ﺧﺮﺟﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻱ ﻭ ﺇﻻ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ... ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻠﺴﻄﺢ ﻭ ﻭﻗﻔﺖ ﺗﻠﻌﻦ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﺗﻪ .. ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﺨﺺ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻱ، ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻟﺘﺠﺪ ﺷﺨﺼﺎ ﺁﺧﺮ ﻓﺘﻨﻔﺴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ .. ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻯ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺄﻟﻮﻑ ﻟﺘﻌﺮﻓﻪ ﻓﻮﺭﺍ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭ ﺿﻬﺮﺕ ﻏﻤﺎﺯﺗﻪ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ : ﺍﻭﻩ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺖ !
ﻻﻱ ﻳﻘﻠﺪ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ : ﺍﻭﻩ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺨﻔﺔ ﻟﺘﺴﺘﺪﻳﺮ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭ ﻳﻘﻒ ﻻﻱ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﻟﻴﻌﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﻗﻄﻌﺘﻪ ﻫﻲ : ﺍﻣﻤﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﻣﺲ،، ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻔﺔ
ﻻﻱ : ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻗﻠﺘﻬﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻭﺑﺨﻚ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺬﺭﻱ .. ﻓﻘﺪ ﺗﻤﺖ ﺇﻫﺎﻧﺘﻲ ﺑﻘﺴﻮﺓ
ﺇﻧﺤﻨﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﻟﺘﻘﻮﻝ : ﺃﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﺁﺳﻔﺔ .. ﻟﻘﺪ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻀﺔ ﻣﻌﻚ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻗﺎﺑﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻟﻄﻔﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﻭﻃﺄﺕ ﻗﺪﻣﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮﻝ
ﻻﻱ : ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻄﻴﻒ؟
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺈﺣﺮﺍﺝ : ﺍﻭﻩ .. ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ
ﻻﻱ : ﻫﻬﻪ ﺣﺴﻨﺎ ﻟﻘﺪ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ .. ﻭ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ؟ ... ﻗﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺘﻬﺎ .. ﻓﻤﺪﺕ ﻟﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺩﺩ
ﻻﻱ : ﺃﻧﺎ ﻻﻱ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻜﻴﺔ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ
أنت تقرأ
فخ الحب
Fiksi Penggemarيقال أن الحب أقوى من أي شيء في هذا الكون يقال أن الحب يمكنه تغيير طباع الإنسان مهما كان متعصبا يقال أن الحب هو ذلك الشعور الذي يمنحه صاحبه القدرة على مواجهة العالم بأسره، يجعل صاحبه أعمى لا يرى غير حبيبه، و لكن..... و لكن أيمكن للحب أن يدمر تلك العل...